أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، حربا كلامية ووقف تعاون واشنطن وبكين، إلى جانب فرض عقوبات وتصعيد عسكري صيني في محيط الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، كما شملت استدعاءات للسفراء في واقعة هي الأحدث بسلسلة من الاحتجاجات الدبلوماسية بين الطرفين.
وأعلنت بكين، أمس الجمعة، أنها أوقفت التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك الحوار بين كبار القادة العسكريين، كما قالت الخارجية الصينية في بيان، إنها أوقفت محادثات المناخ مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون في منع الجريمة عبر الحدود وإعادة المهاجرين غير الشرعيين، من بين ثمانية إجراءات محددة.
وأعلنت أيضا أن بكين فرضت عقوبات غير محددة على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وأفراد مقربين من أسرتها، بعد إصرارها على زيارة منطقة تايوان الصينية، ووصفت ذلك بـ«التدخل الجسيم في الشؤون الداخلية الصينية».
وكانت بيلوسي قد زارت الجزيرة الديمقراطية التي تخضع لحكم ذاتي في وقت سابق من الأسبوع، ما دفع بكين إلى إجراء تدريبات عسكرية جوية وبحرية بالذخيرة الحية في المياه قبالة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لاحقا: إن التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان ردا على زيارة بيلوسي هي تصعيد غير متناسب وغير مبرر.
وأضاف بلينكن: إن الولايات المتحدة أوضحت للصين مرارا أنها لا تسعى إلى حدوث أزمة، مشيرا إلى أن واشنطن وحلفاءها يشعرون بقلق بالغ إزاء أفعال بكين الأخيرة.
وتأتي تصريحات بلينكن في وقت تجري فيه الصين أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق في مضيق تايوان، والتي تشمل إطلاق صواريخ حول الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان): «الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراءات تتسبب في إثارة أزمة، لكنها ستواصل دعم الحلفاء الإقليميين والمرور جوا وبحرا بشكل اعتيادي عبر مضيق تايوان».
وأضاف: «سنحلق ونبحر ونعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك».
إلى ذلك، استدعى البيت الأبيض السفير الصيني تشين قانغ، أمس، للتنديد بتصعيد الإجراءات ضد تايوان والتأكيد على أن الولايات المتحدة لا تريد أزمة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي لصحيفة واشنطن بوست: «بعد تصرفات الصين، استدعينا السفير تشين قانغ إلى البيت الأبيض لمناقشته بشأن الأعمال الاستفزازية (الصينية)».
وأعلنت بكين، أمس الجمعة، أنها أوقفت التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك الحوار بين كبار القادة العسكريين، كما قالت الخارجية الصينية في بيان، إنها أوقفت محادثات المناخ مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون في منع الجريمة عبر الحدود وإعادة المهاجرين غير الشرعيين، من بين ثمانية إجراءات محددة.
وأعلنت أيضا أن بكين فرضت عقوبات غير محددة على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وأفراد مقربين من أسرتها، بعد إصرارها على زيارة منطقة تايوان الصينية، ووصفت ذلك بـ«التدخل الجسيم في الشؤون الداخلية الصينية».
وكانت بيلوسي قد زارت الجزيرة الديمقراطية التي تخضع لحكم ذاتي في وقت سابق من الأسبوع، ما دفع بكين إلى إجراء تدريبات عسكرية جوية وبحرية بالذخيرة الحية في المياه قبالة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لاحقا: إن التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان ردا على زيارة بيلوسي هي تصعيد غير متناسب وغير مبرر.
وأضاف بلينكن: إن الولايات المتحدة أوضحت للصين مرارا أنها لا تسعى إلى حدوث أزمة، مشيرا إلى أن واشنطن وحلفاءها يشعرون بقلق بالغ إزاء أفعال بكين الأخيرة.
وتأتي تصريحات بلينكن في وقت تجري فيه الصين أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق في مضيق تايوان، والتي تشمل إطلاق صواريخ حول الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان): «الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراءات تتسبب في إثارة أزمة، لكنها ستواصل دعم الحلفاء الإقليميين والمرور جوا وبحرا بشكل اعتيادي عبر مضيق تايوان».
وأضاف: «سنحلق ونبحر ونعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك».
إلى ذلك، استدعى البيت الأبيض السفير الصيني تشين قانغ، أمس، للتنديد بتصعيد الإجراءات ضد تايوان والتأكيد على أن الولايات المتحدة لا تريد أزمة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي لصحيفة واشنطن بوست: «بعد تصرفات الصين، استدعينا السفير تشين قانغ إلى البيت الأبيض لمناقشته بشأن الأعمال الاستفزازية (الصينية)».