وصلت أزمة المناخ التي تعيشها أوروبا إلى مستويات أكثر خطورة، موجة الجفاف الأخيرة تسببت في انخفاض مستوى نهر الراين بنسبة كبيرة في ألمانيا وأماكن أخرى في القارة العجوز.
جفاف النهر الذي يعد بمثابة شريان داخل القارة العجوز، أدى إلى زيادة أزمة توزيع الفحم والبنزين والقمح والسلع الأخرى، وسط أزمة طاقة تعاني منها الدول الأوروبية.
انخفض منسوب مياه النهر بالقرب من فرانكفورت صاحبة أقل عمق للممر المائي، إلى أقل من 40 سم، وهو المستوى الذي لم يعد اقتصاديًا بالنسبة للعديد من المراكب لعبور النهر، وقد ينخفض إلى ما يقرب من 30 سم خلال الأيام القليلة المقبلة.
صورة جوية تظهر المناطق الجافة على ضفاف نهر الراين - DPA
الأمر لم يتوقف عند نهر الراين فقط، بل تعاني أنهار أوروبا من أضرار كارثية، فيمكن الآن عبور نهر اللوار سيرًا على الأقدام، لم يعاني أطول نهر في فرنسا من هذه الحالة على الإطلاق، وفي صربيا ضرب الجفاف نهر الدانوب.
الآن، يُضعف الجفاف الأنهار التي كانت في يوم من الأيام قوية في جميع أنحاء أوروبا، مع عواقب وخيمة محتملة على الصناعة والشحن والطاقة وإنتاج الغذاء.
نهر بو أطول أنهار إيطاليا، انخفض تدفقه إلى عُشر معدله المعتاد، وهبط مستوى المياه عن المعدل الطبيعي بمقدار مترين، بما تسبب في أضرار جسيمة بإنتاج الذرة والأرز.
انخفاض مستويات الأنهار وارتفاع درجات حرارة المياه تسبب في وفاة العديد من أنواع الكائنات البحرية، فقد وصل نهر الدانوب إلى 25 درجة مئوية الأسبوع الماضي، مما يعني أن محتواه من الأكسجين سينخفض إلى أقل من ستة أجزاء في المليون.
النهر البالغ طوله 2850 كيلومترًا تعطلت به حركة الشحن، مما دفع السلطات في عدد من الدول الأوروبية مثل رومانيا وصربيا إلى البدء في حفر قنوات أعمق تناسب المراكب التي تحمل الوقود.
سفن النقل تجوب مجرى نهر الراين الجاف جزئيًا في مدينة بينجن بألمانيا - DPA
وتمر أوروبا بفترة صيف غير معتادة، تضربها موجات الحر والجفاف والحرائق، مع عدم تسجيل هطول أمطار غزيرة لمدة شهرين تقريبًا في غرب ووسط وجنوب أوروبا، وسط تأكيدات خبراء الأرصاد الجوية أن الجفاف قد يصبح الأسوأ في القارة منذ أكثر من 500 عام.
وأكد أندريا توريتي، كبير الباحثين في مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية أن مخاطر الجفاف مستمرة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وستزداد بشكل كبير في شمال وجنوب أوروبا.
جفاف النهر الذي يعد بمثابة شريان داخل القارة العجوز، أدى إلى زيادة أزمة توزيع الفحم والبنزين والقمح والسلع الأخرى، وسط أزمة طاقة تعاني منها الدول الأوروبية.
انخفض منسوب مياه النهر بالقرب من فرانكفورت صاحبة أقل عمق للممر المائي، إلى أقل من 40 سم، وهو المستوى الذي لم يعد اقتصاديًا بالنسبة للعديد من المراكب لعبور النهر، وقد ينخفض إلى ما يقرب من 30 سم خلال الأيام القليلة المقبلة.
نقل البضائع وتوليد الطاقة
وأعلن المعهد الفيدرالي الألماني للهيدرولوجيا (BfG)، وفقًا لما ذكرته جريدة الجارديان البريطانية، أن مستوى نهر الراين، الذي تستخدم مياهه في نقل البضائع والري والتصنيع وتوليد الطاقة والشرب، سيستمر في الانخفاض حتى بداية الأسبوع المقبل على الأقل.الأمر لم يتوقف عند نهر الراين فقط، بل تعاني أنهار أوروبا من أضرار كارثية، فيمكن الآن عبور نهر اللوار سيرًا على الأقدام، لم يعاني أطول نهر في فرنسا من هذه الحالة على الإطلاق، وفي صربيا ضرب الجفاف نهر الدانوب.
الآن، يُضعف الجفاف الأنهار التي كانت في يوم من الأيام قوية في جميع أنحاء أوروبا، مع عواقب وخيمة محتملة على الصناعة والشحن والطاقة وإنتاج الغذاء.
تبريد المحطات النووية
في فرنسا تلعب الأنهار دورًا هامًا في تبريد المحطات النووية، التي تنتج 70% من كهرباء الدولة، ومع أزمة الجفاف اضطرت شركة الكهرباء العملاقة EDF إلى خفض الإنتاج.نهر بو أطول أنهار إيطاليا، انخفض تدفقه إلى عُشر معدله المعتاد، وهبط مستوى المياه عن المعدل الطبيعي بمقدار مترين، بما تسبب في أضرار جسيمة بإنتاج الذرة والأرز.
انخفاض مستويات الأنهار وارتفاع درجات حرارة المياه تسبب في وفاة العديد من أنواع الكائنات البحرية، فقد وصل نهر الدانوب إلى 25 درجة مئوية الأسبوع الماضي، مما يعني أن محتواه من الأكسجين سينخفض إلى أقل من ستة أجزاء في المليون.
النهر البالغ طوله 2850 كيلومترًا تعطلت به حركة الشحن، مما دفع السلطات في عدد من الدول الأوروبية مثل رومانيا وصربيا إلى البدء في حفر قنوات أعمق تناسب المراكب التي تحمل الوقود.
الطاقة الكهرومائية
بينما أعلنت النرويج التي تعتمد على الطاقة الكهرومائية بنسبة 90% من توليد الكهرباء، أن مستويات المياه المنخفضة بخزاناتها قد تدفعها لوقف صادراتها من الطاقة.وتمر أوروبا بفترة صيف غير معتادة، تضربها موجات الحر والجفاف والحرائق، مع عدم تسجيل هطول أمطار غزيرة لمدة شهرين تقريبًا في غرب ووسط وجنوب أوروبا، وسط تأكيدات خبراء الأرصاد الجوية أن الجفاف قد يصبح الأسوأ في القارة منذ أكثر من 500 عام.
وأكد أندريا توريتي، كبير الباحثين في مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية أن مخاطر الجفاف مستمرة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وستزداد بشكل كبير في شمال وجنوب أوروبا.