سارة السلطان تكتب:

من أقوى مؤثرات التواصل الاجتماعي:

الرسالة الإعلامية..

الإيجابي منها والسلبي..

والأخير تأثير رسالته كالأخطبوط ألسنته متدلية ممتدة سريعة الحركة تبحث بخبث عن فريستها..

إنه الإعلام.. أيها السادة.. وما أدراك ما الإعلام؟!

البعض..

مؤثراته كالبرق بتغيير وتمييع القضايا كالزئبق يرقص أصابعك كأنك بساحة رقص..

تحطيم مستوى اللاعبين بقوة ضغط.. ربما يقل وهج لعبه وفي حالات قد ينهيه!

الضغط على صناع القرار..

تبعا لحالة الطابور الخامس والسادس..

ما يهم خلف التلال والنفوذ البعض من يتمنى.. أبشر طال عمرك!

تصفية حسابات وخيانة للون المعتاد للإعلامي..

وينفث سمومه كالأفعى على الكيان والاستنقاص من بطولاته..

والأمر من نبات الشري بأشجار الصحراء.. تناقض لأقواله..

تبعا لمصلحة الإعلامي يبيع قضية واضحة كالشمس بضيائها المشع..

ويحه من خائن لمبادئه ودينه..

ومعارك بين بعض الإعلاميين كأنك تشاهد معركة بين متقاتلين بأدوات حربية ورقص الأيادي فوق.. تحت.. يمين.. شمال..

لو كان يرى قسمات وجهه لربما اعتزل الإعلام.. ولكنه موت الضمير..

يقاتل لبيع قضية ما..

الطمع بالمال وربما حلم بمنصب لا يأتي إلا من خلال التلاعب بالنتائج وتزوير الحقائق..

وبالمقابل الإعلام الناضج المضيء بالحق يميزه:

الصدق والاستقلالية..

ركيزتان أساسيتان في أخلاقية مهنة الإعلام

- إيضاح الحقيقة بين دهاليز الفساد والتزوير..

- خير معين للكيان وللجماهير وللاعبين..

- إعلامي يحترم قيمه يعمل بصدق وإخلاص..

لا يبحث عن مجد من خلاله يبيع مبادئه وأخلاقه..

قبل الختام..

القارئ الآن واعٍ فتحت أمامه نوافذ التقنية على الحقائق يرى بوضوح وشفافية

إياك أن تستغفل المشاهد والقارئ.