اليوم - مكة المكرمة

بخيوط من الحرير والذهب والفضة وبأيدي كفاءات وطنية مؤهلة تتم حياكة وتطريز ثوب الكعبة المشرفة كل عام، وذلك منذ أن أمر المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بإنشاء دار خاصة لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

ويتم استخدام خيوط من الذهب والفضة في تطريز كسوة الكعبة حيث يصل عدد قطع المذهبات (54) قطعة على الكعبة، وتتم حياكة وتطريز الثوب في قسم تطريز المذهبات بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك باستخدام (120) كيلو جرام من المذهبات، و(100) كيلو جرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و (760) كيلو جرام من الحرير.

كما يتم تطريز الآيات القرآنية والزخارف بالخيوط الفضة المطلية بماء الذهب ، وذلك بعد وضع الخيوط القطنية بكثافات مختلفة فوق الخطوط المطبوعة على القماش الأسود، ومن ثم يقوم صناع الكسوة بعمل الغرز والحشو والقبقبة بالقطن، حيث يتم إنتاج (17) قنديلا و (4) صمديات تحمل سور «الإخلاص» توضع في أركان الكعبة، و(16) قطعة لحزام الكعبة، و(7) قطع أسفل الحزام، والكينارين ،والعرق وحلية الميزاب ،إضافة إلى الستارة الخارجية للباب.

وتشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على حياكة وتطريز وتجهيز ثوب الكعبة المشرفة وعبر العديد من الأقسام المختلفة والآلات الحديثة حيث يصل عدد العاملين على صناعة ثوب الكعبة المشرفة (220 )صانع وإداري.