تعد عملية غُسل الكعبة المُشرفة، أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للحرم المكي، والتي تجري وسط مراسم تاريخية معتادة كل عام.
وتشرف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، أمس، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله.
من المعلوم أن سدانة البيت حق شرعي ثابت لآل الشيبي منذ أن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (خذوها يا بني أبي طلحة، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة، لا ينـزعها منكم إلا ظالم)، فهم الذين يحتفظون بمفتاح باب الكعبة المشرفة، ويفتحونها عند الحاجة إلى فتحها، وقد جرت العادة منذ عصور الإسلام الأولى أن تفتح الكعبة في مناسبات مختلفة، وفي العصر الحالي نجد أن الكعبة المشرفة تفتح في بعض المناسبات.
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سنًّا، وهو السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم؛ وذلك ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء وضيوفه الكرام، وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين، وذلك بمعية السدنة بعد القيام بفتح باب الكعبة.
طريقة الغسل
تبدأ التجهيزات لعملية غسل الكعبة المشرفة قبل يوم من الموعد المحدد له، إذ يجري خلط ماء زمزم مع الورد الطائفي والعود الفاخر في مزيج طيب الرائحة، وتجهيز قطع قماش يمسكها من يقوم بعملية الغسل إذ تُمسح جدران الكعبة، ثم تُغسل أرضيتها المكسوة بالرخام.
ويتم غسل جدار الكعبة من الداخل بـ45 لترا من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وتستمر عملية الغسل نحو ساعة ونصف.
وتجمع عملية غسل الكعبة المشرفة بين أمرين هما: السنة النبوية حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على العناية بالكعبة المشرفة، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وسيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والائمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وتشرف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، أمس، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله.
فتح الكعبة
من المعلوم أن سدانة البيت حق شرعي ثابت لآل الشيبي منذ أن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (خذوها يا بني أبي طلحة، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة، لا ينـزعها منكم إلا ظالم)، فهم الذين يحتفظون بمفتاح باب الكعبة المشرفة، ويفتحونها عند الحاجة إلى فتحها، وقد جرت العادة منذ عصور الإسلام الأولى أن تفتح الكعبة في مناسبات مختلفة، وفي العصر الحالي نجد أن الكعبة المشرفة تفتح في بعض المناسبات.
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سنًّا، وهو السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم؛ وذلك ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء وضيوفه الكرام، وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين، وذلك بمعية السدنة بعد القيام بفتح باب الكعبة.
طريقة الغسل
تبدأ التجهيزات لعملية غسل الكعبة المشرفة قبل يوم من الموعد المحدد له، إذ يجري خلط ماء زمزم مع الورد الطائفي والعود الفاخر في مزيج طيب الرائحة، وتجهيز قطع قماش يمسكها من يقوم بعملية الغسل إذ تُمسح جدران الكعبة، ثم تُغسل أرضيتها المكسوة بالرخام.
ويتم غسل جدار الكعبة من الداخل بـ45 لترا من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وتستمر عملية الغسل نحو ساعة ونصف.
وتجمع عملية غسل الكعبة المشرفة بين أمرين هما: السنة النبوية حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على العناية بالكعبة المشرفة، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وسيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والائمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.