علي اليوسف

- استضافة المملكة لبطولة غرب آسيا للشباب للكرة الطائرة في صالة مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف من الخطوات المميزة التي اتخذها اتحاد كرة الطائرة، خاصة وأن هذه الصالة بهذه الجماهير المحبة للألعاب المختلفة لا بد وأن تترك بصمتها القوية لتحقيق لقب ما، ووجود البطولة في صالة مدينة الأمير نايف بالقطيف هو ضربة معلم ناجحة والجميع يشاهد النجاحات والوقفات الجماهير والحضور الفاعل من الجميع لمساندة أخضر الطائرة الشاب، بتفاعل واضح مع ممثل الوطن من أجل تحقيق ما يرضي طموح مسؤولي الرياضة واتحاد الطائرة والجماهير السعودية.

- استضافة بطولة الطائرة في هذا التوقيت بالتحديد بعد انتهاء فترة الاختبارات وانتهاء عيد الأضحى المبارك، وكذلك الإجازة التي يتمتع بها الكثير من الشباب مع انتهاء العام الدراسي اختيار جيد من قبل المعنيين، خاصة وأننا نرى الحضور والزحف الجماهيري الذي يشكرون عليه، بدلا من استضافة أي بطولة في توقيت سيئ ثم نطالب الجماهير بالحضور والمؤازرة ثم لومهم إذا لم تسمح لهم الظروف بالحضور لمساندة الفرق والمنتخبات الوطنية، وهذا الأمر يحسب لمن اختار التوقيت الجيد لاستضافة الحدث الرياضي الآسيوي. فشكرا لاتحاد الطائرة ومسؤوليه على هذا النجاح المميز.

- ربما يرى الكثيرون أن التعاقدات التي نفذتها العديد من الأندية خلال الفترة الماضية لمحترفي كرة القدم خجولة إلى حد كبير، ومثل تلك التعاقدات ربما تكون لأن الموسم الرياضي السابق انتهى متأخرا، وضيق الوقت الذي حصل دفع العديد من اللاعبين المميزين إلى التعاقد مع أندية أخرى، في الوقت الذي كان طوال الموسم الماضي ونهايته في وقت كانت العديد من الدوريات قد انتهت، وحسم الكثيرون أمر لاعبيهم للموسم المقبل، مما جعل الكثير من الأسماء المميزة تتجه للعب في دوريات أخرى.