وصل إجمالي عدد صكوك الطلاق حسب ما جاء في بيانات الهيئة العامة للإحصاء إلى 57 ألف صك خلال الشهور الأخيرة من عام 2020 مرتفعة عن عام 2019 بنسبة 12.7 % (هل كانت من أهم الأسباب فيروس كورونا؟) أم أن هناك تراكمات وأمور أخرى؟
الملحوظ هو ارتفاع حالات الطلاق خلال العشر سنوات الأخيرة وتحديدا منذ العام 2011، حيث كانت لا تتجاوز الـ 34 ألفا، وهذه الارتفاعات الهائلة، التي وصلت إلى أكثر من 60 % خلال هذه العشر سنوات تجعلنا نتوقف أمام هذه الظاهرة الخطيرة والمعضلة الأساسية في تكوين المجتمعات والنهوض بالأمة
في عام 2022 ارتفعت حالات الطلاق فمعدل كل (1) ساعة تتم سبع (7) حالات طلاق، بمعنى أنه مقابل كل (10) حالات زواج هناك (3) حالات طلاق.. نسبة مخيفة ومروعة، وفعلا تستحق منا التوقف والدراسة العميقة بمشاركة كل الجهات من مجلس شورى إلى التعليم إلى التنمية الاجتماعية وشؤون الأسرة إلى تكوين الأسرة لدينا، وأخيرا نتوقف عند مفهوم يجب أن يترسخ في الأذهان ألا وهو ثقافة الزواج وثقافة الأسر والفتيات والشباب من مسألة الزواج وما هي التغييرات، التي جعلت من الشباب (بجنسية) يعزف عن الزواج وما هي التغييرات، التي جعلت من (الطلاق) في أرقام مخيفة...!!
التهم تطال الجميع والمأساة والكارثة لا تتوقف عند مجتمع دون غيره وفئة دون سواها، بل إن الآثار السلبية ستطال الجميع، وسيكون مجتمعنا بعد عقد أو عقدين من الأزمنة في خلل واضح وتوازن منعدم وانهيار للبرامج والمبادرات، التي تنطلق منذ سنوات مضت فلا بد من مراعاة جانب الأسرة والتفكك الأسري ومراعاة قلب المجتمع وتطويره ونضجه والمحافظة عليه إذا أردنا نجاح برامجنا الأخرى من تعليمية وثقافية واقتصادية وغيرها، فهذه المنظومة لا تنفصل دائرة عن أُخرى، هي حلقات متواصلة متصلة بعضها ببعض.
أتمنى أن أجد مَن يعقل الجرس، ومستعد للمشاركة في ورش العمل والندوات والمحاضرات للتوعية والتثقيف ووضع الحلول والبرامج، التي تحد من نسب الطلاق، وتحد من الانفكاك بين الجنسين وربما لديهم أطفال، وهذه معضلة أكبر ومأساة يجب ويفترض أن نتوقف عندها ولا نستهين بها.
@ salehAlmusallm
الملحوظ هو ارتفاع حالات الطلاق خلال العشر سنوات الأخيرة وتحديدا منذ العام 2011، حيث كانت لا تتجاوز الـ 34 ألفا، وهذه الارتفاعات الهائلة، التي وصلت إلى أكثر من 60 % خلال هذه العشر سنوات تجعلنا نتوقف أمام هذه الظاهرة الخطيرة والمعضلة الأساسية في تكوين المجتمعات والنهوض بالأمة
في عام 2022 ارتفعت حالات الطلاق فمعدل كل (1) ساعة تتم سبع (7) حالات طلاق، بمعنى أنه مقابل كل (10) حالات زواج هناك (3) حالات طلاق.. نسبة مخيفة ومروعة، وفعلا تستحق منا التوقف والدراسة العميقة بمشاركة كل الجهات من مجلس شورى إلى التعليم إلى التنمية الاجتماعية وشؤون الأسرة إلى تكوين الأسرة لدينا، وأخيرا نتوقف عند مفهوم يجب أن يترسخ في الأذهان ألا وهو ثقافة الزواج وثقافة الأسر والفتيات والشباب من مسألة الزواج وما هي التغييرات، التي جعلت من الشباب (بجنسية) يعزف عن الزواج وما هي التغييرات، التي جعلت من (الطلاق) في أرقام مخيفة...!!
التهم تطال الجميع والمأساة والكارثة لا تتوقف عند مجتمع دون غيره وفئة دون سواها، بل إن الآثار السلبية ستطال الجميع، وسيكون مجتمعنا بعد عقد أو عقدين من الأزمنة في خلل واضح وتوازن منعدم وانهيار للبرامج والمبادرات، التي تنطلق منذ سنوات مضت فلا بد من مراعاة جانب الأسرة والتفكك الأسري ومراعاة قلب المجتمع وتطويره ونضجه والمحافظة عليه إذا أردنا نجاح برامجنا الأخرى من تعليمية وثقافية واقتصادية وغيرها، فهذه المنظومة لا تنفصل دائرة عن أُخرى، هي حلقات متواصلة متصلة بعضها ببعض.
أتمنى أن أجد مَن يعقل الجرس، ومستعد للمشاركة في ورش العمل والندوات والمحاضرات للتوعية والتثقيف ووضع الحلول والبرامج، التي تحد من نسب الطلاق، وتحد من الانفكاك بين الجنسين وربما لديهم أطفال، وهذه معضلة أكبر ومأساة يجب ويفترض أن نتوقف عندها ولا نستهين بها.
@ salehAlmusallm