بالأمس القريب تابعت وسائل الإعلام العالمية لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك لقاؤه بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة، وذلك في زيارةٍ رسمية هي الأولى للمملكة منذ توليه، حيث تناولت وسائل الإعلام العالمية نتائج ونجاح اللقاء السعودي الأمريكي والعربي الأمريكي في جدة وإبرام العديد من الاتفاقيات، وجاءت تلك الاتفاقيات بعد نجاح السعودية في تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية رغم محاولة بعض الدول الكبرى تهميش الدور السعودي وعزله، ولكن المملكة جسدت موقفاً قوياً في قيادة الاقتصاد العالمي والسير به نحو بر الأمان حتى تعيش المملكة بحرية وكرامة وقوة.
وما هذه السياسة الاقتصادية إلا دليل قاطع لنجاح رؤية السعودية 2030 وخطة التوازن المعمول بها، التي تدار بعقلية احترافية وتحت توجيه مهندس الرؤية السعودية العظمى سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الرجل، الذي تجلى في ليلة أمست بها العتمة سيدة الموقف حتى أصبح بدراً منيراً في سماء الشرق الأوسط، وعينٌ على المملكة وعينٌ أخرى على الأقاليم العربية.
أصبحت السعودية في هذه الحقبة المباركة دولة بناءة وذات سيادة أقوى من ذي قبل وخير دليل على ذلك توالي الاعتذارات عن بعض التجاوزات الفعلية والإعلامية تجاه السعودية واعتبرتها مسارات خاطئة يجب تصحيحها وعدم إمكانية خلق فراغ يستفيد منه الغير ومناقشة مواضيع ذات أهمية مع المملكة سياسية واقتصادية وعسكرية وسياحية
ومن المؤكد أن الدور السعودي في القضايا العالمية بات أمراً مهماً، ويعود ذلك للوعي القيادي للمملكة وفرض سياسة واضحة وناجحة في هذا الخصوص، وكذلك الموقع الجغرافي للمملكة ونجاحها الاقتصادي بعدم تأثر أسواقها المالية بالظروف السابقة، التي أعلنت بعض الدول الكبرى تأثرها الشديد وعدم قدرتها على تجاوز تلك الظروف.
ويعتبر نجاح السعودية أيضاً في تمديد الهدنة وتشكيل مجلس رئاسي في اليمن وعزل الميليشيات الحوثية عن المشهد بشكل عام نجاحاً مبهراً لقوات التحالف بقيادة المملكة وكسر الشوكة الإيرانية في الخليج.
أصبحت الشعوب العالمية ولله الحمد تنظر لولي العهد السعودي برؤية القائد، الذي سيكفل لشعبه حرية العيش على المدى البعيد بتعدد مصادر الدخل للمواطن، وكذلك عدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدولة وانعكست نتائج هذه الرؤية على الموازنة العامة للدولة بشكلٍ واضح، فلنبارك للمملكة بزوغ نجم جديد في قيادتها وهو صمام الأمان والاقتصاد طويق الشرق الأوسط ولي العهد الأمين.
@anathiabi
وما هذه السياسة الاقتصادية إلا دليل قاطع لنجاح رؤية السعودية 2030 وخطة التوازن المعمول بها، التي تدار بعقلية احترافية وتحت توجيه مهندس الرؤية السعودية العظمى سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الرجل، الذي تجلى في ليلة أمست بها العتمة سيدة الموقف حتى أصبح بدراً منيراً في سماء الشرق الأوسط، وعينٌ على المملكة وعينٌ أخرى على الأقاليم العربية.
أصبحت السعودية في هذه الحقبة المباركة دولة بناءة وذات سيادة أقوى من ذي قبل وخير دليل على ذلك توالي الاعتذارات عن بعض التجاوزات الفعلية والإعلامية تجاه السعودية واعتبرتها مسارات خاطئة يجب تصحيحها وعدم إمكانية خلق فراغ يستفيد منه الغير ومناقشة مواضيع ذات أهمية مع المملكة سياسية واقتصادية وعسكرية وسياحية
ومن المؤكد أن الدور السعودي في القضايا العالمية بات أمراً مهماً، ويعود ذلك للوعي القيادي للمملكة وفرض سياسة واضحة وناجحة في هذا الخصوص، وكذلك الموقع الجغرافي للمملكة ونجاحها الاقتصادي بعدم تأثر أسواقها المالية بالظروف السابقة، التي أعلنت بعض الدول الكبرى تأثرها الشديد وعدم قدرتها على تجاوز تلك الظروف.
ويعتبر نجاح السعودية أيضاً في تمديد الهدنة وتشكيل مجلس رئاسي في اليمن وعزل الميليشيات الحوثية عن المشهد بشكل عام نجاحاً مبهراً لقوات التحالف بقيادة المملكة وكسر الشوكة الإيرانية في الخليج.
أصبحت الشعوب العالمية ولله الحمد تنظر لولي العهد السعودي برؤية القائد، الذي سيكفل لشعبه حرية العيش على المدى البعيد بتعدد مصادر الدخل للمواطن، وكذلك عدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدولة وانعكست نتائج هذه الرؤية على الموازنة العامة للدولة بشكلٍ واضح، فلنبارك للمملكة بزوغ نجم جديد في قيادتها وهو صمام الأمان والاقتصاد طويق الشرق الأوسط ولي العهد الأمين.
@anathiabi