دشَّنَ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في ديوان الإمارة، اليوم، مركز إدارة الأزمات والكوارث، وذلك بناءً على موافقة مجلس الشؤون السياسية والأمنية بأهمية وضع حلول عاجلة لإنشاء المراكز في كل إمارات المناطق.
وأكد سموه أن هذه التوجيهات الكريمة بإنشاء مراكز لإدارة الأزمات والكوارث تجسد حرص ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ على تأمين سلامة المواطن والمقيم والزائر، والمحافظة على الأرواح، والخروج من أية أزمة أو كارثة بأقل الخسائر.
ونوّه بأهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتوثيق التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والأهلية من جهة، وبين الجهات والمجتمع من جهة أخرى، مشيرًا إلى ما شهدته المنطقة من نجاحات وتميز في إدارة الأزمات والأحداث كانت نتيجة عمل قادة ومديري الجهات مثل قبضة اليد الواحدة.
واطَّلَعَ سموه على إيجاز عن المركز، قدمه المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة، محمد بن طالب الأحمدي، بيّن فيها رؤية المركز في التميّز والريادة في إدارة الأزمات والكوارث على المستوى الوطني، وفق رسالة تنص على تعزيز أمن واستقرار مجتمع منطقة نجران من خلال رفع الجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أبرز مهام المركز في الإشراف والمراقبة وإدارة كافة الموارد الوطنية لمواجهة الأزمات والكوارث بالاعتماد على إمكانيات المنطقة، وإنشاء قاعدة متينة لتوثيق التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية في المنطقة بكفاءة وفاعلية، وإشراك المجتمع مع القطاعات الحكومية والأهلية في المبادرات والبرامج التوعوية والتطوعية.
عقب ذلك، شاهد سمو أمير المنطقة عبر النقل الحي فرضية تسرب كيميائي في مستشفى الملك خالد بنجران، وكيفية التعامل معها من خلال مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن ثم تجول سموه في أرجاء المركز، حيث استمع إلى شرح عن العمليات الأمنية والخدمية المعروضة داخل المركز، قدمها كل من مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن نايف الشمري، ومدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء ركن سعد بن سعيد الشهراني، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، وأمين المنطقة المهندس صالح بن غرم الله الغامدي، ومدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة محمد بن علي آل فرج.
وأكد سموه أن هذه التوجيهات الكريمة بإنشاء مراكز لإدارة الأزمات والكوارث تجسد حرص ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ على تأمين سلامة المواطن والمقيم والزائر، والمحافظة على الأرواح، والخروج من أية أزمة أو كارثة بأقل الخسائر.
ونوّه بأهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتوثيق التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والأهلية من جهة، وبين الجهات والمجتمع من جهة أخرى، مشيرًا إلى ما شهدته المنطقة من نجاحات وتميز في إدارة الأزمات والأحداث كانت نتيجة عمل قادة ومديري الجهات مثل قبضة اليد الواحدة.
واطَّلَعَ سموه على إيجاز عن المركز، قدمه المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة، محمد بن طالب الأحمدي، بيّن فيها رؤية المركز في التميّز والريادة في إدارة الأزمات والكوارث على المستوى الوطني، وفق رسالة تنص على تعزيز أمن واستقرار مجتمع منطقة نجران من خلال رفع الجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أبرز مهام المركز في الإشراف والمراقبة وإدارة كافة الموارد الوطنية لمواجهة الأزمات والكوارث بالاعتماد على إمكانيات المنطقة، وإنشاء قاعدة متينة لتوثيق التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية في المنطقة بكفاءة وفاعلية، وإشراك المجتمع مع القطاعات الحكومية والأهلية في المبادرات والبرامج التوعوية والتطوعية.
عقب ذلك، شاهد سمو أمير المنطقة عبر النقل الحي فرضية تسرب كيميائي في مستشفى الملك خالد بنجران، وكيفية التعامل معها من خلال مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن ثم تجول سموه في أرجاء المركز، حيث استمع إلى شرح عن العمليات الأمنية والخدمية المعروضة داخل المركز، قدمها كل من مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن نايف الشمري، ومدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء ركن سعد بن سعيد الشهراني، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، وأمين المنطقة المهندس صالح بن غرم الله الغامدي، ومدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة محمد بن علي آل فرج.