كلمة اليوم

خدمة الحرمين الشريفين، وكل مَن قصدهما حاجًّا أو معتمرًا أو زائرًا، تأتي في مقدمة أولويات حكومة المملكة العربية السعودية كنهجٍ راسٍ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظمها الله».

أتاحت وزارة الحج والعمرة بالتزامن مع بدء موسم العمرة للعام الجاري 1444هـ، للحاصلين على جميع أنواع التأشيرات، والقادمين من جميع دول العالم بغرض السياحة والزيارة، إمكانية تأدية العمرة، أثناء إقامتهم بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القادمين إلى المملكة من الحاصلين على تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول الشنغن.. جميع التفاصيل الآنفة الذكر تأتي في إطار الجهود المبذولة؛ لتسهيل إجراءات وصول المعتمرين لتأدية نسك العمرة بكل يُسر وسهولة، وتقديم كل الخدمات بجودة عالية، وإثراء تجربة المعتمرين الثقافية والدينية، وفقًا لمستهدفات برامج رؤية المملكة 2030، وضمن التيسير الذي تسعى الدولة إلى رفع جودته لكل ضيوف الرحمن.

ما تتيحه منصة «مقام»، بالتعاون مع عددٍ من شركات ووكالات السياحة المعتمدة، إمكانية استخراج تأشيرة العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، واختيار باقة الخدمات المتاحة لدى إحدى المنصات الإلكترونية المعتمدة، وما تُقدّمه منصة «روح السعودية» من تسهيلات إلكترونية متعددة لإصدار التأشيرة الإلكترونية لزيارة المملكة لتأدية نسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، وتصميم باقة العمرة وفق احتياجات مُقدِّم الطلب.. إضافة لتمكين الواصلين للمملكة ممن أصدر تأشيرات فورية عند وصولهم إلى أحد المطارات السعودية، ضمن الدول المؤهِّلة للحصول على التأشيرات الإلكترونية، ولضيوف الرحمن حاملي تأشيرات من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول الشنغن، أداء نسك العمرة بكل يُسر وسهولة، بشرط استخدامها مرة واحدة، وأن تحمل ختم دخول من الدولة المصدرة.

جميع هذه التفاصيل تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل للمستوى المتقدم والمتكامل من الخدمات التي تقدمها الدولة للمعتمرين تيسيرًا على المسلمين بما يضمن راحتهم، وكذلك سلامتهم في أداء شعائرهم.. وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة في العالم الإسلامي.