نشر الدراسة بمجلة عالمية بعد تجربة ناجحة
توصَّل فريق بحثي بكلية الصيدلة الإكلينيكية في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، إلى تركيبة علاجية، باستخدام «تقنيات النانو»، تدمج المستخلصات الطبيعية مع أحد أهم العقارات الدوائية المستخدمة، لخفض مستوى السكر في الدم.
وأوضحت وكيل كلية الصيدلة الإكلينيكية بالجامعة، وممثل الفريق البحثي د. مرفت المصطفى، أن الفريق انتهى من الخطوة الأولى، وهي الوصول إلى تركيبة مبدئية، ونجاح تجربتها على الحيوانات، للتأكد من الفاعلية العلاجية، وتم نشر نتائج الدراسة في إحدى المجلات العلمية الدولية ذات التأثير العالمي، ويستمر الهدف، بمشيئة الله، للوصول إلى منتج علاجي، يكون متاحًا للمرضى.
النوع الثاني للمرض
وقالت إن الفكرة جاءت لمساعدة فئة تشكل نسبة كبيرة من سكان العالم قاطبة والخليج العربي على وجه الخصوص، وبالأخص مملكتنا الغالية، وهي مرضى السكري من النوع الثاني، مشيرة إلى أن مرضى السكري يعانون اضطرابات أيضية استقلابية مُزمنة، من خلال ارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم بما يتجاوز الحد الطبيعي، ويجب على المرضى التعايش مع السكري واتباع نظام غذائي صحي للسيطرة عليه، والحد من أعراضه، وتفادي مضاعفاته من خلال تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
الخطة العلاجيةوأضافت وكيل كلية الصيدلة إن الخطة العلاجية لمرضى السكري تشمل إجراء مُراقبة مستمرة، وتعديل أنماط الحياة، واستخدام أنواع مُعينة من الأدوية العلاجية التي تتضمّن علاجات فموية أو عن طريق الحقن، هناك سباق دائم للباحثين في محاولة تطوير العلاج بما يعود بالنفع للمرضى، وتسهيل نمط حياتهم.
ومن العلاجات المستخدمة لمرضى السكري من النوع الثاني عقار البيوجليتازون والمتوافر في شكل أقراص للتعاطي عن طريق الفم.
وبيَّنت أن الفريق البحثي وضع منذ البداية هدف تطوير ورفع كفاءة هذا العلاج، من خلال تحضير تركيبة علاجية، باستخدام تقنيات النانو، لدمج المستخلصات الطبيعية مع أحد اهم العقارات الدوائية المستخدمة حاليًّا؛ إذ تُعدُّ التقنية إحدى الطرق الحديثة الواعدة باعتبارها متقدمة وآمنة، في التغلب على العديد من المشاكل المرتبطة بالأنظمة العلاجية التقليدية، ومنها سهولة صياغة الأدوية ضعيفة الذوبان في الماء، والحد من الآثار الجانبية والتغلب على مقاومة الأدوية.
شراكات بحثيةوتقدمت د. المصطفى بخالص الشكر إلى جامعة الملك فيصل ممثلة بعمادة البحث العلمي وكرسي بنك البلاد للأمن الغذائي، وذلك لدعمهما هذه الدراسة العلمية، وما أثمرت عنه من نتائج هامة في رحلة علاج المرضى.
يُذكر أن كلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل لديها شراكات قائمة مع هيئة الغذاء والدواء، كذلك تعمل على شراكات بحثية مع كبرى الجامعات الدولية، ودعم براءات الاختراع المختلفة، والشراكات المحلية أو الدولية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
نتائج واعدة لمواجهة المرض من «النوع الثاني»
وأوضحت وكيل كلية الصيدلة الإكلينيكية بالجامعة، وممثل الفريق البحثي د. مرفت المصطفى، أن الفريق انتهى من الخطوة الأولى، وهي الوصول إلى تركيبة مبدئية، ونجاح تجربتها على الحيوانات، للتأكد من الفاعلية العلاجية، وتم نشر نتائج الدراسة في إحدى المجلات العلمية الدولية ذات التأثير العالمي، ويستمر الهدف، بمشيئة الله، للوصول إلى منتج علاجي، يكون متاحًا للمرضى.
النوع الثاني للمرض
وقالت إن الفكرة جاءت لمساعدة فئة تشكل نسبة كبيرة من سكان العالم قاطبة والخليج العربي على وجه الخصوص، وبالأخص مملكتنا الغالية، وهي مرضى السكري من النوع الثاني، مشيرة إلى أن مرضى السكري يعانون اضطرابات أيضية استقلابية مُزمنة، من خلال ارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم بما يتجاوز الحد الطبيعي، ويجب على المرضى التعايش مع السكري واتباع نظام غذائي صحي للسيطرة عليه، والحد من أعراضه، وتفادي مضاعفاته من خلال تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
الخطة العلاجيةوأضافت وكيل كلية الصيدلة إن الخطة العلاجية لمرضى السكري تشمل إجراء مُراقبة مستمرة، وتعديل أنماط الحياة، واستخدام أنواع مُعينة من الأدوية العلاجية التي تتضمّن علاجات فموية أو عن طريق الحقن، هناك سباق دائم للباحثين في محاولة تطوير العلاج بما يعود بالنفع للمرضى، وتسهيل نمط حياتهم.
ومن العلاجات المستخدمة لمرضى السكري من النوع الثاني عقار البيوجليتازون والمتوافر في شكل أقراص للتعاطي عن طريق الفم.
وبيَّنت أن الفريق البحثي وضع منذ البداية هدف تطوير ورفع كفاءة هذا العلاج، من خلال تحضير تركيبة علاجية، باستخدام تقنيات النانو، لدمج المستخلصات الطبيعية مع أحد اهم العقارات الدوائية المستخدمة حاليًّا؛ إذ تُعدُّ التقنية إحدى الطرق الحديثة الواعدة باعتبارها متقدمة وآمنة، في التغلب على العديد من المشاكل المرتبطة بالأنظمة العلاجية التقليدية، ومنها سهولة صياغة الأدوية ضعيفة الذوبان في الماء، والحد من الآثار الجانبية والتغلب على مقاومة الأدوية.
شراكات بحثيةوتقدمت د. المصطفى بخالص الشكر إلى جامعة الملك فيصل ممثلة بعمادة البحث العلمي وكرسي بنك البلاد للأمن الغذائي، وذلك لدعمهما هذه الدراسة العلمية، وما أثمرت عنه من نتائج هامة في رحلة علاج المرضى.
يُذكر أن كلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل لديها شراكات قائمة مع هيئة الغذاء والدواء، كذلك تعمل على شراكات بحثية مع كبرى الجامعات الدولية، ودعم براءات الاختراع المختلفة، والشراكات المحلية أو الدولية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
نتائج واعدة لمواجهة المرض من «النوع الثاني»