عبدالله ياسين يكتب:

لحظة مغمورة أودت بقلعة الذهب نحو دوري الدرجة الأولى، هذه اللحظة التي لم يحسب لها الأهلاويون أي حساب؟ فالاعتماد الكلي لتسيير أمور النادي منذ تأسيسه انصب على ثلاثة رجال، خدموا ناديهم بكل تفان وإخلاص، فكانوا معطف أمان لكيان عظيم امتد عطاؤهم له عبر حقب وأزمان.. ولكن؟

وآخ من كلمة لكن التي ذهبت بفريق كرة القدم لأبعد الأماكن، لأنه لم يدر في خلد (جماعة الأهلي) من المستقبل لا سيما بعد ابتعاد الأمير خالد بن عبدالله الذي كان وحيدا في العقد الماضي، يصرف على النادي بمعنى لا يوجد رجالات يضخون الأموال من بعده.. حقيقة أسمع بين الفينة والأخرى برجالات الأهلي، ولا أرى أفعالا لهم بدليل أنهم لم يتكفلوا بقيمة عقد لاعب (محترف مميز) يصنع الفارق في الفريق، فعلى الجماهير أن تدرك هذا الأمر جيدا مع كامل الاحترام لهم.. خلاصة الكلام أنه لا يوجد في الأهلي داعم فعال حاليا منذ ابتعاد الأمير خالد، وكما في الهلال والنصر، ويقال أيضا إن هناك داعما في الاتحاد، ولكن في المقابل وزارة الرياضة لم تقصر مع كافة الأندية من حيث الدعم المالي.. وأخيرا على الأهلاويين كافة أن يوحدوا الصف وأن يعوا تماما أن (الأهلي لجميع عشاقه) ولا يوجد أهلاوي يحب الكيان وأهلاوي يحب الأشخاص، وكما الموجة المتداولة حاليا، فالأشخاص راحلون والكيان باق والتحزبات داء فاسد يشتت الجمع والألفة بين عشاق القلعة، فكونوا يا جماهير الأهلي، يدا بيد ضد ظاهرة التحزبات المقيتة، قفوا خلف فريقكم وادعموه حتى يعود (لمكانه الطبيعي) بعد كارثة الهبوط، فعليا لا يوجد في قاموس الأوفياء أهليكم وأهلينا إنما هو أهلي الجميع.!

Abdullahyaseen804@gmail.com