توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول جرعات عالية من فيتامين B6 يمكن أن يساعد في تهدئة القلق وانخفاض فرص الإصابة بالاكتئاب، حيث يصاب الجسم بالعديد من المشاكل عند تعرضه لنقص في أحد الفيتامينات، ومن أشهرها الإصابة بالاكتئاب والقلق.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة Human Psychopharmacology: Clinical and Experimental، أن تناول المكملات الغذائية يعد من الأمور المهمة، لأنها تساهم في تعديل مستويات النشاط في المخ، وتقي من اضطرابات المزاج أو علاجها، وفقا لتقرير لـ «إندبندنت».
وأكد الباحثون أن فيتامين B6 يمكن أن يتداخل مع كيمياء المخ ويقلل في النهاية من مستويات القلق والاكتئاب، لأنه يساهم في نمو المخ، وأيضا يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة، لذا فتناوله بشكل مستمر يساهم بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بالاكتئاب.
وأجريت الدراسة على 300 شخص في متوسط عمر 23 عاما، لمعرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من B6 يمكن أن تقلل من علامات وأعراض القلق والاكتئاب، وقسّم الباحثون المشاركين في الدراسة إلى مجموعات أعطي لإحداها مكملات يومية من فيتامين B6، وحصلت مجموعة أخرى على فيتامين B12، بينما تلقت المجموعة الأخيرة أقراص دواء وهمي لمدة شهر، وكانت النتيجة أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين B6 شهدوا انخفاضا ملحوظا في الاكتئاب والقلق، في حين أن أولئك الذين تناولوا فيتامين B12 أظهروا تأثيرا ضئيلا مقارنة بالدواء الوهمي خلال فترة التجربة. وأشار التقرير إلى الأطعمة الغنية بفيتامين B6، ومنها التونة والحمص والعديد من الفواكه والخضراوات.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة Human Psychopharmacology: Clinical and Experimental، أن تناول المكملات الغذائية يعد من الأمور المهمة، لأنها تساهم في تعديل مستويات النشاط في المخ، وتقي من اضطرابات المزاج أو علاجها، وفقا لتقرير لـ «إندبندنت».
وأكد الباحثون أن فيتامين B6 يمكن أن يتداخل مع كيمياء المخ ويقلل في النهاية من مستويات القلق والاكتئاب، لأنه يساهم في نمو المخ، وأيضا يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة، لذا فتناوله بشكل مستمر يساهم بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بالاكتئاب.
وأجريت الدراسة على 300 شخص في متوسط عمر 23 عاما، لمعرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من B6 يمكن أن تقلل من علامات وأعراض القلق والاكتئاب، وقسّم الباحثون المشاركين في الدراسة إلى مجموعات أعطي لإحداها مكملات يومية من فيتامين B6، وحصلت مجموعة أخرى على فيتامين B12، بينما تلقت المجموعة الأخيرة أقراص دواء وهمي لمدة شهر، وكانت النتيجة أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين B6 شهدوا انخفاضا ملحوظا في الاكتئاب والقلق، في حين أن أولئك الذين تناولوا فيتامين B12 أظهروا تأثيرا ضئيلا مقارنة بالدواء الوهمي خلال فترة التجربة. وأشار التقرير إلى الأطعمة الغنية بفيتامين B6، ومنها التونة والحمص والعديد من الفواكه والخضراوات.