عبدالله ياسين

للإصرار والعزيمة قصة وحكاية، التكاتف والاصطفاف وتوحيد الكلمة بين الأهلاويين هو (المفتاح الأول) لحل المشاكل، ونبذ الخلافات، والابتعاد عن رصد الزلات، والمشورة بين أصحاب الآراء السديدة، هي من تنقذ الفريق ويعود الكبير لجادة الطريق، وكما قال ابن الرمز في اجتماع الأمس.. فالنزول والتراخي أمر قد يحدث لأي منظومة، فلذلك أؤمن بأن النظرة لكل واقع قد تختلف، والاستيعاب قد يتسع، وذلك وفقا للمعطيات ولغة النتائج وماهية المسببات، وفي سياق متصل تجد أن الوضع في الأهلي ومنذ زمن (أوله رجب وآخره عجب) وهي أم الأسباب؟

بمعنى لا يوجد في قاموس أي إدارة بند التعايش مع الواقع، والتحلي بالجرأة والصراحة منذ البداية، بدلا من إطلاق الوعود الرنانة التي يكون وقعها مأساويا في النهاية، فأقولها بكل أمانة ما يمر به الأهلي هي (نسخ كربونية) وجمعيات عمومية والمطالبة بإقالات جماعية، وتجد أن كل حزب ينشد البحث عن الزلات والانتصار للرأي على حساب الكيان، ولنا تجارب سابقة مع الوقائع الجارية وهنا لا أقصد (شخصا بعينه) وإنما أتحدث بصفة عامة وأحداث متسلسلة بنفس القصص والسيناريوهات.

فعلى الأهلاويين أن يعوا أنه لن يأتى إصلاح الكسر وإتيان الجبر إلا (بصلاح النيات) والبعد عن الدسائس ولغة الصدامات؟! الخلاصة هي في توحيد الصف فهو الأساس في عودة الفريق نحو «الطريق الصحيح»، ولكم يا أهلاويون عبرة حينما كنتم ملتفين حول ناديكم في 2016 وموسم الثلاثية التاريخية التي اختفى بعدها الفريق «بقدرة قادر» وتكالبت عليه باستمرار المشاكل وانعقاد الجمعيات وفي الأخير «الأهلي هو المتضرر وجمهوره متألم»، فتاليا أختم وأقول إن النية الطيبة هي من ستعيد الفريق نحو المقدمة..!!