يعدّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، ومساحة مُلهمة لاكتشاف الذات، والتحفيز على الابتكار والإبداع.
كما يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة، والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم، وذلك من خلال توفير ورش العمل التفاعلية والعروض والأنشطة المصمّمة خصيصًا لإثراء المجتمع بمختلف الفئات العمرية، وقد تم افتتاح المركز للزوّار منذ عام 2018م؛ ليصبح منصّةً للإبداع، تجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار.
وصُمّم المبنى من قبل شركة المعمار النرويجية سنوهيتا، حيث تم تصميم المبنى على هيئة مجموعة من الأحجار التي ترمز في تجمعها إلى الوحدة. فالمبنى يبدو كمجموعة باهرةٍ من صخورٍ هائلة الحجم.
تكمُن رمزيتّها في العامل الزمني للتصميم الداخلي للمبنى، فالأدوار الواقعة تحت مستوى سطح الأرض ترمُز إلى أصالة الماضي، وعند مستوى السطح نرى نهضة الحاضر، أما برج المعرفة الشامخ فيُمثّل المستقبل الواعد.
ويهدف مركز إثراء إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس في مسيرة التطور البشري عن طريق إذكاء الشغف بالمعرفة والإبداع والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم من أجل مستقبل المملكة.
متحف إثراء
فالمتحف يجمع المعارض التفاعلية، وصالات العرض المقسمة التي تحتوي على ورش العمل العملية، والمحاضرات التثقيفية، والجولات المتخصصة، ومعارض مؤقتة ومجموعات معارة عبر شركات، ومجموعات دائمة متنامية من الأعمال الفنية والحرفية تمثل ثقافات عالمية ثرية في المملكة ودول العالم.
المركز يجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي (اليوم)
مكتبة إثراء
وتوفر مكتبة إثراء باقة من المواد التعليمية والأنشطة المتنوعة ما يلهم روّادها من جميع الأعمار والخلفيات ويثري معرفتهم، فالمكتبة مصممة للتشجيع على التعلم الفردي والجماعي مع تنمية حب القراءة والاستكشاف وطلب العلم.
وتعد صناعة الأفلام السعودية هدفًا رئيسيًا في إثراء، إذ يقوم المركز بتسليط الضوء على المواهب المحلية وتكريم صانعي الأفلام والمنتجين الطموحين، كما يقوم بعرض أفلام وثائقية وتعليمية وثقافية من مختلف أرجاء العالم.
القاعة الكبرى في «إثراء» تحتضن سوق الإنتاج (اليوم)
وهو المكان الذي تتحول فيه الأفكار إلى واقعٍ ملموس، إذ يشكل المختبر مجتمعًا إبداعيًا يُلهم ويُنشط عملية الإبداع والابتكار في المملكة، كما يضم المختبر أدوات معرفية لبناء المواد والأدوات اللازمة لإكمال مراحل التصميم والإنتاج، وذلك لابتكار مشاريع مستدامة ذات قيمة، وتحديد التحديات، وتطوير منتجات قابلة للتسويق، وتقديم دورات ملهمة.
كما يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة، والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم، وذلك من خلال توفير ورش العمل التفاعلية والعروض والأنشطة المصمّمة خصيصًا لإثراء المجتمع بمختلف الفئات العمرية، وقد تم افتتاح المركز للزوّار منذ عام 2018م؛ ليصبح منصّةً للإبداع، تجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار.
وصُمّم المبنى من قبل شركة المعمار النرويجية سنوهيتا، حيث تم تصميم المبنى على هيئة مجموعة من الأحجار التي ترمز في تجمعها إلى الوحدة. فالمبنى يبدو كمجموعة باهرةٍ من صخورٍ هائلة الحجم.
تكمُن رمزيتّها في العامل الزمني للتصميم الداخلي للمبنى، فالأدوار الواقعة تحت مستوى سطح الأرض ترمُز إلى أصالة الماضي، وعند مستوى السطح نرى نهضة الحاضر، أما برج المعرفة الشامخ فيُمثّل المستقبل الواعد.
ويهدف مركز إثراء إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس في مسيرة التطور البشري عن طريق إذكاء الشغف بالمعرفة والإبداع والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم من أجل مستقبل المملكة.
معرض الطاقة
يأخذ معرض الطاقة الزائر في رحلة يتعرف خلالها على طرق استخراج النفط وموارد الطاقة، حيث سيتعلم الكثير عن قصة شركة أرامكو التاريخية، ويخوض العديد من التجارب التفاعلية في مجال العلوم والهندسة والتقنية والرياضيات.متحف إثراء
يعد متحف إثراء آلة الزمن التي تجمع ما بين الفن الحديث والمعاصر والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، حيث يضم 5 صالات مخصصة توفر للزوّار رحلة فريدة من نوعها.فالمتحف يجمع المعارض التفاعلية، وصالات العرض المقسمة التي تحتوي على ورش العمل العملية، والمحاضرات التثقيفية، والجولات المتخصصة، ومعارض مؤقتة ومجموعات معارة عبر شركات، ومجموعات دائمة متنامية من الأعمال الفنية والحرفية تمثل ثقافات عالمية ثرية في المملكة ودول العالم.
متحف الطفل
يعتبر متحف الطفل في إثراء أول متحف في المملكة للأطفال حتى عمر 12 سنة، حيث يتم تقديم باقة من الفرص الرائعة لزوارنا الصغار بهدف إثراء حياتهم من خلال التجارب التفاعلية المبنية على اللعب بما في ذلك المعارض والفصول الدراسية وورش العمل.مسرح إثراء
إضافةً إلى العروض الحيّة والاحتفالات والمؤتمرات والحوارات المتنوّعة، يمهّد إثراء الطريق للجيل القادم لصناعة فنون مسرحية على أيدي خبراء المسرح والمنتجين وكبار الفنّانين، وتتمثل مهمة مسرح إثراء في عرض الإنتاجات المحلية والدولية الحية. كذلك تقديم التدريب للمواهب المحلية في مجالات المسرح والإنتاج السينمائي وكتابة السيناريو والفنون المساندة.مكتبة إثراء
تُعد مكتبة إثراء مكان متكامل تضم آلاف الكتب بشتى الموضوعات، مما يتيح للقراء والمهتمين فرصة تعزيز ملَكة القراءة والاستمتاع بها. فمكتبة إثراء من أكبر المكتبات العامّة في المنطقة.وتوفر مكتبة إثراء باقة من المواد التعليمية والأنشطة المتنوعة ما يلهم روّادها من جميع الأعمار والخلفيات ويثري معرفتهم، فالمكتبة مصممة للتشجيع على التعلم الفردي والجماعي مع تنمية حب القراءة والاستكشاف وطلب العلم.
السينما
تعرض سينما إثراء العديد من الفعاليات التي تلبّي اهتمامات الجمهور المتنوعة، عبر دعم المواهب المحليّة في صناعة السينما بالمملكة، حيث تدعم صانعي الأفلام والأعمال الفنية الهادفة.وتعد صناعة الأفلام السعودية هدفًا رئيسيًا في إثراء، إذ يقوم المركز بتسليط الضوء على المواهب المحلية وتكريم صانعي الأفلام والمنتجين الطموحين، كما يقوم بعرض أفلام وثائقية وتعليمية وثقافية من مختلف أرجاء العالم.
مختبر الأفكار
مختبر الأفكار يعتبر مساحة للمبدعين والمبتكرين وروّاد المشاريع والمصممين، حيث يتيح الفرصة لتنمية أفكارهم وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق، عبر استخدام أدوات إبداعية.وهو المكان الذي تتحول فيه الأفكار إلى واقعٍ ملموس، إذ يشكل المختبر مجتمعًا إبداعيًا يُلهم ويُنشط عملية الإبداع والابتكار في المملكة، كما يضم المختبر أدوات معرفية لبناء المواد والأدوات اللازمة لإكمال مراحل التصميم والإنتاج، وذلك لابتكار مشاريع مستدامة ذات قيمة، وتحديد التحديات، وتطوير منتجات قابلة للتسويق، وتقديم دورات ملهمة.