محمد العويس – الأحساء

446 شخصا تقدموا واستبعاد 75 لأسباب صحية

كشفت الإحصائية النهائية للحملة الحادية عشرة للتبرع بالدم بمدينة العيون في محافظة الأحساء، عن تقدم 446 شخصا، تبرع منهم 371 شخصا، فيما تعذر تبرع 75 شخصا لأسباب صحية.

واستمرت الحملة التي نظمتها جمعية العيون الخيرية والتجمع الصحي بالأحساء، بالتعاون مع اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بالعيون وما جاورها، ومستشفى مدينة العيون وفريق العيون التطوعي، لمدة 3 أيام تحت شعار «من الكرم التبرع بالدم».

إقبال كبير

وحرص رؤساء الجهات المنظمة ممثلين برئيس مجلس إدارة جمعية العيون الخيرية صالح الماضي، ورئيس اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بالعيون وما جاورها، محمد العمر، ومدير مستشفى العيون فهد الكليب، ورئيس فريق العيون التطوعي، سعد العيد، على الحضور طوال أيام الحملة التي شهدت إقبالا كبيرا من الأهالي الراغبين في التبرع بالدم، لما تمثله هذه الحملة من دور مهم في خدمة المجتمع والإسهام في سد احتياجات المرضى والمصابين من خلال دعم بنوك الدم ودورها في احتياج وزارة الصحة والمرضى في المملكة.

إشادة المواطنين

وأشاد عدد من المتبرعين بالحملة وما شهدته من حضور وأعمال تنظيمية من قبل الجهات المنظمة، وأعربوا عن سعادتهم بما شاهدوه وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لما تمثله من أهمية للمجتمع وصحة المتبرع.

وقال المواطن صلاح الثواب: حرصت على التبرع بالدم في هذه الحملة من بداية انطلاقتها في نسختها الأولى، بالإضافة إلى التبرع المستمر في عدد من المواقع، وهذا فضل من الله تعالى، ففيه تجديد للدورة الدموية والشعور بالنشاط، وفيه أيضا خدمة للمجتمع والمحتاجين من المرضى، وإقامة هذه الحملات مشجع ومحفز على الأقبال والتبرع بالدم.

حاجة ماسة

وقال المواطن سامي علي السليم: تبرعت 3 مرات من قبل، لكنها المرة الأولى التي أشارك خلالها في هذه الحملة، وقد يكون سبب ذلك عدم وعيي وثقافتي بأن النفع والفائدة يعودان لي صحة ونشاطا، كما أن التبرع ينقذ نفوسا في حاجة ماسة إلى هذا الدم الذي تبرعت به، قال تعالى: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»، وأسعدني ما شاهدت في مقر الجمعية الخيرية بالعيون من ترتيبات واستقبال المتبرعين، وسأحرص على التبرع في الحملات القادمة، ولو استشعر الإنسان الأجر الذي يحصل من هذا التبرع لما تباطأ عنه.

خدمة المجتمع

أما المواطن نجيب الدولة فقال: لم أتردد في الحضور والتبرع بالدم بعد معرفتي بموعد انطلاق الحملة، لما تسهم به من خدمة المجتمع والمرضى الذين يحتاجون إلى الدم، كما تمنح النشاط والحيوية والصحة للمتبرع، وهي رسالة أقدمها للجميع بأهمية المبادرة بالتبرع بالدم في مثل هذه الحملات المهمة.