سلط موقع «مجلس العلاقات الخارجية»، الضوء على تداعيات مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري على التنظيم.
وبحسب مقال لـ «بروس هوفمان»، ترك الظواهري وراءه شبكة قوية من المنتسبين للقاعدة المتوافقين إستراتيجيا والمستقلين من الناحية التكتيكية ويعملون في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
ومضى يقول: كان الظواهري مهما لبقاء القاعدة في العقد الذي أعقب مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن عام 2011.
وأشار إلى أن الظواهري حافظ على تماسك الحركة من خلال قوته الشخصية ورؤيته الإستراتيجية، التي كانت تسمح لمختلف فروع القاعدة بمتابعة أجنداتها المحلية والإقليمية والحصول على استقلال تكتيكي كامل.
وأضاف: لا يزال «القاعدة» في جزيرة العرب يقاتل في اليمن، انتشر التنظيم في شبه القارة الهندية إلى بنجلاديش والهند وجزر المالديف وميانمار وباكستان، بل وفي بلاد الشام عبر ما يسمى «حراس الدين».
وتابع: لم يكن أي من هذا ممكنا لولا الظواهري، على الرغم من تمتع الفصائل التابعة للقاعدة باستقلال هائل، فإنها التزمت أيضا بأيديولوجية الجماعة وتماشت مع إستراتيجية الظواهري، وسيستمر ذلك.
وأردف الكاتب: القاعدة لديها خطة لخلافته، وسيف العدل، قائد بارز منذ فترة طويلة في القاعدة، هو المرشح الأكثر احتمالا لخلافة الظواهري.
وأضاف: لعب سيف العدل، وهو ضابط سابق في وحدة العمليات الخاصة بالجيش المصري، دورا حاسما في تفجير عام 1998 للسفارات الأمريكية في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا، دبر الحملة الإرهابية الفاشلة للقاعدة في السعودية عام 2003، وأشرف في السنوات الأخيرة على عمليات القاعدة في سوريا.
واستطرد: يجب أن يكون سيف العدل فاعلا في تماسك عالم تنظيم القاعدة، تضم قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية الآن 4 أضعاف عدد الجماعات التي تشارك أيديولوجية القاعدة مما كانت عليه في 11 سبتمبر، لذلك، بطريقة أو بأخرى، فإن الحرب التي أعلن عنها ابن لادن منذ أكثر من ربع قرن ستستمر عند مستوى معين.
وأشار إلى أن إقامة الظواهري في كابول تقضي على مزاعم طالبان بقطع العلاقات مع القاعدة، بل تؤكد أن الجماعة ليست سوى شريك حميم وحليف.
وتابع: لم يكن الظواهري يعيش في كهف بالقرب من قرية نائية على الحدود مع باكستان، ولكن في قصر في جزء من كابول حيث يعيش دبلوماسيون غربيون، من الواضح أنه كان حميميا مع طالبان ويعامل باحترام كبير، وهذا من شأنه أن يقوض جهود طالبان للتفاوض مع الولايات المتحدة لإلغاء تجميد 9 مليارات دولار من الأصول التي تحتفظ بها واشنطن.
وأردف: كان تنظيم القاعدة في ظل الظواهري يلعب عمدا لعبة طويلة، قانعا بإعادة البناء والتجمع بهدوء بينما كان العالم يركز على هزيمة تنظيم داعش المعلنة من جانب واحد وتدميره.
ومضى يقول: كانت إستراتيجية الظواهري ذات شقين، الأول هو السماح لـ «داعش» بامتصاص كل اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها فيما يحشد القاعدة قوته لمواصلة صراعه الذي دام 3 عقود أو أكثر.
وأضاف: الشق الثاني هو تصوير القاعدة على أنها قوة متطرفة معتدلة وأكثر موثوقية من «داعش» المتهور وينتهج العنف المفرط.
ولفت إلى أن صحة إستراتيجية الظواهري الهادئة تأكدت من خلال الصبر والمثابرة اللذين أعادا طالبان إلى السلطة.
وتابع: لذلك، في حين أن القاعدة كانت أقل نشاطا من المنافسين الآخرين أو حتى فروعها، لكن هذا لا يعني أنها نبذت الإرهاب أو تخلت عنه.
ومضى يقول: مقتل الظواهري نبأ هائل، لكنه ليس دليلا إيجابيا حتى الآن على فعالية إستراتيجية بايدن لمكافحة الإرهاب المعروفة باسم «عبر الأفق»، سيكون النجاح الاستخباراتي بحجم مختلف إذا أدت جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية الحالية في أفغانستان أيضا إلى تعطيل التخطيط والهجمات الإرهابية الفعلية بشكل فعال.
وبحسب مقال لـ «بروس هوفمان»، ترك الظواهري وراءه شبكة قوية من المنتسبين للقاعدة المتوافقين إستراتيجيا والمستقلين من الناحية التكتيكية ويعملون في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
ومضى يقول: كان الظواهري مهما لبقاء القاعدة في العقد الذي أعقب مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن عام 2011.
وأشار إلى أن الظواهري حافظ على تماسك الحركة من خلال قوته الشخصية ورؤيته الإستراتيجية، التي كانت تسمح لمختلف فروع القاعدة بمتابعة أجنداتها المحلية والإقليمية والحصول على استقلال تكتيكي كامل.
وأضاف: لا يزال «القاعدة» في جزيرة العرب يقاتل في اليمن، انتشر التنظيم في شبه القارة الهندية إلى بنجلاديش والهند وجزر المالديف وميانمار وباكستان، بل وفي بلاد الشام عبر ما يسمى «حراس الدين».
وتابع: لم يكن أي من هذا ممكنا لولا الظواهري، على الرغم من تمتع الفصائل التابعة للقاعدة باستقلال هائل، فإنها التزمت أيضا بأيديولوجية الجماعة وتماشت مع إستراتيجية الظواهري، وسيستمر ذلك.
وأردف الكاتب: القاعدة لديها خطة لخلافته، وسيف العدل، قائد بارز منذ فترة طويلة في القاعدة، هو المرشح الأكثر احتمالا لخلافة الظواهري.
وأضاف: لعب سيف العدل، وهو ضابط سابق في وحدة العمليات الخاصة بالجيش المصري، دورا حاسما في تفجير عام 1998 للسفارات الأمريكية في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا، دبر الحملة الإرهابية الفاشلة للقاعدة في السعودية عام 2003، وأشرف في السنوات الأخيرة على عمليات القاعدة في سوريا.
واستطرد: يجب أن يكون سيف العدل فاعلا في تماسك عالم تنظيم القاعدة، تضم قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية الآن 4 أضعاف عدد الجماعات التي تشارك أيديولوجية القاعدة مما كانت عليه في 11 سبتمبر، لذلك، بطريقة أو بأخرى، فإن الحرب التي أعلن عنها ابن لادن منذ أكثر من ربع قرن ستستمر عند مستوى معين.
وأشار إلى أن إقامة الظواهري في كابول تقضي على مزاعم طالبان بقطع العلاقات مع القاعدة، بل تؤكد أن الجماعة ليست سوى شريك حميم وحليف.
وتابع: لم يكن الظواهري يعيش في كهف بالقرب من قرية نائية على الحدود مع باكستان، ولكن في قصر في جزء من كابول حيث يعيش دبلوماسيون غربيون، من الواضح أنه كان حميميا مع طالبان ويعامل باحترام كبير، وهذا من شأنه أن يقوض جهود طالبان للتفاوض مع الولايات المتحدة لإلغاء تجميد 9 مليارات دولار من الأصول التي تحتفظ بها واشنطن.
وأردف: كان تنظيم القاعدة في ظل الظواهري يلعب عمدا لعبة طويلة، قانعا بإعادة البناء والتجمع بهدوء بينما كان العالم يركز على هزيمة تنظيم داعش المعلنة من جانب واحد وتدميره.
ومضى يقول: كانت إستراتيجية الظواهري ذات شقين، الأول هو السماح لـ «داعش» بامتصاص كل اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها فيما يحشد القاعدة قوته لمواصلة صراعه الذي دام 3 عقود أو أكثر.
وأضاف: الشق الثاني هو تصوير القاعدة على أنها قوة متطرفة معتدلة وأكثر موثوقية من «داعش» المتهور وينتهج العنف المفرط.
ولفت إلى أن صحة إستراتيجية الظواهري الهادئة تأكدت من خلال الصبر والمثابرة اللذين أعادا طالبان إلى السلطة.
وتابع: لذلك، في حين أن القاعدة كانت أقل نشاطا من المنافسين الآخرين أو حتى فروعها، لكن هذا لا يعني أنها نبذت الإرهاب أو تخلت عنه.
ومضى يقول: مقتل الظواهري نبأ هائل، لكنه ليس دليلا إيجابيا حتى الآن على فعالية إستراتيجية بايدن لمكافحة الإرهاب المعروفة باسم «عبر الأفق»، سيكون النجاح الاستخباراتي بحجم مختلف إذا أدت جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية الحالية في أفغانستان أيضا إلى تعطيل التخطيط والهجمات الإرهابية الفعلية بشكل فعال.