وكالات - جنيف

تكبد العالم في النصف الأول من 2022 خسائر اقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية، بلغت 72 مليار دولار، حسبما قالت شركة التأمين السويسرية «سويس ري» في تقديرات نشرتها أمس.

وقال رئيس قسم التأمين ضد الكوارث الطبيعية في الشركة مارتين بورتوج: «تتجلى آثار تغير المناخ في الظواهر المناخية الشديدة بشكل متزايد، مثل الفيضانات غير المسبوقة في أستراليا وجنوب أفريقيا».

وسُجّلت خسائر إجمالية من الكوارث الطبيعية التي تتضمن الكوارث التي تسبب بها الإنسان مثل الحوادث الصناعية، بقيمة 75 مليار دولار في النصف الأول من 2022 مقابل 95 مليار دولار في النصف الأول من 2021 بحسب الشركة.

ولفتت الشركة إلى أن تواتر الكوارث التي تُسمى بالكوارث الثانوية، مثل الفيضانات والعواصف، مقارنة بالكوارث الكبيرة مثل الزلازل والأعاصير، تزداد حول العالم.