اليوم - الرياض

- حرص واهتمام سمو ولي العهد على دعم القطاع الرياضي

- تعد المملكة أول دولة عربية تتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية

- تُعتبر المملكة مركزاً عالمياً لأهم الأحداث الرياضية الكبرى

- تمثل تروجينا التقاء الطبيعة الشتوية الخلابة بالتقنية الحديثة لتشكل وجهة لا مثيل لها

- تستهدف المملكة الاستثمار بشكل أوسع في مجال الرياضات الشتوية

يمثل تقديم ملف استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في تروجينا بنيوم، تأكيداً على دعم القيادة السعودية – حفظها الله – وحرص واهتمام سمو ولي العهد على دعم القطاع الرياضي بمختلف جوانبه وتمكين شباب وشابات المملكة.

وتعد المملكة أول دولة عربية تتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، وتمثل تروجينا في نيوم الوجهة الأمثل لألعاب شتاء آسيا، حيث ترسم مستقبلاً جديداً تمتزج من خلاله التجربة الطبيعية الفريدة بتقنية مستقبلية لم تشهدها الألعاب من قبل.

وضَمِنت رؤية المملكة 2030 تنفيذ أكبر المشاريع المستدامة في عدد من القطاعات منها السياحة والرياضة حيث تنسجم تروجينا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة وتوفير حياة آمنة وصحية للجميع، تأكيدًا على سعي المملكة في الحفاظ على عناصر الطبيعة، ومن هنا تكون تروجينا في نيوم الخيار الأمثل لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.

هذا وتُعتبر المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً لأهم الأحداث الرياضية الكبرى بمختلف أنواعها، لمَا تتمتع به من تنوّعٍ جغرافي ومناخي جعل منها وجهة لرالي داكار، فورمولا 1، أكبر نزالات الملاكمة وبطولات كرة القدم والآن، الرياضات الشتوية أيضا.

وكأول وجهة منتظرة للألعاب الآسيوية غرب القارة، تمثل تروجينا التقاء الطبيعة الشتوية الخلابة بالتقنية الحديثة لتشكل وجهة لا مثيل لها لعشاق الرياضات الشتوية في آسيا من قلب المستقبل، نيوم.

وتستهدف المملكة الاستثمار بشكل أوسع في مجال الرياضات الشتوية، لما تتميز به من تنوع جغرافي ومناخي، وقاعدة جماهيرية لهذه الرياضات.

وبعد فوز مدينة الرياض بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025، والألعاب الآسيوية 2034، تؤكد المملكة من خلال تروجينا2029 التزامها باحتضان أكبر المنافسات الرياضية الآسيوية.

فيما تسعى المملكة إلى تنويع مصادر ممارسة الرياضة، من خلال جذب اهتمام وأنظار الشارع السعودي إلى رياضات جديدة باستمرار، حيث تقدّم المملكة كامل طاقتها وجهودها لاستضافه أبرز الفعاليات الرياضية العالمية على أعلى المستويات.

ويأتي ذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وتنمية شعبية هذه الرياضات، وتشجيع السعوديين على دخول غمارها وضمان جودة الحياة، وتمكين شباب المملكة وشاباتها، وإبراز قدراتهم على إدارة وتنفيذ الأحداث العالمية الكبرى بكل احترافية.