الحوثي يحشد عناصره استعدادا للهجوم على شبوة رغم «وقف النار»
في خرق جديد للهدنة الأممية الممددة مطلع أغسطس الجاري، وهو ليس بغريب على ميليشيا الإرهاب المدعومة من ملالي إيران، شن الحوثيون فجر الخميس، هجوما واسعا على مواقع الجيش اليمني في محافظة الضالع جنوب البلاد.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور الضالع، أن القوات المشتركة المرابطة في قطاع الفاخر شمالي المحافظة، تمكنت من كسر الهجوم على مواقعها في تباب عثمان. بحسب ما أورده، موقع «المشهد اليمني».
وأوضح أن مجاميع من عناصر ميليشيا الحوثي حاولت التسلل وإطلاق قاذفات RPG باتجاه المواقع المتقدمة لتباب عثمان الإستراتيجية ما دفع بالمشتركة المرابطة في المكان إلى مباشرة استهداف هذه المجاميع لتندلع اشتباكات حوصرت فيها المجاميع المتسللة للميليشيات وسط كماشة نيرانية محكمة.
مواجهات محتدمة
وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيات الحوثية حاولت بعدها شن قصف مكثف بالأسلحة المتوسطة وبعض الثقيلة بغية إخراج مجاميعها، الذين حاصرتهم نيران القوات الجنوبية لتندلع حينها مواجهات محتدمة بالأسلحة المتوسطة استمرت نحو نصف ساعة.
وحشدت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، قواتها العسكرية إلى محافظة شبوة رغم الهدنة الأممية القائمة، وسط استعدادات للهجوم على محافظة شبوة جنوب شرق البلاد.
وقالت مصادر ميدانية: إن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة البيضاء استعدادا للهجوم على محافظة شبوة والسيطرة عليها، أضافت: إن الحوثي حرك عربات عسكرية مدرعة ودبابات «بي إم بي» من معسكرات الحرس الجمهوري بذمار والبيضاء، بالإضافة إلى نقل طائرات بدون طيار متوسطة الحجم، وشارك بالتعزيزات الإرهابية، ألوية الحدود وجنود من المنطقة المركزية والمنطقة الرابعة، بالإضافة إلى كتيبة من كتائب الموت، التي تتبع القيادي الحوثي الرزامي وتستخدمها الميليشيا الحوثية في الصفوف الأمامية لعمليات الاقتحام والعمليات الانتحارية.
وتأتي هذه التحركات بناء على اتفاقات وترتيبات من قبل عناصر داخل المحافظة بالتنسيق مع الحوثي للعمل على اختطاف شبوة.
يذكر أن الهدنة الأممية في اليمن بدأت منذ أبريل الماضي، وشدد المبعوث الأممي غرونبرغ حينها على أهمية البناء على هذا الاتفاق لاستعادة بعض الثقة بين الأطراف المتحاربة ولاستئناف عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع.
طرق تعز
وكان من المقرر عند بدء الهدنة الأممية، التي جاءت وفقا لمبادرة إنسانية سعودية، توقف كل العمليات العسكرية الهجومية برا وجوا وبحرا، والاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، ولكن لا تزال ميليشيا الحوثي تمارس إرهابها ونقض الاتفاقيات والعهود شأنها شأن إيران العقل المدبر لها.
يشار إلى الهدنة المؤقتة بدأت في أبريل الماضي، باتفاق الحكومة الشرعية والميليشيا المرتهنة لقرارات نظام ملالي إيران، تحت رعاية الأمم المتحدة على تجميد جميع العمليات العسكرية واستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه بمعدل رحلتين أسبوعيا، والسماح بدخول الوقود إلى ميناء الحديدة ومنه إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز، التي لم تفتح حتى تاريخه.
ومددت الهدنة لشهرين إضافيين اعتبارا من 2 يونيو، وانتهت في 2 أغسطس ومددت للمرة الثالثة لغاية 2 أكتوبر القادم.
ووفقا لمنظمات حقوقية ارتكب الحوثيون 1578 خرقا لوقف إطلاق النار حتى يونيو، شمل هجمات بالصواريخ وقصفا بالمدفعية، وأكثر من مائة هجوم بالطائرات المحلية على مواقع تابعة للحكومة اليمنية.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور الضالع، أن القوات المشتركة المرابطة في قطاع الفاخر شمالي المحافظة، تمكنت من كسر الهجوم على مواقعها في تباب عثمان. بحسب ما أورده، موقع «المشهد اليمني».
وأوضح أن مجاميع من عناصر ميليشيا الحوثي حاولت التسلل وإطلاق قاذفات RPG باتجاه المواقع المتقدمة لتباب عثمان الإستراتيجية ما دفع بالمشتركة المرابطة في المكان إلى مباشرة استهداف هذه المجاميع لتندلع اشتباكات حوصرت فيها المجاميع المتسللة للميليشيات وسط كماشة نيرانية محكمة.
مواجهات محتدمة
وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيات الحوثية حاولت بعدها شن قصف مكثف بالأسلحة المتوسطة وبعض الثقيلة بغية إخراج مجاميعها، الذين حاصرتهم نيران القوات الجنوبية لتندلع حينها مواجهات محتدمة بالأسلحة المتوسطة استمرت نحو نصف ساعة.
وحشدت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، قواتها العسكرية إلى محافظة شبوة رغم الهدنة الأممية القائمة، وسط استعدادات للهجوم على محافظة شبوة جنوب شرق البلاد.
وقالت مصادر ميدانية: إن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة البيضاء استعدادا للهجوم على محافظة شبوة والسيطرة عليها، أضافت: إن الحوثي حرك عربات عسكرية مدرعة ودبابات «بي إم بي» من معسكرات الحرس الجمهوري بذمار والبيضاء، بالإضافة إلى نقل طائرات بدون طيار متوسطة الحجم، وشارك بالتعزيزات الإرهابية، ألوية الحدود وجنود من المنطقة المركزية والمنطقة الرابعة، بالإضافة إلى كتيبة من كتائب الموت، التي تتبع القيادي الحوثي الرزامي وتستخدمها الميليشيا الحوثية في الصفوف الأمامية لعمليات الاقتحام والعمليات الانتحارية.
وتأتي هذه التحركات بناء على اتفاقات وترتيبات من قبل عناصر داخل المحافظة بالتنسيق مع الحوثي للعمل على اختطاف شبوة.
يذكر أن الهدنة الأممية في اليمن بدأت منذ أبريل الماضي، وشدد المبعوث الأممي غرونبرغ حينها على أهمية البناء على هذا الاتفاق لاستعادة بعض الثقة بين الأطراف المتحاربة ولاستئناف عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع.
طرق تعز
وكان من المقرر عند بدء الهدنة الأممية، التي جاءت وفقا لمبادرة إنسانية سعودية، توقف كل العمليات العسكرية الهجومية برا وجوا وبحرا، والاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، ولكن لا تزال ميليشيا الحوثي تمارس إرهابها ونقض الاتفاقيات والعهود شأنها شأن إيران العقل المدبر لها.
يشار إلى الهدنة المؤقتة بدأت في أبريل الماضي، باتفاق الحكومة الشرعية والميليشيا المرتهنة لقرارات نظام ملالي إيران، تحت رعاية الأمم المتحدة على تجميد جميع العمليات العسكرية واستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه بمعدل رحلتين أسبوعيا، والسماح بدخول الوقود إلى ميناء الحديدة ومنه إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز، التي لم تفتح حتى تاريخه.
ومددت الهدنة لشهرين إضافيين اعتبارا من 2 يونيو، وانتهت في 2 أغسطس ومددت للمرة الثالثة لغاية 2 أكتوبر القادم.
ووفقا لمنظمات حقوقية ارتكب الحوثيون 1578 خرقا لوقف إطلاق النار حتى يونيو، شمل هجمات بالصواريخ وقصفا بالمدفعية، وأكثر من مائة هجوم بالطائرات المحلية على مواقع تابعة للحكومة اليمنية.