نبيل آل عمران.. المدير التنفيذي لنادي الهدى
عشق الرياضة منذ صغره، لكنه نهمه الإداري وفكره العالي قاداه لتبوء مناصب قيادية رياضية مختلفة منذ سنوات طويلة، ومع تراكم الخبرات لديه لعب دورا رئيسيا في التطور الذي يعيشه نادي الهدى خلال السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ إقرار إستراتيجية دعم الأندية.
(الميدان الرياضي) كانت له وقفة سريعة رفقة المدير التنفيذي لنادي الهدى نبيل آل عمران، تحدث من خلالها عن خططهم للأضواء في لعبة كرة اليد عقب الصعود، وخططهم لمختلف الألعاب الأخرى، جاءت على النحو التالي:
- استقطابات مثيرة قامت بها الإدارة لتطعيم «قبضة الهدى»، حدثنا عن النجاح في الظفر بتلك الأسماء الكبيرة وما أهدافكم؟
طموحاتنا في إدارة نادي الهدى كبيرة جدا، وحقيقة العمل على هذه الاستقطابات لم يأت بين يوم وليلة أو بالسهولة التي يتوقعها البعض، فالعمل على ذلك بدأ منذ اليوم الأول الذي أعقب الصعود، فقد بذلت إدارة النادي والفريق المشرف على لعبة كرة اليد مجهودات مميزة من أجل جلب أسماء لها ثقلها على المستوى المحلي والخليجي والقاري.
أما عن الأهداف الموضوعة، فإن أهمها يتمثل في ضمان البقاء بالدوري الممتاز، لكن في ظل النجاح الذي تحقق على مستوى الاستقطابات فإن سقف الطموحات لدى إدارة النادي وجماهيره ارتفع لمستوى المنافسة، ولعب دور جوهري بالدوري الممتاز، وهو حق مشروع لنا.
- ينتقد البعض تعاقدكم مع محترفين ولاعبين دوليين على مستوى فني عال دون التعاقد مع مدرب قد لا يناسب وجودهم نهجه الفني، ما قولك؟
نتقبل بكل رحابة صدر أي نقد بناء، وفي الحقيقة تلك الأحاديث تحمل جزءا من الصحة، لكننا نمتلك عدة ملفات قوية لمدربين من مختلف الجنسيات، ستتم دراستها بعناية تامة من أجل اختيار أحدها لقيادة «قبضة الهدى»، وكلنا ثقة أن الاسم الذي يتم اختياره سيكون قادرا على التعامل مع هذه النجوم، وسيلبي طموحنا وطموح عشاق الوردي.
- التفوق في الدوري الممتاز يرتبط بعدة عوامل رئيسية، ولعل أبرزها وجود ملعب على مستوى مميز لإقامة التدريبات، فهل هناك خطة لتطوير ملعب كرة اليد المكشوف بنادي الهدى؟
بالفعل نمتلك خطة متكاملة، وأنهينا الدراسات حولها، حيث تشهد الأيام المقبلة بدء العمل في إنشاء صالة مغلقة تضم ألعاب كرة اليد والسلة والطائرة.
- كم لعبة سيضم نادي الهدى مع بداية الموسم الجديد، وما هي؟
يمتلك النادي في الوقت الحالي 16 لعبة، وستتم إضافة لعبتي المصارعة والسباحة بدءا من انطلاق الموسم الجديد.
- خرَّجت تاروت العديد من الأبطال على مستوى لعبة السباحة، فما الخطة الموضوعة لإعادة التوهج لهذه اللعبة عقب غياب لسنوات طويلة؟
نمتلك خطة متكاملة لإعادة التوهج لهذه اللعبة المنسية، ولعل أولى الخطوات التي بدأنا بها هي العمل على بناء مسبح تقرر أن يحمل اسم المرحوم ماهر المعتر «البطل العربي المعروف»، حيث تم رفع الأوراق لوزارة الرياضة من أجل اعتماد إنشائه.
- المبارزة ورفع الأثقال والتايكوندو ألعاب تحقق الكثير من الإنجازات لنادي الهدى، فما الذي أعددتموه لتطويرها واستمرار إنجازاتها؟
نمتلك العديد من الأبطال البارزين في تلك الألعاب، فقد ارتقى أبطال نادي الهدى منصات التتويج القارية والعالمية فيها، ولذلك بدأنا عمليات واسعة من أجل تطويرها والمحافظة على توهجها، حيث ستكون البداية من خلال تجهيز البنية التحتية لبناء صالة لكل لعبة بمقاييس معتمدة تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها تلك الألعاب لأداء تدريباتها اليومية بمختلف أنواعها.
- في ظل امتلاك الهدى أبرز المبارزين على مستوى المملكة، ما الذي يعنيه لكم دخول لعبة المبارزة في دائرة الإستراتيجية؟
جيل بعد الآخر، تثبت مبارزة الهدى أنها موجودة رغم كل التحديات والظروف التي تواجهها، فعلى مدار سنوات طويلة خرجت الكثير من الأبطال البارزين، وقد حقق نجمها الشاب حسين الطويل الذهبية الآسيوية مؤخرا، ولذلك فإن دخول اللعبة الإستراتيجية سيزيدها عنفوانا، خاصة أن الهدى يمتلك أبطالا متميزين في مختلف الفئات.
- تشهد لعبة كرة القدم تحركات كبيرة من قبلكم، فهل لك أن تخبرنا عن أبرز التطورات فيها؟
يعرف الجميع أن لعبة كرة القدم هي صاحبة الشعبية الأولى، وفي إدارة نادي الهدى قررنا أن يكتمل تميزنا على مستوى الألعاب المختلفة بإعادة لعبة كرة القدم للتوهج، وكانت أولى خطواتنا إعادة صياغة العمل الإداري بتعيين حسن أمين مشرفا عاما على فئات اللعبة كافة، وتعيين علاء الإبراهيم مديرا للفريق الأول؛ لما يمتلكه من خبرة كبيرة أثناء قيادته قدم الصفا، كما عملنا تطويرا لإداريي اللعبة من خلال إلحاقهم بدورات التدريب فئة «C»، وهو ما سينعكس إيجابيا على أدائهم الإداري في المرحلة المقبلة.
- كلمة أخيرة.. لمن توجهها؟
حقيقة هي عدة كلمات أشكر عبر الأولى منها صحيفة (اليوم) التي تواصل دعمها المستمر لكل أندية المنطقة، فيما أشكر في الثانية إدارة نادي الهدى برئاسة وصفي البصارة، وجميع اللجان المشرفة على الألعاب، حيث يعملون لساعات طويلة يوميا من أجل تلبية طموحات العشاق، في الوقت الذي أختم فيه كلماتي بالتأكيد على أن الهدى هو بيت الجميع، ونحن في الإدارة نرحب بكل من يرغب في العمل والتطوير، فبابنا مفتوح للجميع.
(الميدان الرياضي) كانت له وقفة سريعة رفقة المدير التنفيذي لنادي الهدى نبيل آل عمران، تحدث من خلالها عن خططهم للأضواء في لعبة كرة اليد عقب الصعود، وخططهم لمختلف الألعاب الأخرى، جاءت على النحو التالي:
- استقطابات مثيرة قامت بها الإدارة لتطعيم «قبضة الهدى»، حدثنا عن النجاح في الظفر بتلك الأسماء الكبيرة وما أهدافكم؟
طموحاتنا في إدارة نادي الهدى كبيرة جدا، وحقيقة العمل على هذه الاستقطابات لم يأت بين يوم وليلة أو بالسهولة التي يتوقعها البعض، فالعمل على ذلك بدأ منذ اليوم الأول الذي أعقب الصعود، فقد بذلت إدارة النادي والفريق المشرف على لعبة كرة اليد مجهودات مميزة من أجل جلب أسماء لها ثقلها على المستوى المحلي والخليجي والقاري.
أما عن الأهداف الموضوعة، فإن أهمها يتمثل في ضمان البقاء بالدوري الممتاز، لكن في ظل النجاح الذي تحقق على مستوى الاستقطابات فإن سقف الطموحات لدى إدارة النادي وجماهيره ارتفع لمستوى المنافسة، ولعب دور جوهري بالدوري الممتاز، وهو حق مشروع لنا.
- ينتقد البعض تعاقدكم مع محترفين ولاعبين دوليين على مستوى فني عال دون التعاقد مع مدرب قد لا يناسب وجودهم نهجه الفني، ما قولك؟
نتقبل بكل رحابة صدر أي نقد بناء، وفي الحقيقة تلك الأحاديث تحمل جزءا من الصحة، لكننا نمتلك عدة ملفات قوية لمدربين من مختلف الجنسيات، ستتم دراستها بعناية تامة من أجل اختيار أحدها لقيادة «قبضة الهدى»، وكلنا ثقة أن الاسم الذي يتم اختياره سيكون قادرا على التعامل مع هذه النجوم، وسيلبي طموحنا وطموح عشاق الوردي.
- التفوق في الدوري الممتاز يرتبط بعدة عوامل رئيسية، ولعل أبرزها وجود ملعب على مستوى مميز لإقامة التدريبات، فهل هناك خطة لتطوير ملعب كرة اليد المكشوف بنادي الهدى؟
بالفعل نمتلك خطة متكاملة، وأنهينا الدراسات حولها، حيث تشهد الأيام المقبلة بدء العمل في إنشاء صالة مغلقة تضم ألعاب كرة اليد والسلة والطائرة.
- كم لعبة سيضم نادي الهدى مع بداية الموسم الجديد، وما هي؟
يمتلك النادي في الوقت الحالي 16 لعبة، وستتم إضافة لعبتي المصارعة والسباحة بدءا من انطلاق الموسم الجديد.
- خرَّجت تاروت العديد من الأبطال على مستوى لعبة السباحة، فما الخطة الموضوعة لإعادة التوهج لهذه اللعبة عقب غياب لسنوات طويلة؟
نمتلك خطة متكاملة لإعادة التوهج لهذه اللعبة المنسية، ولعل أولى الخطوات التي بدأنا بها هي العمل على بناء مسبح تقرر أن يحمل اسم المرحوم ماهر المعتر «البطل العربي المعروف»، حيث تم رفع الأوراق لوزارة الرياضة من أجل اعتماد إنشائه.
- المبارزة ورفع الأثقال والتايكوندو ألعاب تحقق الكثير من الإنجازات لنادي الهدى، فما الذي أعددتموه لتطويرها واستمرار إنجازاتها؟
نمتلك العديد من الأبطال البارزين في تلك الألعاب، فقد ارتقى أبطال نادي الهدى منصات التتويج القارية والعالمية فيها، ولذلك بدأنا عمليات واسعة من أجل تطويرها والمحافظة على توهجها، حيث ستكون البداية من خلال تجهيز البنية التحتية لبناء صالة لكل لعبة بمقاييس معتمدة تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها تلك الألعاب لأداء تدريباتها اليومية بمختلف أنواعها.
- في ظل امتلاك الهدى أبرز المبارزين على مستوى المملكة، ما الذي يعنيه لكم دخول لعبة المبارزة في دائرة الإستراتيجية؟
جيل بعد الآخر، تثبت مبارزة الهدى أنها موجودة رغم كل التحديات والظروف التي تواجهها، فعلى مدار سنوات طويلة خرجت الكثير من الأبطال البارزين، وقد حقق نجمها الشاب حسين الطويل الذهبية الآسيوية مؤخرا، ولذلك فإن دخول اللعبة الإستراتيجية سيزيدها عنفوانا، خاصة أن الهدى يمتلك أبطالا متميزين في مختلف الفئات.
- تشهد لعبة كرة القدم تحركات كبيرة من قبلكم، فهل لك أن تخبرنا عن أبرز التطورات فيها؟
يعرف الجميع أن لعبة كرة القدم هي صاحبة الشعبية الأولى، وفي إدارة نادي الهدى قررنا أن يكتمل تميزنا على مستوى الألعاب المختلفة بإعادة لعبة كرة القدم للتوهج، وكانت أولى خطواتنا إعادة صياغة العمل الإداري بتعيين حسن أمين مشرفا عاما على فئات اللعبة كافة، وتعيين علاء الإبراهيم مديرا للفريق الأول؛ لما يمتلكه من خبرة كبيرة أثناء قيادته قدم الصفا، كما عملنا تطويرا لإداريي اللعبة من خلال إلحاقهم بدورات التدريب فئة «C»، وهو ما سينعكس إيجابيا على أدائهم الإداري في المرحلة المقبلة.
- كلمة أخيرة.. لمن توجهها؟
حقيقة هي عدة كلمات أشكر عبر الأولى منها صحيفة (اليوم) التي تواصل دعمها المستمر لكل أندية المنطقة، فيما أشكر في الثانية إدارة نادي الهدى برئاسة وصفي البصارة، وجميع اللجان المشرفة على الألعاب، حيث يعملون لساعات طويلة يوميا من أجل تلبية طموحات العشاق، في الوقت الذي أختم فيه كلماتي بالتأكيد على أن الهدى هو بيت الجميع، ونحن في الإدارة نرحب بكل من يرغب في العمل والتطوير، فبابنا مفتوح للجميع.