أزالت بلدية وسط الدمام، مؤخرا، 8 مبان مهجورة وآيلة للسقوط، إضافة إلى إزالة 11 مبنى من قبل ملاكها، تحت إشراف البلدية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالأمانة، وذلك عقب رصد 261 مبنى آيلا للسقوط ومشوها للطابع العام وحصرها، وإنذار أصحابها وإشعارهم بالمراجعة استعدادا لإزالتها.
وأوضحت البلدية أنه جرى، إزالة المباني بعد استيفاء الإجراءات النظامية كافة، وموافقة اللجنة العليا للمباني، والمكونة من شعبة الأمن الوقائي بشرطة الدمام، والدفاع المدني، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، ووزارة المالية.
وقال رئيس البلدية م. حاتم الغامدي، لـ «اليوم» إن أعمال الإزالة تتم، وفق عدد من الإجراءات، تشمل توجيه إنذارات لأصحاب المباني بإزالتها وتصحيح أوضاعها، وفي حال لم يتم التجاوب تنفذ البلدية أعمال الإزالة تحت إشراف البلدية، مشيرا إلى أنه جار العمل على رصد ومتابعة وإنهاء إجراءات المباني المرصودة الأخرى.ترميم المباني
وذكر أستاذ الهندسة وإدارة التشييد المشارك د. عثمان الشمراني أن الأعمار الافتراضية للمباني تختلف باختلاف نظم الإنشاء ومواد البناء المستخدمة وجودة البناء واستمرارية الصيانة، إلا أن هناك مدى تتراوح فيه هذه الأعمار، فعلى سبيل المثال المباني الخرسانية تتراوح أعمارها الافتراضية ما بين 40 - 60 سنة. وأضاف «الشمراني»: إنه فيما يتعلق بإزالة المباني أو ترميمها فإن هناك معايير وضوابط تحكم هذه القرارات، فإذا كان هناك قيمة معمارية أو إرث تاريخي، فإنه يتم التعامل مع هذه المباني بطريقة مختلفة، من خلال ترميمها والمحافظة عليها بالرغم من التكاليف المترتبة على ذلك، أما إذا لم تكن ذات قيمة معمارية أو تاريخية فإن هناك خيارين، إما الإزالة أو الترميم اعتمادا على الحالة الإنشائية للمبنى، والضابط في ذلك دراسة الجدوى بالأخذ بمعيار تكلفة دورة حياة المشروع، فعلى سبيل المثال إذا كانت تكلفة الترميم عالية وستزيد عمر المبنى من 5 إلى 10 سنوات فقط مما سيضطر ملاك تلك المباني لإعادة الترميم بعد هذه المدة فإن الأولى الإزالة وإعادة البناء.
جودة حياة
وذكرت مستشارة الجودة والإيجابية وجودة الحياة مروج حباني أن برنامج جودة الحياة، يعنى بتحسين جودة حياة سكان وزوار المملكة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع، مشيرة إلى اهتمام وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مثل غيرها من الوزارات، بتضمين ما يحقق هذه الجودة في كود البناء السعودي، وعليه كانت مراجعة المباني المتواجدة والتأكد من سلامتها ومواءمتها لكل ما يحتاجه المواطن لضمان جودة حياته. كما اهتمت بالجمال والذوق العام، وذلك بعلاج التشوه البصري في المباني والذي يضعف من إمكانية استمتاع الناظر بالمشاهد والعمران.
وأوضحت أن البلديات، رممت ما يستدعي المحافظة عليه، وإزالة ما يتنافى وجوده مع إمكانية توفير الجودة الحياتية للسكان، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المباني وأوضاعها قد يتسبب بأضرار جسيمة.
وأوضحت البلدية أنه جرى، إزالة المباني بعد استيفاء الإجراءات النظامية كافة، وموافقة اللجنة العليا للمباني، والمكونة من شعبة الأمن الوقائي بشرطة الدمام، والدفاع المدني، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، ووزارة المالية.
وقال رئيس البلدية م. حاتم الغامدي، لـ «اليوم» إن أعمال الإزالة تتم، وفق عدد من الإجراءات، تشمل توجيه إنذارات لأصحاب المباني بإزالتها وتصحيح أوضاعها، وفي حال لم يتم التجاوب تنفذ البلدية أعمال الإزالة تحت إشراف البلدية، مشيرا إلى أنه جار العمل على رصد ومتابعة وإنهاء إجراءات المباني المرصودة الأخرى.ترميم المباني
وذكر أستاذ الهندسة وإدارة التشييد المشارك د. عثمان الشمراني أن الأعمار الافتراضية للمباني تختلف باختلاف نظم الإنشاء ومواد البناء المستخدمة وجودة البناء واستمرارية الصيانة، إلا أن هناك مدى تتراوح فيه هذه الأعمار، فعلى سبيل المثال المباني الخرسانية تتراوح أعمارها الافتراضية ما بين 40 - 60 سنة. وأضاف «الشمراني»: إنه فيما يتعلق بإزالة المباني أو ترميمها فإن هناك معايير وضوابط تحكم هذه القرارات، فإذا كان هناك قيمة معمارية أو إرث تاريخي، فإنه يتم التعامل مع هذه المباني بطريقة مختلفة، من خلال ترميمها والمحافظة عليها بالرغم من التكاليف المترتبة على ذلك، أما إذا لم تكن ذات قيمة معمارية أو تاريخية فإن هناك خيارين، إما الإزالة أو الترميم اعتمادا على الحالة الإنشائية للمبنى، والضابط في ذلك دراسة الجدوى بالأخذ بمعيار تكلفة دورة حياة المشروع، فعلى سبيل المثال إذا كانت تكلفة الترميم عالية وستزيد عمر المبنى من 5 إلى 10 سنوات فقط مما سيضطر ملاك تلك المباني لإعادة الترميم بعد هذه المدة فإن الأولى الإزالة وإعادة البناء.
جودة حياة
وذكرت مستشارة الجودة والإيجابية وجودة الحياة مروج حباني أن برنامج جودة الحياة، يعنى بتحسين جودة حياة سكان وزوار المملكة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع، مشيرة إلى اهتمام وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مثل غيرها من الوزارات، بتضمين ما يحقق هذه الجودة في كود البناء السعودي، وعليه كانت مراجعة المباني المتواجدة والتأكد من سلامتها ومواءمتها لكل ما يحتاجه المواطن لضمان جودة حياته. كما اهتمت بالجمال والذوق العام، وذلك بعلاج التشوه البصري في المباني والذي يضعف من إمكانية استمتاع الناظر بالمشاهد والعمران.
وأوضحت أن البلديات، رممت ما يستدعي المحافظة عليه، وإزالة ما يتنافى وجوده مع إمكانية توفير الجودة الحياتية للسكان، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المباني وأوضاعها قد يتسبب بأضرار جسيمة.