@salehAlmusallm
بفضل من الله وبحكمة من ولاة الأمر انتعشت الميزانية للدولة، وأصبح لدينا فائض ولله الحمد والمنة وهذا إنما يدل على تنوّع الدخل والسياسات الاقتصادية الحكيمة، التي تنتهجها المملكة في تنويع مصادر الدخل وفي الاستثمارات السريعة العوائد وفي الاستثمارات طويلة الأجل.
هناك نهضة عمرانية ومشاريع، وهناك حراك اقتصادي وسياسي متسارع ويسبق الزمن أحيانا نتج عنه ثمار الحراك الإيجابي، ومن هنا كانت تساؤلات الغالبية عن وضع الضريبة (ضريبة الدخل) وعن ارتفاع الأسعار، وعن السؤال الذي يجول في خاطر الغالبية ما دام أن هناك فائضا في الميزانية، وما دام أن هناك مبالغ هائلة إن وجدت ونحن بخير ونعمة، فلماذا لا يتم إلغاء الضريبة وانخفاض الأسعار؟
سؤال في محله لو كان السائل لديه جزء من العملية الاقتصادية أو لديه معلومات عن الدخل القومي أو قرأ في الاقتصاد وناقش المحللين العارفين ببواطن الأمور والتفاصيل الصغيرة. منها والكبيرة عن التوجهات والمستقبل وبناء المشاريع والاستثمار وعمليات الادخار وغيرها من مقومات الاقتصاد وبرامج الاقتصاد والأهداف المرسومة القصيرة منها والطويلة.
هنا نتوقف عند مَن يطالبون بإزاحة الـ15 % من قوائم الفواتير وتخفيض أسعار البنزين على وجه التحديد، ونقول لهم إن العملية ليست بهذه الطريقة وليست كما ترونها مجرد أرقام وتتحرك حسب الأهواء، بل هي دراسات وإستراتيجيات وخطط وتخطيط وأهداف مرسومة ونظرات إلى الجيل القادم «هل تعلمون ما معنى أن تبني للأجيال القادمة؟».
هنا مربط الفرس.. نحن لا بد أن نتنازل قليلا ونتحمل من أجل الأجيال القادمة، ولا بد أن تكون لدينا نظرة متمعنة في الأسعار ومقارنتها عالميا فسنجد أننا بخير والأسعار منطقية ومعقولة (رغم إيماني التام ويقيني المفرط بأن الحكومة -حفظها الله- لو رأت أن تخفيض البنزين فيه مصلحة للوطن والمواطن فلن تتردد قدر إنملة في إصدار القرار) وهي لا تضع خططها وإستراتيجياتها إلا لمصلحة الوطن والمواطن.
فلنتوقف عند المطالبات ونزيح الغمام ولو بجزء بسيط، ونتطلع للمستقبل سنجد أن الازدهار والتقدم في هذه المشاريع والنهج والإستراتيجيات.
بفضل من الله وبحكمة من ولاة الأمر انتعشت الميزانية للدولة، وأصبح لدينا فائض ولله الحمد والمنة وهذا إنما يدل على تنوّع الدخل والسياسات الاقتصادية الحكيمة، التي تنتهجها المملكة في تنويع مصادر الدخل وفي الاستثمارات السريعة العوائد وفي الاستثمارات طويلة الأجل.
هناك نهضة عمرانية ومشاريع، وهناك حراك اقتصادي وسياسي متسارع ويسبق الزمن أحيانا نتج عنه ثمار الحراك الإيجابي، ومن هنا كانت تساؤلات الغالبية عن وضع الضريبة (ضريبة الدخل) وعن ارتفاع الأسعار، وعن السؤال الذي يجول في خاطر الغالبية ما دام أن هناك فائضا في الميزانية، وما دام أن هناك مبالغ هائلة إن وجدت ونحن بخير ونعمة، فلماذا لا يتم إلغاء الضريبة وانخفاض الأسعار؟
سؤال في محله لو كان السائل لديه جزء من العملية الاقتصادية أو لديه معلومات عن الدخل القومي أو قرأ في الاقتصاد وناقش المحللين العارفين ببواطن الأمور والتفاصيل الصغيرة. منها والكبيرة عن التوجهات والمستقبل وبناء المشاريع والاستثمار وعمليات الادخار وغيرها من مقومات الاقتصاد وبرامج الاقتصاد والأهداف المرسومة القصيرة منها والطويلة.
هنا نتوقف عند مَن يطالبون بإزاحة الـ15 % من قوائم الفواتير وتخفيض أسعار البنزين على وجه التحديد، ونقول لهم إن العملية ليست بهذه الطريقة وليست كما ترونها مجرد أرقام وتتحرك حسب الأهواء، بل هي دراسات وإستراتيجيات وخطط وتخطيط وأهداف مرسومة ونظرات إلى الجيل القادم «هل تعلمون ما معنى أن تبني للأجيال القادمة؟».
هنا مربط الفرس.. نحن لا بد أن نتنازل قليلا ونتحمل من أجل الأجيال القادمة، ولا بد أن تكون لدينا نظرة متمعنة في الأسعار ومقارنتها عالميا فسنجد أننا بخير والأسعار منطقية ومعقولة (رغم إيماني التام ويقيني المفرط بأن الحكومة -حفظها الله- لو رأت أن تخفيض البنزين فيه مصلحة للوطن والمواطن فلن تتردد قدر إنملة في إصدار القرار) وهي لا تضع خططها وإستراتيجياتها إلا لمصلحة الوطن والمواطن.
فلنتوقف عند المطالبات ونزيح الغمام ولو بجزء بسيط، ونتطلع للمستقبل سنجد أن الازدهار والتقدم في هذه المشاريع والنهج والإستراتيجيات.