وردت هذه الجملة في القرآن الكريم ومفهومها دلالة واضحة على احترام العقول بتعدد ثقافاتها وليس المقصود بها العلم الديني فحسب والمعنى للرسوخ أي التعمق والتغلغل في جذور الشيء بمعنى أيضا القوة العقلانية في مواطن المعرفة فعندما تحدث المواجهة المباشرة مع من يدعي علم الشيء وهو بالأصل جاهل به ويكون الحوار على أقصى درجات الحدة مع أحد الراسخين في العلم سواء في الجانب الديني أو جوانب الحياة العلمية أي أن الراسخين في العلم لا تقتصر على العلم الديني فحسب بل تشمل جوانب الحياة الأخرى حتما سيفقد الحوار أدبياته بسبب التمرير الخاطئ للمعلومة التي تتبناها العقول الغبية.
إذن لغة الحوار تحتاج لثقافة ووعي وأخلاق لا إلى جدال عامي من أجل الانتصار، فالعاقل كما هو معروف خصيم نفسه فإن كان يعي ويدرك تماما أن الماثل أمامه جاهل وغير ملم فاجتنابه شجاعة وقوة، وخير شاهد لما أقول معظم مجالسنا الحالية ومجتمعاتنا يطغى عليها الأسلوب الجدلي الممل
ويجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّا وفعّالا، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد، ومنها التفكير بعقلانية قبل بدء الحوار فقد يساعدك التفكير فبل الحديث على اقتناص مواطن القوة في الحديث دون التسرع في نقل وتضارب الأفكار مما يتسبب في هشاشتها وعدم الاعتماد عليها.
وأنا شخصيا أعتمد بشكل كبير على لغة الجسد فهي كفيلة أيضا بالتحقق من صحة تمرير المعلومة ولها دور هام.
كذلك حسن الاستماع ثقافة قد يجهلها الكثير بل هي اللب المطلوب للنقاش بعيدا عن المهاترات،
أجزم بأن من يلتزم بآداب الحوار مهما كانت درجة ثقافته فهو من (الراسخون في العلم) كيف لا وهو بإنصاته للحوار أصبح يبحث عن معلومة قد تكون غائبة لديه فآداب الاستماع وسيلة فعالة وعنصر مهم في التواصل الفعال بين الناس في مختلف المجتمعات سواء كان ذلك في العائلة أو في بيئة العمل، حيث إنّ استخدام آداب الحوار يعدّ أمرا مهما جدا في التفاعلات اليومية بين الناس، وفي الحفاظ على بيئات ومجتمعات إيجابية بعيدة عن المشاحنات والعصبية والانتصار.
ومن أعظم فوائد العلم أنَّه يُبعد صاحبه عن الجهل فالعالم يتوجب عليه التحلي بالصبر لأن لغة الجاهل في النقاش تنتصر في الغالب لأسباب كثيرة منها رفع الصوت للتشويش الذهني وغيرها لذلك أكرر احترام العقول شجاعة من الجميع فيجب على المستمع التحلي بالصبر وعدم المزايدة من أجل تقوية الموقف في الحوارات العامة والخاصة واحترام العالم وما يثري به المجالس والعقول واجب ومطلب.
تويتر @anathiabi
إذن لغة الحوار تحتاج لثقافة ووعي وأخلاق لا إلى جدال عامي من أجل الانتصار، فالعاقل كما هو معروف خصيم نفسه فإن كان يعي ويدرك تماما أن الماثل أمامه جاهل وغير ملم فاجتنابه شجاعة وقوة، وخير شاهد لما أقول معظم مجالسنا الحالية ومجتمعاتنا يطغى عليها الأسلوب الجدلي الممل
ويجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّا وفعّالا، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد، ومنها التفكير بعقلانية قبل بدء الحوار فقد يساعدك التفكير فبل الحديث على اقتناص مواطن القوة في الحديث دون التسرع في نقل وتضارب الأفكار مما يتسبب في هشاشتها وعدم الاعتماد عليها.
وأنا شخصيا أعتمد بشكل كبير على لغة الجسد فهي كفيلة أيضا بالتحقق من صحة تمرير المعلومة ولها دور هام.
كذلك حسن الاستماع ثقافة قد يجهلها الكثير بل هي اللب المطلوب للنقاش بعيدا عن المهاترات،
أجزم بأن من يلتزم بآداب الحوار مهما كانت درجة ثقافته فهو من (الراسخون في العلم) كيف لا وهو بإنصاته للحوار أصبح يبحث عن معلومة قد تكون غائبة لديه فآداب الاستماع وسيلة فعالة وعنصر مهم في التواصل الفعال بين الناس في مختلف المجتمعات سواء كان ذلك في العائلة أو في بيئة العمل، حيث إنّ استخدام آداب الحوار يعدّ أمرا مهما جدا في التفاعلات اليومية بين الناس، وفي الحفاظ على بيئات ومجتمعات إيجابية بعيدة عن المشاحنات والعصبية والانتصار.
ومن أعظم فوائد العلم أنَّه يُبعد صاحبه عن الجهل فالعالم يتوجب عليه التحلي بالصبر لأن لغة الجاهل في النقاش تنتصر في الغالب لأسباب كثيرة منها رفع الصوت للتشويش الذهني وغيرها لذلك أكرر احترام العقول شجاعة من الجميع فيجب على المستمع التحلي بالصبر وعدم المزايدة من أجل تقوية الموقف في الحوارات العامة والخاصة واحترام العالم وما يثري به المجالس والعقول واجب ومطلب.
تويتر @anathiabi