سارة السلطان تكتب:

عرف عن النساء التزين والبحث عن لمسات الجمال، حتى لو بقشرة برتقال أو قطع خيار على البشرة، لتبدو كأنها بشرة طفل..

فهل التزين حكر على النساء..؟!

من يؤيد ذلك فهو لم يعط الرجال حقهم من الحس الجمالي..

لكن ماذا دهاهم الذكور بالمبالغة بالتزين حتى فاقوا الإناث..!؟

صرنا نرى العجب من أشباه الذكور ما هو أشد وأنكى..!

رأينا الخدود بأيام العجاف التي كانت هزيلة أصبحت منتفخة، وكأن صاحبها وضع تفاحة بفمه طبعا مثلي بريئة وساذجة لم أسمع بالبوتكس..

بعض اللاعبين تشعر بأنهم يستعرضون بملابس ممزقة كأنه نام بجانب فأر كبير..

وشعره المنكوش كالطاووس

أو شعر رأسه قزع يرضي أتباع الموضة والميوعة..!

ما هكذا تورد الإبل يا لاعبنا الغالي..

اجعل جهودك بساحة الملعب

لا نعيب عليك التزين، ولكن ما نراه يدعو للعجب مخالف للدين والخلق والعرف..

بدل من وضع جهودهم بالتمارين والغذاء الجيد!!

أصبح جل جهدهم التزين بالأسوار والقلائد حول العنق! والخواتم الملونة وكأنه يستعرض الخواتم والسلاسل للبيع.. والكلمة التي أتمنى أن يعيها اللاعب أنه يمثل الدين والعرف السعودي الأصيل..

وقد يشير هذا التغير بأولادنا وشبابنا إلى جرح لمعتقداتنا..

ولا سيما وقد دخلت الرياضة السعودية المحافل العالمية.

اللهم أصلح شبابنا وردهم إليك ردا جميلا.

‏@SAS12336