محمد حمد الصويغ يكتب:

تحت شعار «مشارك» افتتحت فعاليات الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام وبتنظيم من قبل أمانة المنطقة الشرقية بمحافظة الخبر بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتلك فعاليات لها أهميتها بالمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرامج تحولها الوطني من جانب، ولها أهميتها بتحقيق أبعاد المشاركة المجتمعية وضرورة تفعيلها من جانب آخر، وقد حرصت القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - على دعم كافة الجهود التطوعية لتبدو النهضة الشاملة للمجتمع السعودي والحرص على أمنه واستقراره، ومثل تلك المحافل تمثل خطوة نوعية نحو خلق مجتمع مشارك ومتفاعل، فالمشاركة المجتمعية لها أثرها المحمود لتنمية روح التعاون وتعزيزها داخل صفوف ثروتنا البشرية الوطنية الغالية.

إنها مسؤولية كبرى توفر احتياجات المجتمع، فالجهود التطوعية في تلك المضامير تبعث الأمل في استمرارية المشاركة المجتمعية، كما أن الحملات التوعوية لبرامج الاستثمار المجتمعي تحمل في طياتها الأسلوب الأمثل لتحمل المسؤولية المجتمعية التي تحظى باهتمام الدولة ودعمها وتنميتها، وقد اتضح في الملتقى مدار البحث أهمية ورش العمل التخصصية لخدمة أهداف المشاركة المجتمعية، وأهمية أوراق العمل المطروحة والدورات التدريبية المكثفة لتحقيق مستهدفات المملكة تعزيزا لأدوار تلك المشاركة، وقد ساهمت شركات القطاع الخاص في تنمية المدن ودعم فئات المجتمع للحصول على فرص العمل المناسبة، كما أن توفير المتاجر المتنقلة يدخل ضمن مشروعات الاستثمار الاجتماعي، فالتأكيد على توحيد التوجهات الإستراتيجية للمشاركة المجتمعية هو ديدن المسؤولين للوصول إلى غايات وأهداف التكامل المنشود في تلك المضامير الحيوية.

mhsuwaigh98@hotmail.com