إبراز نتائج مشاريع المحافظة على التراث والأسواق الشعبية
من بين 110 مدن مبدعة على مستوى العالم، اختتمت «الأحساء المبدعة» مشاركتها في الاجتماع السنوي الرابع عشر للمدن الأعضاء، بشبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، والذي انطلق في 18 يوليو 2022 ولمدة 7 أيام، بمدينة سانتوس بجمهورية البرازيل، بحضور مساعد المدير العام لليونسكو للشؤون الثقافية أرنستو أتوني، وعمدة مدينة سانتوس د. رجيرو سانتوس.
وخلال الاجتماع قدمت «الأحساء المبدعة» تجربتها في استدامة المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، استمرارا لمبادراتها في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية بمبادرة من أمانة المحافظة.
المحافظة على التراث
وقدم أمين محافظة الأحساء رئيس الوفد السعودي المشارك في الاجتماع، م. عصام الملا، ورقة عمل تخللت تجارب المحافظة في الحفاظ على التراث، كأول مدينة خليجية والثالثة عربيا، عبر العديد من المشاريع والمبادرات، كإشراك الحرفيين والفنانين في المهرجانات والفعاليات، والتي ركزت على جانب كبير منها في تخصيص مواقع متعددة للحرف اليدوية وإتاحة الفرصة لهم بالدعم والمساندة، وتنشيط أنواع الفنون الشعبية المختلفة، وذلك بهدف لفت انتباه المجتمع بشرائحه كافة من خلال التركيز على أهمية الثقافة والإبداع في تشكيل مدن المستقبل ودورها في التنمية الحضرية المستدامة.
نتائج المشاريع
كما قدم نتائج المشاريع التي نفذتها الأمانة في خدمة قطاع الحرفيين والمحافظة على موروث الفنون الشعبية، مثل سوق الأربعاء الشعبي، وسوق الحرفيين، وقلعة الأحساء المبدعة، كما قدم عرضا مرئيا في الجهود المشتركة لتناقل الحرف والمهن إلى جيل الشباب الجديد، عبر إنشاء أكاديمية خاصة بالحرف اليدوية تقوم بالتدريب والتعليم وخاصة الحرف النادرة أو المهددة بالانقراض.
وأكد م. الملا خلال كلمته التي ألقاها أمام ممثلي المدن المبدعة على مستوى 52 دولة، أن الأمانة تسعى نحو تعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات عبر رفع معدلات النمو واستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية للحرفيين، نظير ما تمتلكه المحافظة من المقومات الإبداعية، ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، والتي جاءت نتيجة مشاركة فعالة من القطاعين العام والخاص في الأنشطة الثقافية، بما يتوافق مع أهداف الشبكة الإبداعية في اليونسكو، كما أكد دور الإبداع والثقافة في تنفيذ الهدف 11 من أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، والذي يهدف إلى «جعل المدن أكثر إنسانية وشمولية وأمانا واستدامة».
تنمية شاملة
وأكد مدير المنظمات الدولية في أمانة المحافظة ومنسق «الأحساء المبدعة» في اليونسكو، د. إبراهيم الشبيث، أن الحرف اليدوية في المحافظة هي صناعات مبدعة في عِداد الوسائل التي يستعان بها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرا إلى أن الاجتماع العالمي كان لتبادل الخبرات والتواصل المباشر مع قيادات شبكة المدن المبدعة في اليونسكو، بغية التباحث وابتكار مدن المستقبل، إذ تقدم الشبكة منبرا فريدا لدعم وتعزيز الأعمال التي تقوم بها المدن الأعضاء على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
يذكر أن الوفد السعودي المشارك في الاجتماع ضم أعضاء من أمانة المحافظة، هم: مدير إدارة المنظمات الدولية في الأمانة د. إبراهيم الشبيث، ومدير إعلام الأمانة خالد بووشل، وسكرتير ملف «الأحساء المبدعة» عبدالله الحجي، كما ضم أعضاء من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة الطهي، وشارك في حضور الاجتماع وفد من «البريدة المبدعة» في مجال الطهي.
تبادل خبرات وتواصل مباشر مع المدن الأعضاء باليونسكو
وخلال الاجتماع قدمت «الأحساء المبدعة» تجربتها في استدامة المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، استمرارا لمبادراتها في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية بمبادرة من أمانة المحافظة.
المحافظة على التراث
وقدم أمين محافظة الأحساء رئيس الوفد السعودي المشارك في الاجتماع، م. عصام الملا، ورقة عمل تخللت تجارب المحافظة في الحفاظ على التراث، كأول مدينة خليجية والثالثة عربيا، عبر العديد من المشاريع والمبادرات، كإشراك الحرفيين والفنانين في المهرجانات والفعاليات، والتي ركزت على جانب كبير منها في تخصيص مواقع متعددة للحرف اليدوية وإتاحة الفرصة لهم بالدعم والمساندة، وتنشيط أنواع الفنون الشعبية المختلفة، وذلك بهدف لفت انتباه المجتمع بشرائحه كافة من خلال التركيز على أهمية الثقافة والإبداع في تشكيل مدن المستقبل ودورها في التنمية الحضرية المستدامة.
نتائج المشاريع
كما قدم نتائج المشاريع التي نفذتها الأمانة في خدمة قطاع الحرفيين والمحافظة على موروث الفنون الشعبية، مثل سوق الأربعاء الشعبي، وسوق الحرفيين، وقلعة الأحساء المبدعة، كما قدم عرضا مرئيا في الجهود المشتركة لتناقل الحرف والمهن إلى جيل الشباب الجديد، عبر إنشاء أكاديمية خاصة بالحرف اليدوية تقوم بالتدريب والتعليم وخاصة الحرف النادرة أو المهددة بالانقراض.
وأكد م. الملا خلال كلمته التي ألقاها أمام ممثلي المدن المبدعة على مستوى 52 دولة، أن الأمانة تسعى نحو تعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات عبر رفع معدلات النمو واستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية للحرفيين، نظير ما تمتلكه المحافظة من المقومات الإبداعية، ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، والتي جاءت نتيجة مشاركة فعالة من القطاعين العام والخاص في الأنشطة الثقافية، بما يتوافق مع أهداف الشبكة الإبداعية في اليونسكو، كما أكد دور الإبداع والثقافة في تنفيذ الهدف 11 من أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، والذي يهدف إلى «جعل المدن أكثر إنسانية وشمولية وأمانا واستدامة».
تنمية شاملة
وأكد مدير المنظمات الدولية في أمانة المحافظة ومنسق «الأحساء المبدعة» في اليونسكو، د. إبراهيم الشبيث، أن الحرف اليدوية في المحافظة هي صناعات مبدعة في عِداد الوسائل التي يستعان بها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرا إلى أن الاجتماع العالمي كان لتبادل الخبرات والتواصل المباشر مع قيادات شبكة المدن المبدعة في اليونسكو، بغية التباحث وابتكار مدن المستقبل، إذ تقدم الشبكة منبرا فريدا لدعم وتعزيز الأعمال التي تقوم بها المدن الأعضاء على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
يذكر أن الوفد السعودي المشارك في الاجتماع ضم أعضاء من أمانة المحافظة، هم: مدير إدارة المنظمات الدولية في الأمانة د. إبراهيم الشبيث، ومدير إعلام الأمانة خالد بووشل، وسكرتير ملف «الأحساء المبدعة» عبدالله الحجي، كما ضم أعضاء من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة الطهي، وشارك في حضور الاجتماع وفد من «البريدة المبدعة» في مجال الطهي.
تبادل خبرات وتواصل مباشر مع المدن الأعضاء باليونسكو