علي اليوسف

- ‏العديد من المدربين أو الإداريين يتفقون أن غياب النجم الكبير محمد سويلم أثر على أخضر السلة الأول في الآسيوية، ولكن السؤال: ألا نستطيع إيجاد أكثر من محمد سويلم لدينا في الأندية من خلال البحث في المواهب والاهتمام بها وتطويرها لخلق لاعبين بارزين في أكثر من مركز ليكونوا دعامة مميزة للأخضر وليس الاعتماد على لاعب معين سيخدمك سنوات محدودة ثم يعتزل الكرة وبعدها تنتظر ولادة نجم جديد.

- حركة الانتقالات والتعاقدات للاعبين المحليين ما بين الأندية في الألعاب المختلفة ربما تكون حاضرة بشكل قوي في لعبة كرة اليد أكثر من غيرها لبقية الألعاب، استعدادا لمنافسات الموسم المقبل، وربما يكون ذلك طبيعيا، خاصة أن لعبة كرة اليد ومن زمن بعيد تعتبر اللعبة التي تشد الجماهير في المملكة بعد كرة القدم أكثر من غيرها، والعديد من الأندية من غير المنطقة الشرقية بدأت في الاهتمام باللعبة واستقطاب اللاعبين المحليين البارزين، للمنافسة مع بقية الأندية.

- ‏يعجبني اتحاد ألعاب القوى، حيث الاعتماد الكبير على إعداد اللاعبين البارزين في الخارج والدخول في معسكرات وبطولات دولية ويكفي الاحتكاك بلاعبي الدول الأخرى والاستفادة من خبراتهم لرفع مستويات لاعبينا ولكن الأمنية الكبرى هي أن نرى هؤلاء اللاعبين في مراكز متقدمة دائما خلال مشاركاتهم العالمية والأولمبية، خاصة أننا دائما نطمح للتواجد في أعلى المراكز ليس على مستوى الصعيد الخليجي والعربي والآسيوي فقط، بل يتعداه لأكثر من ذلك بوجود الإمكانات والاهتمام المتواصل باللاعبين سواء من قبل أنديتهم أو اتحاد اللعبة، وكذلك من وزارة الرياضة ولعل القادم أفضل بتحقيق ميداليات أكثر ومراكز عالمية متقدمة تؤكد الفائدة المرجوة للاعبينا من تلك المعسكرات الدولية، وتسعد جماهير الوطن بألقاب جديدة في الفترة المقبلة.