ميليشيات الإرهاب قابلت التنازلات بالتعنت والتصعيد وترفض تنفيذ التزاماتها
أكدت الحكومة اليمنية أن سلوك الحوثي عبر استمراره بارتكاب الخروقات على الجبهات وتحشيده القوات العسكرية، يؤكد أن هذه الميليشيا ليست لديها نوايا حقيقية للسلام، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداث تشكيلات ميليشياوية جديدة تحت مسمى «ألوية الدعم والاسناد»، واستحداثات عسكرية من حفر للخنادق والأنفاق وبناء المتارس وتعزيز التحصينات وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام.
وأشار الوزير اليمني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية واصلت خروقاتها في جبهات القتال كافة وبمختلف أنواع الأسلحة، بمعدل خمسين خرقا يوميا، وصعدت هجماتها الإرهابية على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مأرب، الحديدة، والضالع)، ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الأممية.
تعنت وتصعيد
وأضاف الأرياني: قابلت ميليشيا الحوثي الإرهابية الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد، رافضة تنفيذ أي من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، أو عرقلة جولات الحوار ورفض جميع المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز.
وأوضح الأرياني في تصريح مساء الجمعة، أنه تم خلال الفترة 2 أبريل وحتى 22 يوليو، تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء والأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء، القاهرة) استفاد منها أكثر من عشرة آلاف مسافر، وكان بالإمكان أن يتضاعف الرقم لولا العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي في هذا الملف، وهو ما قابلته الحكومة بمزيد من التنازلات.
وأشار الأرياني إلى أن السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال الفترة نفسها بلغت (26) سفينة بإجمالي كميات (720،000) طن متري، وإيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليارات ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن ميليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها الهدنة فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.
خروقات الهدنة
وارتكبت الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، 184 خرقا للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وتوزعت بين 40 خرقا جديدا في محور حيس جنوب الحديدة، و38 خرقا غرب محافظة حجة، و31 خرقا جنوب وغرب شمال غرب مأرب، و31 خرقا في جبهات محور تعز، و22 خرقا في محور البرح غرب تعز، و10 خروقات شرق وشمال حزم الجوف، و6 خروقات في محور الضالع، و6 خروقات شمال وجنوب غرب محافظة صعدة.
وتنوعت الخروقات بين محاولات تسلل إلى مواقع عسكرية، وإطلاق نار باتجاه مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا ومن عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 3 من أبطال الجيش وجرح 9 آخرين في استهدافات متفرقة.
كما نشطت الميليشيا الحوثية في استحداث مواقع ومرابض مدفعية واستحداث مواقع وحفر خنادق باتجاه مواقع الجيش، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مسيرة في مختلف الجبهات.
وأشار الوزير اليمني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية واصلت خروقاتها في جبهات القتال كافة وبمختلف أنواع الأسلحة، بمعدل خمسين خرقا يوميا، وصعدت هجماتها الإرهابية على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مأرب، الحديدة، والضالع)، ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الأممية.
تعنت وتصعيد
وأضاف الأرياني: قابلت ميليشيا الحوثي الإرهابية الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد، رافضة تنفيذ أي من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، أو عرقلة جولات الحوار ورفض جميع المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز.
وأوضح الأرياني في تصريح مساء الجمعة، أنه تم خلال الفترة 2 أبريل وحتى 22 يوليو، تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء والأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء، القاهرة) استفاد منها أكثر من عشرة آلاف مسافر، وكان بالإمكان أن يتضاعف الرقم لولا العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي في هذا الملف، وهو ما قابلته الحكومة بمزيد من التنازلات.
وأشار الأرياني إلى أن السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال الفترة نفسها بلغت (26) سفينة بإجمالي كميات (720،000) طن متري، وإيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليارات ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن ميليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها الهدنة فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.
خروقات الهدنة
وارتكبت الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، 184 خرقا للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وتوزعت بين 40 خرقا جديدا في محور حيس جنوب الحديدة، و38 خرقا غرب محافظة حجة، و31 خرقا جنوب وغرب شمال غرب مأرب، و31 خرقا في جبهات محور تعز، و22 خرقا في محور البرح غرب تعز، و10 خروقات شرق وشمال حزم الجوف، و6 خروقات في محور الضالع، و6 خروقات شمال وجنوب غرب محافظة صعدة.
وتنوعت الخروقات بين محاولات تسلل إلى مواقع عسكرية، وإطلاق نار باتجاه مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا ومن عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 3 من أبطال الجيش وجرح 9 آخرين في استهدافات متفرقة.
كما نشطت الميليشيا الحوثية في استحداث مواقع ومرابض مدفعية واستحداث مواقع وحفر خنادق باتجاه مواقع الجيش، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مسيرة في مختلف الجبهات.