بزيادة 25.5 % عن أعداد ضيوف الرحمن قبل جائحة كورونا
توقع مختصون نمو عدد المعتمرين القادمين من الخارج، ليصل مع نهاية العام الجاري إلى 10 ملايين، بنسبة نمو 25.5%، عن أعداد ضيوف الرحمن، قبل أزمة كورونا، والتي وصلت بنهاية عام 2019م قرابة 7.4 مليون معتمر، وذلك عقب إتاحة تأدية المناسك، لجميع أنواع تأشيرات القادمين من جميع دول العالم للسياحة والزيارة، أثناء إقامتهم بالمملكة.
وتتيح منصة «مقام»، بالتعاون مع عدد من شركات ووكالات السياحة المعتمدة، إمكانية استخراج تأشيرة العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، واختيار باقة الخدمات المتاحة لدى إحدى المنصات الإلكترونية المعتمدة من خلال منصة «مقام»، فيما تُقدم منصة «روح السعودية» تسهيلات إلكترونية متعددة لإصدار التأشيرة الإلكترونية لزيارة المملكة، لتأدية نسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وتصميم باقة العمرة وفق احتياجات مُقدم الطلب عبر الموقع الإلكتروني.
تأشيرات فورية
كما يمكن لمن أصدروا تأشيرات فورية عند وصولهم إلى أحد المطارات السعودية، ضمن الدول المؤهلة للحصول على التأشيرات الإلكترونية ولضيوف الرحمن حاملي تأشيرات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الشنغن، أداء نسك العمرة، بشرط استخدامها مرة واحدة، وأن تحمل ختم دخول من الدولة المصدرة. ويستطيع الحاصلون على تأشيرة الزيارة العائلية والزيارة الشخصية تأدية العمرة، من حجز موعد عن طريق تطبيق «اعتمرنا» في أثناء زيارتهم أقاربهم وأصدقاءَهم في المملكة، وذلك بالتقديم على المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات. ويُشترط لأداء العمرة الحصول على التأمين الصحي الشامل للزائرين الذي يشمل تغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا، والحوادث الشخصية التي ينتج عنها الوفاة أو العجز، وتأخر الرحلات أو إلغاؤها، وغيرها من الأمور.
شركات العمرة
وتوقع عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة هاني العميري، نمو عدد المعتمرين القادمين من الخارج بنسبة 25.5%، وفقا لأعدادهم قبل أزمة كورونا والتي وصلت مع نهاية 2019م قرابة 7.4 مليون معتمر، ليصل مع نهاية العام الجاري إلى 10 ملايين معتمر قادم من الخارج.
وأوضح استعداد أكثر من 500 شركة ومؤسسة عمرة لاستقبال معتمري الخارج، إذ بدأت شركات ومؤسسات خدمات المعتمرين في المملكة، ووكلاء الخارج من جميع دول العالم، في العمل بنظام B2B «مجموعات وكلاء الخارج»، ونظام B2C «أفراد»، وهناك أكثر من 2000 وكيل خارجي معتمد من قبل وزارة الحج والعمرة، بالإضافة إلى 34 منصة حجوزات إلكترونية محلية وعالمية معتمدة، لعرض الباقات والبرامج.
أهداف متنوعة
وقال المستثمر في خدمات نقل الحج والعمرة يحيى المفصلي، إن عودة العمرة مثلت الخبر الأكثر سعادة في نفوس المسلمين، وإتاحة العمرة لكل التأشيرات للقادمين للمملكة باشتراطات ميسرة أمام جميع مسلمي العالم، تحقق أهدافا إيجابية متنوعة من بينها إنعاش الاقتصاد المكي، والإعلان هو أحد مخرجات برنامج ضيوف الرحمن؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم.
تيسير النسك
وأوضح المطوف أيمن بانة، أن إتاحة تأدية «العمرة» للقادمين إلى المملكة بكافة أنواع التأشيرات، تهدف لتسهيل أداء العمرة وزيادة أعداد المعتمرين، إضافة إلى تحقيق مزيد من الفوائد والعوائد الاقتصادية على مختلف القطاعات مثل النقل والمواصلات، والفنادق، والإعاشة، والمراكز التجارية، والسياحة.
واقترح لتطوير المنظومة، ربط أداء العمرة مع شركات العمرة الداخلية عبر المنصات، وإدراج عدد من جداول الرحلات السياحية ضمن منصات العمرة لزيادة العائد من السياحة وتنشيطها، وتصنيف الفنادق بدقة لزيادة جودة الخدمة.
رعاية فائقةوأشاد المستشار والباحث الشرعي الشيخ زياد القرشي، بالتوجيه الكريم الذي أتاح للمسلمين في جميع دول العالم تأدية «العمرة» بكافة أنواع التأشيرات. وقال إن هذا العمل العظيم ليس بمستغرب، فقد دأب حكّام هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتقديم الخدمات المتنوعة لهم.
وتتيح منصة «مقام»، بالتعاون مع عدد من شركات ووكالات السياحة المعتمدة، إمكانية استخراج تأشيرة العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، واختيار باقة الخدمات المتاحة لدى إحدى المنصات الإلكترونية المعتمدة من خلال منصة «مقام»، فيما تُقدم منصة «روح السعودية» تسهيلات إلكترونية متعددة لإصدار التأشيرة الإلكترونية لزيارة المملكة، لتأدية نسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وتصميم باقة العمرة وفق احتياجات مُقدم الطلب عبر الموقع الإلكتروني.
تأشيرات فورية
كما يمكن لمن أصدروا تأشيرات فورية عند وصولهم إلى أحد المطارات السعودية، ضمن الدول المؤهلة للحصول على التأشيرات الإلكترونية ولضيوف الرحمن حاملي تأشيرات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الشنغن، أداء نسك العمرة، بشرط استخدامها مرة واحدة، وأن تحمل ختم دخول من الدولة المصدرة. ويستطيع الحاصلون على تأشيرة الزيارة العائلية والزيارة الشخصية تأدية العمرة، من حجز موعد عن طريق تطبيق «اعتمرنا» في أثناء زيارتهم أقاربهم وأصدقاءَهم في المملكة، وذلك بالتقديم على المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات. ويُشترط لأداء العمرة الحصول على التأمين الصحي الشامل للزائرين الذي يشمل تغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا، والحوادث الشخصية التي ينتج عنها الوفاة أو العجز، وتأخر الرحلات أو إلغاؤها، وغيرها من الأمور.
شركات العمرة
وتوقع عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة هاني العميري، نمو عدد المعتمرين القادمين من الخارج بنسبة 25.5%، وفقا لأعدادهم قبل أزمة كورونا والتي وصلت مع نهاية 2019م قرابة 7.4 مليون معتمر، ليصل مع نهاية العام الجاري إلى 10 ملايين معتمر قادم من الخارج.
وأوضح استعداد أكثر من 500 شركة ومؤسسة عمرة لاستقبال معتمري الخارج، إذ بدأت شركات ومؤسسات خدمات المعتمرين في المملكة، ووكلاء الخارج من جميع دول العالم، في العمل بنظام B2B «مجموعات وكلاء الخارج»، ونظام B2C «أفراد»، وهناك أكثر من 2000 وكيل خارجي معتمد من قبل وزارة الحج والعمرة، بالإضافة إلى 34 منصة حجوزات إلكترونية محلية وعالمية معتمدة، لعرض الباقات والبرامج.
أهداف متنوعة
وقال المستثمر في خدمات نقل الحج والعمرة يحيى المفصلي، إن عودة العمرة مثلت الخبر الأكثر سعادة في نفوس المسلمين، وإتاحة العمرة لكل التأشيرات للقادمين للمملكة باشتراطات ميسرة أمام جميع مسلمي العالم، تحقق أهدافا إيجابية متنوعة من بينها إنعاش الاقتصاد المكي، والإعلان هو أحد مخرجات برنامج ضيوف الرحمن؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم.
تيسير النسك
وأوضح المطوف أيمن بانة، أن إتاحة تأدية «العمرة» للقادمين إلى المملكة بكافة أنواع التأشيرات، تهدف لتسهيل أداء العمرة وزيادة أعداد المعتمرين، إضافة إلى تحقيق مزيد من الفوائد والعوائد الاقتصادية على مختلف القطاعات مثل النقل والمواصلات، والفنادق، والإعاشة، والمراكز التجارية، والسياحة.
واقترح لتطوير المنظومة، ربط أداء العمرة مع شركات العمرة الداخلية عبر المنصات، وإدراج عدد من جداول الرحلات السياحية ضمن منصات العمرة لزيادة العائد من السياحة وتنشيطها، وتصنيف الفنادق بدقة لزيادة جودة الخدمة.
رعاية فائقةوأشاد المستشار والباحث الشرعي الشيخ زياد القرشي، بالتوجيه الكريم الذي أتاح للمسلمين في جميع دول العالم تأدية «العمرة» بكافة أنواع التأشيرات. وقال إن هذا العمل العظيم ليس بمستغرب، فقد دأب حكّام هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتقديم الخدمات المتنوعة لهم.