اليوم - الوكالات

أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أمس الجمعة، دعمه لمطالب التيار الصدري بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.

وقال الحلبوسي في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «إن البرلمان العراقي ممثل الشعب وتلك الجماهير التي احتشدت هي جزء من كيانه وضميره، والتي لا يمكن بأي حال إغفال إرادتها في انتخابات مبكرة دعا إليها مقتدى الصدر».

وأبدى تأييده والمضي قدما في إجراء انتخابات نيابية ومحلية خلال مدة زمنية متفق عليها للشروع مجددا بالمسيرة الديمقراطية تحت سقف الدستور، والتفاهم بما ينسجم مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد.

وكان مهند الموسوي المقرب من مقتدى الصدر قد طالب في خطبة صلاة الجمعة الموحدة في ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء الحكومية، أمام عشرات الآلاف من أتباع الصدر، بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.

وسبق لقوى الإطار التنسيقي الموالية لنظام إيران، أن أعلنت الليلة الماضية أنها تدعم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وفق الأطر القانونية والدستورية وباجتماع القوى السياسية.

وأجرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، اجتماعا مع الصدر أمس الجمعة، في منزله بمنطقة الحنان بقضاء الكوفة محافظة النجف، كرس لمناقشة سبل إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد وترسيخ مبادئ الديمقراطية.

وكان الصدر قد وجه أنصاره لاقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والاعتصام في البرلمان وإقامة صلاة جمعة حاشدة، تعبيرا عن رفضه السماح لخصومه السياسيين بتشكيل حكومة بعد عشرة أشهر من الانتخابات.

وقد فاز الصدر بالعدد الأكبر من المقاعد في البرلمان في انتخابات أكتوبر، لكنه فشل في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه المتحالفين مع إيران.

وسحب الصدر نوابه من البرلمان وهو يمنع المجلس الآن من انتخاب حكومة جديدة ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة.

وأقيمت صلاة الجمعة في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، والتي تمتد بين سيفي نصب قوس النصر، وشُيدت بعهد صدام حسين في الثمانينيات تخليدا لذكرى الحرب العراقية الإيرانية.