شدد «مشروع وطن الإنسان» على أن «مهما تداخلت المحاور وضغطت المواضيع الدولية والإقليمية باتجاه الاستحقاق الرئاسي اللبناني»، مؤكدا أن «انتخاب رئيس الجمهورية هو في أساس أي مشروعٍ لانتشال لبنان من الكبوة التي يعيشها».
وأشار إلى أن الدستور اللبناني ينصُّ على أنَ «الشعب هو مصدر السلطات»، آملا أن يشكّل الشعب القوة الضاغطة الأساس على ممثّليهم، أكانوا مستقلين أو غير مستقلين، ليوصلوا صوتهم وتطلّعاتهم في «الاستحقاق الرئاسي المقبل».
وحذّر في بيان بعد الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي برئاسة النائب نعمة أفرام «من التخبّط حيال اتخاذ القرار الحاسم لإعادة تسيير القطاع العام. فعدم دفع رواتب موظفي القطاع العام، وقد مرّ أسبوعان من الشهر الحالي، يعني أننا دخلنا مرحلة الارتطام وهو مؤشر للمخاطر، التي تتهدّد لبنان على المستويات كافة المعيشية، التربوية، الصحية، القضائية والأمنية».
وشدّد «على أهمية ضبط معابر التهريب الذي بات يطال هذه المرة وبشكلٍ كبير الطحين ومنتجاته كافة، ممّا يحتّم وقف الدعم العشوائي والمبادرة فورًا إلى تفعيل العمل ببطاقة الدعم الاجتماعي للعائلات الأكثر حاجة، إنَ الدعم الهادف في هذه الظروف هو الحل وليس الدعم الشامل، الذي يقضي على آخر ما تبقّى من أموال المودعين».
وختم البيان: «وسط كل المعاناة التي يعيشها اللبنانيون، بات من الملحَ أن توضع خطة حاسمة تنظّم موضوع النازحين السوريين في لبنان، وبالتالي التنسيق مع الجهات الدولية لتأمين عودة شاملة وآمنة ونهائية إلى بلدهم، فكلُّ يوم تأخير يُدخل لبنان في المحظور».
وفي هذا السياق، قام رئيس حزب الوطنيين الأحرار، النائب كميل دوري شمعون على رأس وفد من المجلس الأعلى بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وقدّم الوفد للبطريرك الراعي الوثيقة السياسية، التي صدرت عقب انتخاب النائب كميل شمعون رئيسا للحزب، كذلك قدم الوفد للراعي مجموعة كتب الرئيس كميل شمعون، بالإضافة إلى مشروع رؤية الحزب لمواصفات رئيس الجمهورية العتيد، كما أبلغ الوفد البطريرك أن الحزب بصدد التحضير لمؤتمر صحفي لعرض هذه المواصفات، التي تتوافق كليا مع طروحات «بكركي» وأهمها أن يكون الرئيس سياديا، حياديا ومحترما في بيئته المسيحية والوطنية، مشددين على أن تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها.
هذا ووضع شمعون الراعي في أجواء الزيارات، التي يقوم بها الحزب إلى النواب التغييريين بهدف توحيد الصفوف والرؤية حول الاستحقاقات كافةً وبالأخص الاستحقاق الرئاسي. كما تم الحديث عن قضية المطران الحاج، وتأكيد الوقوف إلى جانب بكركي في هذه القضية، خاصةً أنها ليست المرة الأولى، التي يتجول فيها المطران بين الأبرشيات مما يؤكد أن الموضوع مقصود والهدف إيصال رسالة لـ«بكركي».
وأشار إلى أن الدستور اللبناني ينصُّ على أنَ «الشعب هو مصدر السلطات»، آملا أن يشكّل الشعب القوة الضاغطة الأساس على ممثّليهم، أكانوا مستقلين أو غير مستقلين، ليوصلوا صوتهم وتطلّعاتهم في «الاستحقاق الرئاسي المقبل».
وحذّر في بيان بعد الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي برئاسة النائب نعمة أفرام «من التخبّط حيال اتخاذ القرار الحاسم لإعادة تسيير القطاع العام. فعدم دفع رواتب موظفي القطاع العام، وقد مرّ أسبوعان من الشهر الحالي، يعني أننا دخلنا مرحلة الارتطام وهو مؤشر للمخاطر، التي تتهدّد لبنان على المستويات كافة المعيشية، التربوية، الصحية، القضائية والأمنية».
وشدّد «على أهمية ضبط معابر التهريب الذي بات يطال هذه المرة وبشكلٍ كبير الطحين ومنتجاته كافة، ممّا يحتّم وقف الدعم العشوائي والمبادرة فورًا إلى تفعيل العمل ببطاقة الدعم الاجتماعي للعائلات الأكثر حاجة، إنَ الدعم الهادف في هذه الظروف هو الحل وليس الدعم الشامل، الذي يقضي على آخر ما تبقّى من أموال المودعين».
وختم البيان: «وسط كل المعاناة التي يعيشها اللبنانيون، بات من الملحَ أن توضع خطة حاسمة تنظّم موضوع النازحين السوريين في لبنان، وبالتالي التنسيق مع الجهات الدولية لتأمين عودة شاملة وآمنة ونهائية إلى بلدهم، فكلُّ يوم تأخير يُدخل لبنان في المحظور».
وفي هذا السياق، قام رئيس حزب الوطنيين الأحرار، النائب كميل دوري شمعون على رأس وفد من المجلس الأعلى بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وقدّم الوفد للبطريرك الراعي الوثيقة السياسية، التي صدرت عقب انتخاب النائب كميل شمعون رئيسا للحزب، كذلك قدم الوفد للراعي مجموعة كتب الرئيس كميل شمعون، بالإضافة إلى مشروع رؤية الحزب لمواصفات رئيس الجمهورية العتيد، كما أبلغ الوفد البطريرك أن الحزب بصدد التحضير لمؤتمر صحفي لعرض هذه المواصفات، التي تتوافق كليا مع طروحات «بكركي» وأهمها أن يكون الرئيس سياديا، حياديا ومحترما في بيئته المسيحية والوطنية، مشددين على أن تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها.
هذا ووضع شمعون الراعي في أجواء الزيارات، التي يقوم بها الحزب إلى النواب التغييريين بهدف توحيد الصفوف والرؤية حول الاستحقاقات كافةً وبالأخص الاستحقاق الرئاسي. كما تم الحديث عن قضية المطران الحاج، وتأكيد الوقوف إلى جانب بكركي في هذه القضية، خاصةً أنها ليست المرة الأولى، التي يتجول فيها المطران بين الأبرشيات مما يؤكد أن الموضوع مقصود والهدف إيصال رسالة لـ«بكركي».