أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس الخميس، عن بالغ الحزن والأسى لحكومة جمهورية السودان، في ضحايا الفيضانات والسيول التي وقعت في عدد من المناطق البلاد، مما أدى إلى وقوع حالات وفيات وعدد من الإصابات.
وتقدم الحجرف بأحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيقة، متمنيًا للمصابين بالشفاء العاجل.
د. نايف الحجرف
وأمس الأول الأربعاء، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الطاهر حجر أن الوضع في المدن والقرى المتضررة من السيول «كارثي».
ونقلت وكالة الأنباء «سونا»، عن حجر قوله في ختام زيارته لـ«الجزيرة»: إن الوضع يفوق إمكانيات الولاية وحجم الضرر الذي لحق بالمواطنين كبير ويفوق التوقعات.
وعلى غير العادة باغتت السيول الأسر بالجزيرة وتحديدًا مدينة المناقل ونجمت عنها أضرار بالغة فقدوا على إثرها المأوى والمستقر، في حين أجمع مواطنون على أن المنطقة منذ العام 1988 لم تشهد حالة فيضان مماثلة.
وعقب انهيار آلاف المنازل والمساحات الزراعية بالمناقل أعلنت غرفة الطوارئ المركزية عن أضرار بالغة، ورصدت حالة وفاة واحدة بقرية الشكينيبة إلى جانب إصابة شخص آخر نتيجة انهيار المنازل، ولفتت الغرفة إلى انهيار كلي لـ630 منزلًا و470 منزلًا انهار انهيارًا جزئيًا، فيما غمرت السيول مساحات زراعية بلغت 2900 فدان.
وبحسب غرفة الطوارئ وصل عدد الأحياء والقرى والتجمعات التي تضررت إلى 54 قرية، علاوة على ارتفاع عدد الضحايا لـ77 قتيلا، بحسب والي الجزيرة الذي أعلن الثلاثاء أن أكثر من 750 منزلًا انهارت كليًّا بجانب تدمير 3000 جزئيًّا محذرًا من كارثة بيئية، فيما تتجمّع آلاف الأسر التي غمرت السيول مساكنها في المؤسسات الحكومية وسط وضع مأساوي يُنذر بكارثة إنسانية ويشكو الأهالي من بطء تعامل السلطات الحكومية مع الأوضاع.
وتقدم الحجرف بأحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيقة، متمنيًا للمصابين بالشفاء العاجل.
وأمس الأول الأربعاء، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الطاهر حجر أن الوضع في المدن والقرى المتضررة من السيول «كارثي».
ونقلت وكالة الأنباء «سونا»، عن حجر قوله في ختام زيارته لـ«الجزيرة»: إن الوضع يفوق إمكانيات الولاية وحجم الضرر الذي لحق بالمواطنين كبير ويفوق التوقعات.
وعلى غير العادة باغتت السيول الأسر بالجزيرة وتحديدًا مدينة المناقل ونجمت عنها أضرار بالغة فقدوا على إثرها المأوى والمستقر، في حين أجمع مواطنون على أن المنطقة منذ العام 1988 لم تشهد حالة فيضان مماثلة.
وعقب انهيار آلاف المنازل والمساحات الزراعية بالمناقل أعلنت غرفة الطوارئ المركزية عن أضرار بالغة، ورصدت حالة وفاة واحدة بقرية الشكينيبة إلى جانب إصابة شخص آخر نتيجة انهيار المنازل، ولفتت الغرفة إلى انهيار كلي لـ630 منزلًا و470 منزلًا انهار انهيارًا جزئيًا، فيما غمرت السيول مساحات زراعية بلغت 2900 فدان.
وبحسب غرفة الطوارئ وصل عدد الأحياء والقرى والتجمعات التي تضررت إلى 54 قرية، علاوة على ارتفاع عدد الضحايا لـ77 قتيلا، بحسب والي الجزيرة الذي أعلن الثلاثاء أن أكثر من 750 منزلًا انهارت كليًّا بجانب تدمير 3000 جزئيًّا محذرًا من كارثة بيئية، فيما تتجمّع آلاف الأسر التي غمرت السيول مساكنها في المؤسسات الحكومية وسط وضع مأساوي يُنذر بكارثة إنسانية ويشكو الأهالي من بطء تعامل السلطات الحكومية مع الأوضاع.