استهدفت الجيش اليمني وأسفرت عن مقتل 18 جنديا وإصابة 110 آخرين
في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة مساعيها لضمان سريان هدنة موسعة في اليمن، مطلع أكتوبر المقبل، نجد خرقا بيِّنا وواضحا لأبرز بنودها؛ وهو فتح طرق محافظة تعز المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من نظام إيران، فيما رصد محور تعز العسكري ارتكاب الانقلابيين 3769 خرقا منذ إعلان الهدنة الأممية في 2 أبريل الماضي.
وأوضح بيان صادر عن محور تعز العسكري، أن خروقات الميليشيات الحوثية أسفرت عن مقتل 18 جنديا وإصابة 110 آخرين، مشيرا إلى أن الخروقات منذ إعلان تمديد الهدنة الأممية الشهر الماضي، بلغت 306 خروقات، تنوعت بين قصف واستهداف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية بالمدفعية والقناصة والطائرات المسيرة، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان صحفي بوقت متأخر ليل الخميس، ضمان إعلان هدنة موسعة في اليمن، بواسطة الأمم المتحدة ودخولها حيز التنفيذ يوم 2 أكتوبر، وجاء تأكيد التوافق على الهدنة الموسعة بعد الإعلان عن اختتام المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، زيارته للمنطقة.
الهدنة الموسعة
وأكد البيان الأمريكي دخول الهدنة الموسعة حيز التنفيذ يوم 2 أكتوبر المقبل، بعد أن لفت إلى زيارة ليندركينغ، للمنطقة ولقاءاته بكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية والدول الإقليمية، ما يعني ضوءا أخضر لضمان هدنة موسعة.
ووفقا للخارجية الأمريكية، دخلت الهدنة في اليمن شهرها الخامس، ومنحت شعبه أفضل فرصة لتحقيق السلام منذ بداية الصراع منذ ثمانية أعوام، كما منحت الملايين هناك إمكانية الوصول إلى الوقود والرحلات، وأنقذت حياة المئات، ولكن ينبغي توسيعها لتعزيز إغاثة الشعب اليمني الذي عانى الكثير من سنوات الحرب.
وليل الأربعاء/ الخميس حض المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، الأطراف اليمنية على الالتزام ببنود الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، خاصة فتح طرق تعز المحاصرة، فيما أكد التزام بلاده بدفع جهود السلام في البلاد.
ووفق بيان، قال مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: عاد ليندركينج إلى واشنطن من رحلته التي زار خلالها دول المنطقة، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والدول الشريكة في المنطقة وجميع أنحاء العالم، وأيضا الشعب اليمني، لتأمين تمديد الهدنة الأممية، لتصبح سارية المفعول بدءا من 2 أكتوبر.
ودعت الخارجية الأمريكية ميليشيا الحوثي «لاغتنام هذه اللحظة، وإبداء أقصى قدر من المرونة والتوافق اللازمين لتحقيق النفع وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني»، حسب البيان.
خروقات حوثية
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية مقتل 187 شخصا وإصابة 910 آخرين، بخروقات نفذها الحوثيون منذ بدء الهدنة مطلع أبريل الماضي.
فيما أكدت واشنطن أن «الاستمرار في اختيار السلام على العنف هو المسار الوحيد لضمان وقف إطلاق نار أكثر استدامة، وتأمين عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تلبي دعوات العدالة والمساءلة»، مشيرة إلى أنها «لا تزال ملتزمة بدفع جهود السلام في اليمن، ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى السلام والاستقرار الدائمين».
في وقت قال فيه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: «إن حكومة بلاده حريصة على إنجاح الهدنة الإنسانية وتنفيذ كامل بنودها والبناء عليها نحو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الصراع ورفع المعاناة الإنسانية وتسهيل حياة أبناء شعبنا اليمني، الذين يقبعون تحت سلطة الميليشيات الحوثية».
ولفت إلى «أنه في المقابل تثبت ميليشيات الحوثي عدم جديتها وعدم رغبتها في السلام، وسعيها لإفشال كل الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف، والتنصل من التزاماتها بموجب هذه الهدنة».
وأضاف السعدي «أن ميليشيات الحوثي مستمرة في الاعتداءات والخروقات التي بلغت 50 خرقا يوميا أسفرت عن سقوط 187 شهيدا و910 جرحى»، وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك الميليشيات الحوثية وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلال الهدنة للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورة جديدة من التصعيد.
وأوضح بيان صادر عن محور تعز العسكري، أن خروقات الميليشيات الحوثية أسفرت عن مقتل 18 جنديا وإصابة 110 آخرين، مشيرا إلى أن الخروقات منذ إعلان تمديد الهدنة الأممية الشهر الماضي، بلغت 306 خروقات، تنوعت بين قصف واستهداف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية بالمدفعية والقناصة والطائرات المسيرة، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان صحفي بوقت متأخر ليل الخميس، ضمان إعلان هدنة موسعة في اليمن، بواسطة الأمم المتحدة ودخولها حيز التنفيذ يوم 2 أكتوبر، وجاء تأكيد التوافق على الهدنة الموسعة بعد الإعلان عن اختتام المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، زيارته للمنطقة.
الهدنة الموسعة
وأكد البيان الأمريكي دخول الهدنة الموسعة حيز التنفيذ يوم 2 أكتوبر المقبل، بعد أن لفت إلى زيارة ليندركينغ، للمنطقة ولقاءاته بكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية والدول الإقليمية، ما يعني ضوءا أخضر لضمان هدنة موسعة.
ووفقا للخارجية الأمريكية، دخلت الهدنة في اليمن شهرها الخامس، ومنحت شعبه أفضل فرصة لتحقيق السلام منذ بداية الصراع منذ ثمانية أعوام، كما منحت الملايين هناك إمكانية الوصول إلى الوقود والرحلات، وأنقذت حياة المئات، ولكن ينبغي توسيعها لتعزيز إغاثة الشعب اليمني الذي عانى الكثير من سنوات الحرب.
وليل الأربعاء/ الخميس حض المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، الأطراف اليمنية على الالتزام ببنود الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، خاصة فتح طرق تعز المحاصرة، فيما أكد التزام بلاده بدفع جهود السلام في البلاد.
ووفق بيان، قال مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: عاد ليندركينج إلى واشنطن من رحلته التي زار خلالها دول المنطقة، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والدول الشريكة في المنطقة وجميع أنحاء العالم، وأيضا الشعب اليمني، لتأمين تمديد الهدنة الأممية، لتصبح سارية المفعول بدءا من 2 أكتوبر.
ودعت الخارجية الأمريكية ميليشيا الحوثي «لاغتنام هذه اللحظة، وإبداء أقصى قدر من المرونة والتوافق اللازمين لتحقيق النفع وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني»، حسب البيان.
خروقات حوثية
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية مقتل 187 شخصا وإصابة 910 آخرين، بخروقات نفذها الحوثيون منذ بدء الهدنة مطلع أبريل الماضي.
فيما أكدت واشنطن أن «الاستمرار في اختيار السلام على العنف هو المسار الوحيد لضمان وقف إطلاق نار أكثر استدامة، وتأمين عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تلبي دعوات العدالة والمساءلة»، مشيرة إلى أنها «لا تزال ملتزمة بدفع جهود السلام في اليمن، ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى السلام والاستقرار الدائمين».
في وقت قال فيه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: «إن حكومة بلاده حريصة على إنجاح الهدنة الإنسانية وتنفيذ كامل بنودها والبناء عليها نحو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الصراع ورفع المعاناة الإنسانية وتسهيل حياة أبناء شعبنا اليمني، الذين يقبعون تحت سلطة الميليشيات الحوثية».
ولفت إلى «أنه في المقابل تثبت ميليشيات الحوثي عدم جديتها وعدم رغبتها في السلام، وسعيها لإفشال كل الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف، والتنصل من التزاماتها بموجب هذه الهدنة».
وأضاف السعدي «أن ميليشيات الحوثي مستمرة في الاعتداءات والخروقات التي بلغت 50 خرقا يوميا أسفرت عن سقوط 187 شهيدا و910 جرحى»، وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك الميليشيات الحوثية وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلال الهدنة للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورة جديدة من التصعيد.