مختصون: تعزيز لقدرات المرأة التربوية وتوفير بيئة محفزة للطفل
كشف مصدر لـ «اليوم» عن شمول قرار إسناد تدريس الطلاب بالصف الرابع الابتدائي للمعلمات، جميع مدارس تعليم المنطقة الشرقية الأهلية والأجنبية، وجميع إدارات التعليم بالمملكة، بدءًا من العام الدراسي المقبل 1444هـ، وذلك بعد تطبيق إسناد التدريس للمعلمات في مدارس البنات الأهلية والعالمية من الصف الأول إلى الثالث الابتدائي، نظرا لما حققه هذا التطبيق من تحسين في مخرجات التعليم لدى طلاب هذه المدارس، بالإضافة إلى رغبة الوزارة في إيجاد بيئات محفزة للتعليم والتعلُّم، ودعم الاستثمار في قطاع التعليم العام الأهلي، فيما أكد مختصون أهمية الخطوة في تحقيق بيئة تعليمية تحفيزية، وخلق فرص وظيفية أكبر للمرأة في في قطاع التعليم.
مخرجات إيجابية
وقالت الباحثة وعضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى والمستشارة الأسرية والتربوية د. ريم الغامدي، إن قرار الإسناد جاء على إثر النجاح الكبير، الذي استحقته وزارة التعليم والمخرجات الإيجابية المثمرة، لإسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، بالمدارس الحكومية والأهلية على حد سواء، للمعلمات، وذلك نظير ارتباط تلك المرحلة بمرحلة الطفولة المبكرة الأولى ما قبل الابتدائية، وهو نجاح ينبغي استثماره بالصفوف العليا في المرحلة نفسها، في تلك المرحلة العمرية.
وأضافت: الفكرة ستتيح للمعلمات تطوير قدراتهن التربوية، وتحسن من طرائق التدريس المتعددة، وتُضفي الكثير من المهارات التعليمية المؤثرة، وبشكل واضح في الأنثروبولوجيا، كالقيم والأخلاق، في حين أن التعليم النسوي يعد مؤثرا وداعما لطلاب تلك المرحلة من وجهة نظر نفسية وفسيولوجية واجتماعية.
تعليم آمن
وأوضحت المستشارة الأسرية والتربوية فاطمة آل يارشي، أن مدارس الطفولة المبكرة التي استحدثتها وزارة التعليم إلى الصف الثالث، خطوة رائعة، كفلت تعليما آمنا، مع إدراكنا الاختلاف بين أسلوب المعلمة في الاحتواء والرعاية، الأمر الذي أشعر الأهالي بالراحة تجاه أبنائهم في بداية مشوارهم التعليمي، وبناء على نتائج الخطوة السابقة، أسند تعليم الصف الرابع الابتدائي للمعلمات في المدارس الأهلية والعالمية، بعد دراسة نتائج هذه الخطوة، وقالت: وزارة التعليم نفذت دراسات من قلب الميدان، وبذلت اهتماما حقيقيا برفع جودة المخرجات التعليمية، بما يضمن توفير أجواء آمنة محفزة للأطفال.
وبيّنت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية خلود الحمد، أن القرار تجربة فريدة من نوعها وحديثة؛ فالسنوات التأسيسية مهمة، ووجود المعلمة يجعل الطفل أكثر راحة في التعامل، ولا يشعر بغربة، بل بأريحية، ولأن تلك المرحلة العمرية تحتاج جهدا أكبر واحتواء، فإن وجود المعلمة يوفر البيئة الآمنة والهادئة.
خصائص نفسية
وذكرت أستاذ التربية الخاصة المشارك والمشرفة في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة جدة د. ريم غريب، أن الدراسات العالمية أثبتت أهمية إسناد التعليم في السنوات الأولى للمعلمات، وذلك لتخفيف شعور فقدان الأم، أو بالأصح الغياب عن الأم لفترة زمنية لم يعتد الطفل عليها سابقا، وذلك لشعوره بوجود أم بديلة، والمعلمة أكثر تفهما لهذه المرحلة ومتطلباتها وخصائصها النفسية والفسيولوجية، والخطوة تسهل التواصل بين الطرفين؛ الأم والمعلمة، بما يعزز مفهوم الشراكة بين المدرسة والمنزل، وبالتالي مخرجات تعليمية أفضل، وبيئات تعليمية أكثر تحفيزا، ومتابعة من الطرفين، ولا ننسى أن هذا التوجه يخلق فرصة للاستثمار في القطاع الأهلي وزيادة مسؤوليته نحو توفير فرص وظيفية للمعلمات.
مخرجات إيجابية
وقالت الباحثة وعضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى والمستشارة الأسرية والتربوية د. ريم الغامدي، إن قرار الإسناد جاء على إثر النجاح الكبير، الذي استحقته وزارة التعليم والمخرجات الإيجابية المثمرة، لإسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، بالمدارس الحكومية والأهلية على حد سواء، للمعلمات، وذلك نظير ارتباط تلك المرحلة بمرحلة الطفولة المبكرة الأولى ما قبل الابتدائية، وهو نجاح ينبغي استثماره بالصفوف العليا في المرحلة نفسها، في تلك المرحلة العمرية.
وأضافت: الفكرة ستتيح للمعلمات تطوير قدراتهن التربوية، وتحسن من طرائق التدريس المتعددة، وتُضفي الكثير من المهارات التعليمية المؤثرة، وبشكل واضح في الأنثروبولوجيا، كالقيم والأخلاق، في حين أن التعليم النسوي يعد مؤثرا وداعما لطلاب تلك المرحلة من وجهة نظر نفسية وفسيولوجية واجتماعية.
تعليم آمن
وأوضحت المستشارة الأسرية والتربوية فاطمة آل يارشي، أن مدارس الطفولة المبكرة التي استحدثتها وزارة التعليم إلى الصف الثالث، خطوة رائعة، كفلت تعليما آمنا، مع إدراكنا الاختلاف بين أسلوب المعلمة في الاحتواء والرعاية، الأمر الذي أشعر الأهالي بالراحة تجاه أبنائهم في بداية مشوارهم التعليمي، وبناء على نتائج الخطوة السابقة، أسند تعليم الصف الرابع الابتدائي للمعلمات في المدارس الأهلية والعالمية، بعد دراسة نتائج هذه الخطوة، وقالت: وزارة التعليم نفذت دراسات من قلب الميدان، وبذلت اهتماما حقيقيا برفع جودة المخرجات التعليمية، بما يضمن توفير أجواء آمنة محفزة للأطفال.
وبيّنت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية خلود الحمد، أن القرار تجربة فريدة من نوعها وحديثة؛ فالسنوات التأسيسية مهمة، ووجود المعلمة يجعل الطفل أكثر راحة في التعامل، ولا يشعر بغربة، بل بأريحية، ولأن تلك المرحلة العمرية تحتاج جهدا أكبر واحتواء، فإن وجود المعلمة يوفر البيئة الآمنة والهادئة.
خصائص نفسية
وذكرت أستاذ التربية الخاصة المشارك والمشرفة في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة جدة د. ريم غريب، أن الدراسات العالمية أثبتت أهمية إسناد التعليم في السنوات الأولى للمعلمات، وذلك لتخفيف شعور فقدان الأم، أو بالأصح الغياب عن الأم لفترة زمنية لم يعتد الطفل عليها سابقا، وذلك لشعوره بوجود أم بديلة، والمعلمة أكثر تفهما لهذه المرحلة ومتطلباتها وخصائصها النفسية والفسيولوجية، والخطوة تسهل التواصل بين الطرفين؛ الأم والمعلمة، بما يعزز مفهوم الشراكة بين المدرسة والمنزل، وبالتالي مخرجات تعليمية أفضل، وبيئات تعليمية أكثر تحفيزا، ومتابعة من الطرفين، ولا ننسى أن هذا التوجه يخلق فرصة للاستثمار في القطاع الأهلي وزيادة مسؤوليته نحو توفير فرص وظيفية للمعلمات.