حبيبات الجليد تتساقط من جوف السماء، والثلوج تتراكم هنا وهناك.. يصطف الناس لاستئجار معدات التزلج، ويمرح آخرون ويلعبون بكرات الثلج، هذه المشاهد ليست في أوروبا، بل إفريقيا وفي شهري يوليو وأغسطس!
هذا ليس أحد عوامل تغير المناخ.. إنه تغيّر الفصول وتبادلها بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، بينما أوروبا الشهيرة بتلك الأجواء يعاني سكانها في هذه الأشهر من موجات الحرارة المرتفعة ويتصببون عرقًا، وتُعلن في بلادهم حالات الطوارئ بسبب الصيف الاستثنائي هذا العام.
أفريسكي هو منتجع التزلج الوحيد في إفريقيا جنوب خط الاستواء - أسوشيتد برس
هنا ليسوتو.. مملكة إفريقية مُحاطة بالكامل بدولة جنوب إفريقيا، وتقع على ارتفاع أكثر من ألف متر فوق سطح البحر، ما يجعل الجليد يكسو أراضيها في شتاء نصف الكرة الجنوبي.
تقع مملكة ليسوتو بالكامل داخل حدود دولة جنوب إفريقيا - مشاع إبداعي
على ارتفاع نحو 3 آلاف متر يقع منتجع أفريسكي في جبال مالوتي، وهو منتجع التزلج الوحيد العامل في إفريقيا جنوب خط الاستواء.
اجتمع العشرات يرتدون أحذية التزلج ويتلقون التعليمات والإرشادات من مدرب مختص ليحظوا بتجربة آمنة، بعضهم يخوضها للمرة الأولى في عمره.
المتسابقون يستعدون لمسابقة التزلج في ليسوتو - أسوشيتد برس
وسط بياض الثلج وقف المتسابقون بوجوه باسمه وحماس مرتفع، مستعدين لانطلاق مسابقة التزلج التي يشارك فيها الكبار والصغار، بينما يلتقط آخرون صورًا تذكارية ويتلقون دروس التزلج.
يشارك الصغار إلى جانب الكبار في مسابقات التزلج في ليسوتو - أسوشيتد برس
تقول كافي موجابيلو، التي سافرت على مسافة قصيرة من جنوب إفريقيا لقضاء إجازة تزلج، إنها لم تتوقع أبدًا أنها ستخوض هذه التجربة في حياتها: لم أشاهد الثلج في حياتي مطلقًا.
يستعد الزوار لتلقي دروس التزلج في ليسوتو - أسوشيتد برس
قد لا يكون منتجع أفريسكي على مستوى منتجعات جبال الألب الشاسعة في أوروبا، لكن حب الرياضات الشتوية أصبح منتشرًا في هذا البلد الإفريقي، إضافة إلى استمتاع السكان والسياح الأفارقة بتجربة نادرة وفريدة في قارتهم السمراء.
مسابقة التزلج في ليسوتو - أسوشيتد برس
مساحات الجليد في ليسوتو - أسوشيتد برس
هذا ليس أحد عوامل تغير المناخ.. إنه تغيّر الفصول وتبادلها بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، بينما أوروبا الشهيرة بتلك الأجواء يعاني سكانها في هذه الأشهر من موجات الحرارة المرتفعة ويتصببون عرقًا، وتُعلن في بلادهم حالات الطوارئ بسبب الصيف الاستثنائي هذا العام.
هنا ليسوتو.. مملكة إفريقية مُحاطة بالكامل بدولة جنوب إفريقيا، وتقع على ارتفاع أكثر من ألف متر فوق سطح البحر، ما يجعل الجليد يكسو أراضيها في شتاء نصف الكرة الجنوبي.
على ارتفاع نحو 3 آلاف متر يقع منتجع أفريسكي في جبال مالوتي، وهو منتجع التزلج الوحيد العامل في إفريقيا جنوب خط الاستواء.
اجتمع العشرات يرتدون أحذية التزلج ويتلقون التعليمات والإرشادات من مدرب مختص ليحظوا بتجربة آمنة، بعضهم يخوضها للمرة الأولى في عمره.
وسط بياض الثلج وقف المتسابقون بوجوه باسمه وحماس مرتفع، مستعدين لانطلاق مسابقة التزلج التي يشارك فيها الكبار والصغار، بينما يلتقط آخرون صورًا تذكارية ويتلقون دروس التزلج.
تقول كافي موجابيلو، التي سافرت على مسافة قصيرة من جنوب إفريقيا لقضاء إجازة تزلج، إنها لم تتوقع أبدًا أنها ستخوض هذه التجربة في حياتها: لم أشاهد الثلج في حياتي مطلقًا.
قد لا يكون منتجع أفريسكي على مستوى منتجعات جبال الألب الشاسعة في أوروبا، لكن حب الرياضات الشتوية أصبح منتشرًا في هذا البلد الإفريقي، إضافة إلى استمتاع السكان والسياح الأفارقة بتجربة نادرة وفريدة في قارتهم السمراء.