تدني مستوى النظافة وتراكم النفايات يهددان صحة السكان
كشف عدد من أهالي حي الشعلة بالظهران عن تدني مستوى النظافة، وتراكم المخلفات والنفايات بالشوارع وما ينتج عنها من روائح كريهة وتجمع الحشرات والبعوض، وتهديد صحتهم، إضافة إلى تدهور الطبقة الأسفلتية وكثرة الحفر؛ ما يعرض المركبات إلى أضرار جسيمة، وضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت؛ ما يظهر هواتفهم مغلقة بشكل دائم، إضافة إلى صعوبة الاستفادة من العديد من الخدمات التقنية مثل التسجيل في الجامعات أو الدراسة عن بعد، أو التواصل مع الأهل المسافرين.
وأكدوا لـ«اليوم» أن الحي بحاجة عاجلة إلى وجود مركز صحي يستقبل المرضى، وإنشاء مدارس جديدة تستوعب أعداد الطلاب بدلا من الذهاب لمدارس الأحياء المجاورة، إضافة إلى تعزيز أعمال الإنارة بالشوارع، ووضع علامات إرشادية، خصوصا في التقاطعات، ومعالجة مشكلة المياه المستخدمة للأغراض المنزلية. كما اشتكوا من وقوف الشاحنات بشكل مخالف في الحي ومضايقتهم السكان.
بيّن حسين اليامي أن مشكلة المياه تؤرق سكان الحي، بسبب وجود مياه مالحة وغياب المياه المحلاة، ما يتسبب في معاناتهم أثناء طهي الطعام وغيرها من الاستخدامات المنزلية. ولفت إلى أن شبكة الاتصالات والإنترنت ضعيفة، وأنه عند الاتصال بهواتفهم تظهر أنها مغلقة بشكل دائم، إضافة إلى صعوبة الاستفادة من العديد من الخدمات التقنية مثل التسجيل في الجامعات أو الدراسة عن بُعد، أو التواصل مع الأهل المسافرين.
وأكد حاجة الحي بصورة عاجلة إلى تعزيز أعمال النظافة ورفع المخلفات والنفايات المترامية في جميع الشوارع لإنهاء التلوث البصري والبيئي، وحمايتهم من الأمراض والروائح الكريهة، والحد من تجمعات الكلاب الضالة والحشرات. وذكر أن إضاءة الشوارع ضعيفة وغياب الرؤية خلال الليل ما يهدد أطفالهم. كما لفت إلى عدم وجود خدمات صحية مطالبًا بضرورة إنشاء مركز صحي أو مستوصف طبي يستقبل المرضى بدلًا من الذهاب لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مركز أو مستشفى. مضيفًا إن المدارس غير كافية ولا تستوعب كل الطلاب ما يضطرهم للذهاب إلى مدارس في الأحياء المجاورة.
ضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت
مطبات صناعية لردع المتهورين
تدهور الطبقة الأسفلتية
^ تنتظر الرد
«اليوم» أرسلت استفسارات المواطنين إلى أمانة المنطقة الشرقية، وإلى تجمّع الشرقية الصحي، وإلى مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 / 9 / 1434هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.
قال ناصر الشمري إن غالبية شوارع حي الشعلة بحاجة إلى صيانة عاجلة بسبب تدهور حالة الأسفلت وكثرة الحفر، التي تعرّض المركبات إلى الخسائر أو تتسبب في وقوع حوادث مرورية، لافتًا إلى افتقار الشوارع إلى علامات إرشادية، خصوصًا في التقاطعات؛ ما يتسبب في وقوع حوادث جسيمة قد تودي بحياة السائقين أو المارة. وأضاف إن الحي يعاني من سوء النظافة والتشوه البصري بسبب تراكم المخلفات والنفايات وما ينتج عنها من روائح كريهة وتجمّع الحشرات والبعوض؛ ما قد ينشر الأمراض بين السكان.
وطالب بضرورة وجود مركز صحي لاستقبال المرضى، خاصة في الحالات الحرجة أو لكبار السن تجنبًا لتكبّد مسافات طويلة في الذهاب لمراكز بعيدة. لافتًا إلى الحاجة إلى وجود مدارس كافية لاستيعاب التزايد السكاني بالحي، بالإضافة إلى تقوية شبكة الانترنت، التي تعتبر شبه معدومة؛ ما يصعب عليهم التواصل مع الأهل والأصدقاء أو قضاء أشغالهم. مشيرًا إلى وجود مشكلة في المياه وتكبدهم أموالا للوصول إليها، كما أن وصلات المياه بحالة سيئة.
أضاف عابر الشمري إن أبرز مطالب سكان الحي هو الاهتمام بالنظافة، نظرًا لمعاناتهم من تراكم النفايات في الشوارع وأمام المنازل لفترات طويلة بدون أي تدخّل من الجهات المسؤولة، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، التي تهدد صحتهم. لافتًا إلى افتقار الطرق إلى مطبات صناعية لردع السائقين المتهورين، الذين يقودون بسرعات عالية تهدد المارة. وأشار إلى ضعف شبكة الاتصالات وغياب الخدمة لأوقات كثيرة ما يعرقل تواصلهم مع الآخرين، إضافة إلى ضعف شبكة الإنترنت.
وأكد أهمية وجود مركز صحي يستقبل المرضى. فيما لفت إلى تجاوزات البعض بإلقاء مخلفات البناء في أماكن غير مخصصة لها؛ ما يعد تهديدًا للسكان، خاصة الأطفال الصغار، كما اشتكى من وقوف الشاحنات بشكل مخالف في الحي ومضايقتهم السكان، وأضاف إن غياب اللوحات الإرشادية من الشوارع يهدد بوقوع حوادث جسيمة، خصوصًا عند التقاطعات.
وأكدوا لـ«اليوم» أن الحي بحاجة عاجلة إلى وجود مركز صحي يستقبل المرضى، وإنشاء مدارس جديدة تستوعب أعداد الطلاب بدلا من الذهاب لمدارس الأحياء المجاورة، إضافة إلى تعزيز أعمال الإنارة بالشوارع، ووضع علامات إرشادية، خصوصا في التقاطعات، ومعالجة مشكلة المياه المستخدمة للأغراض المنزلية. كما اشتكوا من وقوف الشاحنات بشكل مخالف في الحي ومضايقتهم السكان.
بيّن حسين اليامي أن مشكلة المياه تؤرق سكان الحي، بسبب وجود مياه مالحة وغياب المياه المحلاة، ما يتسبب في معاناتهم أثناء طهي الطعام وغيرها من الاستخدامات المنزلية. ولفت إلى أن شبكة الاتصالات والإنترنت ضعيفة، وأنه عند الاتصال بهواتفهم تظهر أنها مغلقة بشكل دائم، إضافة إلى صعوبة الاستفادة من العديد من الخدمات التقنية مثل التسجيل في الجامعات أو الدراسة عن بُعد، أو التواصل مع الأهل المسافرين.
وأكد حاجة الحي بصورة عاجلة إلى تعزيز أعمال النظافة ورفع المخلفات والنفايات المترامية في جميع الشوارع لإنهاء التلوث البصري والبيئي، وحمايتهم من الأمراض والروائح الكريهة، والحد من تجمعات الكلاب الضالة والحشرات. وذكر أن إضاءة الشوارع ضعيفة وغياب الرؤية خلال الليل ما يهدد أطفالهم. كما لفت إلى عدم وجود خدمات صحية مطالبًا بضرورة إنشاء مركز صحي أو مستوصف طبي يستقبل المرضى بدلًا من الذهاب لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مركز أو مستشفى. مضيفًا إن المدارس غير كافية ولا تستوعب كل الطلاب ما يضطرهم للذهاب إلى مدارس في الأحياء المجاورة.
ضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت
مطبات صناعية لردع المتهورين
تدهور الطبقة الأسفلتية
^ تنتظر الرد
«اليوم» أرسلت استفسارات المواطنين إلى أمانة المنطقة الشرقية، وإلى تجمّع الشرقية الصحي، وإلى مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 / 9 / 1434هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.
قال ناصر الشمري إن غالبية شوارع حي الشعلة بحاجة إلى صيانة عاجلة بسبب تدهور حالة الأسفلت وكثرة الحفر، التي تعرّض المركبات إلى الخسائر أو تتسبب في وقوع حوادث مرورية، لافتًا إلى افتقار الشوارع إلى علامات إرشادية، خصوصًا في التقاطعات؛ ما يتسبب في وقوع حوادث جسيمة قد تودي بحياة السائقين أو المارة. وأضاف إن الحي يعاني من سوء النظافة والتشوه البصري بسبب تراكم المخلفات والنفايات وما ينتج عنها من روائح كريهة وتجمّع الحشرات والبعوض؛ ما قد ينشر الأمراض بين السكان.
وطالب بضرورة وجود مركز صحي لاستقبال المرضى، خاصة في الحالات الحرجة أو لكبار السن تجنبًا لتكبّد مسافات طويلة في الذهاب لمراكز بعيدة. لافتًا إلى الحاجة إلى وجود مدارس كافية لاستيعاب التزايد السكاني بالحي، بالإضافة إلى تقوية شبكة الانترنت، التي تعتبر شبه معدومة؛ ما يصعب عليهم التواصل مع الأهل والأصدقاء أو قضاء أشغالهم. مشيرًا إلى وجود مشكلة في المياه وتكبدهم أموالا للوصول إليها، كما أن وصلات المياه بحالة سيئة.
أضاف عابر الشمري إن أبرز مطالب سكان الحي هو الاهتمام بالنظافة، نظرًا لمعاناتهم من تراكم النفايات في الشوارع وأمام المنازل لفترات طويلة بدون أي تدخّل من الجهات المسؤولة، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، التي تهدد صحتهم. لافتًا إلى افتقار الطرق إلى مطبات صناعية لردع السائقين المتهورين، الذين يقودون بسرعات عالية تهدد المارة. وأشار إلى ضعف شبكة الاتصالات وغياب الخدمة لأوقات كثيرة ما يعرقل تواصلهم مع الآخرين، إضافة إلى ضعف شبكة الإنترنت.
وأكد أهمية وجود مركز صحي يستقبل المرضى. فيما لفت إلى تجاوزات البعض بإلقاء مخلفات البناء في أماكن غير مخصصة لها؛ ما يعد تهديدًا للسكان، خاصة الأطفال الصغار، كما اشتكى من وقوف الشاحنات بشكل مخالف في الحي ومضايقتهم السكان، وأضاف إن غياب اللوحات الإرشادية من الشوارع يهدد بوقوع حوادث جسيمة، خصوصًا عند التقاطعات.