«الفيدرالية» الأمريكية تنظر في شكوى ذوي ضحايا الطائرة الأوكرانية ضد إيران
حذرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي، من استمرار التوتر ومعوقات التنمية السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط إذا لم تتم إزالة العقبات التي تعترض تغيير نظام «الولي الفقيه»، والقضاء على مركز الإرهاب والتطرف، مشددة على أن بقاء الملالي في الحكم يهدد استقرار المنطقة.
وتطرقت رجوي خلال اجتماع مع مجموعة من الشخصيات السياسية والدولية لعدد من المتغيرات على صعيدي المعارضة والنظام في الداخل، مشيرة إلى إعلان خمسة آلاف من أعضاء «وحدات المقاومة» في إيران، استعدادهم لإسقاط نظام الملالي، مؤكدين إمكانية ووجوب تغيير النظام الديني الاستبدادي.
ووصفت هذا التطور أنه خطوة كبيرة في إستراتيجية المقاومة الإيرانية التي تقضي بتشكيل قوة منظمة من شباب الانتفاضة، تتمكن عبر اندماجها مع الانتفاضات الجماهيرية من إزاحة النظام، وأكدت تحرك المجتمع الإيراني على خط إسقاط الملالي، مشيرة إلى الأوضاع الحرجة التي يمر بها النظام، ومواجهة خامنئي مأزق التساقط والانهيارات في صفوف قوات الحرس.
وأضافت: «خلال الأسابيع الأخيرة تمت إقالة عدد من كبار قادة قوات الحرس، بينهم قائد الحماية الخاصة لخامنئي ورئيس استخبارات حرس الإرهاب».
عمليات المقاومة
وشددت الرئيسة الإيرانية المنتخبة من قبل المقاومة بالقول: يمكن رؤية ضعف النظام بوضوح في استمرار الحركات الاحتجاجية، انتشار شبكة المقاومة وعملياتها في داخل إيران، وعجز الملالي عن معالجة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية، والتساقط والانهيارات في صفوف قوات الحرس، والاستمرار في مسرحية الإصلاحات المزيفة.
وتضيف رجوي: ونتيجة لهذه الأوضاع فإن النظام لم يكن بحاجة لمهادنة الغرب كما هو الحال اليوم، وعندما يتحدث بخطاب معاد للغرب، يفعل ذلك للحصول على امتيازات أمنية وسياسية ومالية.
وانتقدت سياسة الاسترضاء التي اتبعها الغرب مع الملالي خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن الصفقة الأخيرة التي جرت بين الحكومة البلجيكية والملالي لتسليم الدبلوماسي الإرهابي أسدالله أسدي، رغم إدانته من قبل قضاء بروكسل، مثال على هذه السياسة.
وعند تعرضها لمشروع الملالي النووي، أشارت إلى عدم تحريك الحكومات الغربية ساكنا خلال العامين الماضيين، ما أتاح للنظام استغلال الفرصة للوصول إلى القنبلة، وتوقفت عند غض الحكومات الغربية الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، لافتة إلى أنه خلال انتفاضة نوفمبر 2019، قتلت قوات الإرهاب ما لا يقل عن 1500 شاب بأوامر مباشرة وعلنیة من خامنئي، وظل العالم الغربي صامتا حيال ذلك.
وأعادت رجوي إلى الأذهان الصمت الكارثي الذي التزم به الغرب حيال المجزرة التي راح ضحيتها ثلاثون ألف سجين سياسي في عام 1988، رغم كشف المقاومة عن معلومات حول ما كان یجري في سجون النظام.
إرهاب «الملالي»
وفي سياق الإرهاب الإيراني، أبلغت السفارة السويسرية رسميا النظام بشكوى قدمها مجموعة من المدعين لضحايا الطائرة الأوكرانية في المحكمة الفيدرالية الأمريكية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.
ويعتزم مهرزاد زارعي، والد «آراد زارعي» أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية، سؤال رئيس وزراء كندا عن سبب عدم اعتراف حكومة جاستن ترودو بالحرس الثوري كمنظمة إرهابية، على عكس قرار البرلمان الكندي في عام 2018.
من ناحية أخرى، وبحسب وثيقة تلقتها «إيران إنترناشيونال» بداية يوليو، وصفت الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية إسقاط الطائرة الأوكرانية أنه عمل إرهابي متعمد خلال شكوى رسمية رفعت في يناير الماضي، أمام محكمة أونتاريو العليا الكندية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.
وطالبت شركة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية في شكواها بتعويض 750 مليون دولار للضحايا، و250 مليون دولار كتعويضات مالية.
وتم رفع هذه الدعوى بناء على حكم محكمة أونتاريو العليا في مايو 2021، بأن إسقاط هذه الطائرة كان عملا إرهابيا ومتعمدا.
وأدانت المحكمة المرشد علي خامنئي وعددا من كبار قادة النظام، بمن فيهم علي شمخاني، وحسين سلامي، ومحمد باقري، وأمير علي حاجي زاده، كما قضت في ديسمبر بمنح 107 ملايين دولار كتعويض، بالإضافة إلى الربح، لسِت من أسر الضحايا.
وتطرقت رجوي خلال اجتماع مع مجموعة من الشخصيات السياسية والدولية لعدد من المتغيرات على صعيدي المعارضة والنظام في الداخل، مشيرة إلى إعلان خمسة آلاف من أعضاء «وحدات المقاومة» في إيران، استعدادهم لإسقاط نظام الملالي، مؤكدين إمكانية ووجوب تغيير النظام الديني الاستبدادي.
ووصفت هذا التطور أنه خطوة كبيرة في إستراتيجية المقاومة الإيرانية التي تقضي بتشكيل قوة منظمة من شباب الانتفاضة، تتمكن عبر اندماجها مع الانتفاضات الجماهيرية من إزاحة النظام، وأكدت تحرك المجتمع الإيراني على خط إسقاط الملالي، مشيرة إلى الأوضاع الحرجة التي يمر بها النظام، ومواجهة خامنئي مأزق التساقط والانهيارات في صفوف قوات الحرس.
وأضافت: «خلال الأسابيع الأخيرة تمت إقالة عدد من كبار قادة قوات الحرس، بينهم قائد الحماية الخاصة لخامنئي ورئيس استخبارات حرس الإرهاب».
عمليات المقاومة
وشددت الرئيسة الإيرانية المنتخبة من قبل المقاومة بالقول: يمكن رؤية ضعف النظام بوضوح في استمرار الحركات الاحتجاجية، انتشار شبكة المقاومة وعملياتها في داخل إيران، وعجز الملالي عن معالجة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية، والتساقط والانهيارات في صفوف قوات الحرس، والاستمرار في مسرحية الإصلاحات المزيفة.
وتضيف رجوي: ونتيجة لهذه الأوضاع فإن النظام لم يكن بحاجة لمهادنة الغرب كما هو الحال اليوم، وعندما يتحدث بخطاب معاد للغرب، يفعل ذلك للحصول على امتيازات أمنية وسياسية ومالية.
وانتقدت سياسة الاسترضاء التي اتبعها الغرب مع الملالي خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن الصفقة الأخيرة التي جرت بين الحكومة البلجيكية والملالي لتسليم الدبلوماسي الإرهابي أسدالله أسدي، رغم إدانته من قبل قضاء بروكسل، مثال على هذه السياسة.
وعند تعرضها لمشروع الملالي النووي، أشارت إلى عدم تحريك الحكومات الغربية ساكنا خلال العامين الماضيين، ما أتاح للنظام استغلال الفرصة للوصول إلى القنبلة، وتوقفت عند غض الحكومات الغربية الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، لافتة إلى أنه خلال انتفاضة نوفمبر 2019، قتلت قوات الإرهاب ما لا يقل عن 1500 شاب بأوامر مباشرة وعلنیة من خامنئي، وظل العالم الغربي صامتا حيال ذلك.
وأعادت رجوي إلى الأذهان الصمت الكارثي الذي التزم به الغرب حيال المجزرة التي راح ضحيتها ثلاثون ألف سجين سياسي في عام 1988، رغم كشف المقاومة عن معلومات حول ما كان یجري في سجون النظام.
إرهاب «الملالي»
وفي سياق الإرهاب الإيراني، أبلغت السفارة السويسرية رسميا النظام بشكوى قدمها مجموعة من المدعين لضحايا الطائرة الأوكرانية في المحكمة الفيدرالية الأمريكية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.
ويعتزم مهرزاد زارعي، والد «آراد زارعي» أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية، سؤال رئيس وزراء كندا عن سبب عدم اعتراف حكومة جاستن ترودو بالحرس الثوري كمنظمة إرهابية، على عكس قرار البرلمان الكندي في عام 2018.
من ناحية أخرى، وبحسب وثيقة تلقتها «إيران إنترناشيونال» بداية يوليو، وصفت الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية إسقاط الطائرة الأوكرانية أنه عمل إرهابي متعمد خلال شكوى رسمية رفعت في يناير الماضي، أمام محكمة أونتاريو العليا الكندية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.
وطالبت شركة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية في شكواها بتعويض 750 مليون دولار للضحايا، و250 مليون دولار كتعويضات مالية.
وتم رفع هذه الدعوى بناء على حكم محكمة أونتاريو العليا في مايو 2021، بأن إسقاط هذه الطائرة كان عملا إرهابيا ومتعمدا.
وأدانت المحكمة المرشد علي خامنئي وعددا من كبار قادة النظام، بمن فيهم علي شمخاني، وحسين سلامي، ومحمد باقري، وأمير علي حاجي زاده، كما قضت في ديسمبر بمنح 107 ملايين دولار كتعويض، بالإضافة إلى الربح، لسِت من أسر الضحايا.