الميليشيات تحظر العديد من الممارسات على الأطفال ما عدا تجنيدهم في جبهات القتال
وصل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أمس السبت، إلى العاصمة الرياض، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وفي تصريح للوكالة أشاد الرئيس العليمي بالدور الفاعل الذي تقوده المملكة في تحالف دعم الشرعية، من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وسيجري العليمي خلال زيارته التي تستغرق عدة أيام، لقاءات ثنائية للبحث في العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المشترك، وجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومستجدات المسار السريع لاستيعاب التمويلات السعودية السخية في مختلف المجالات.
تجنيد الأطفال
من جهة أخرى، أكد ناشطون يمنيون أن الحوثي أطلق تعميما من ما يسمى بوزارة داخليته، حظر بموجبه العديد الممارسات على الأطفال وهي مضرة بالطفولة، لكن لم يشر التعميم إلى منع التجنيد الإجباري للأطفال وزجهم بجبهات القتال.
ومنع التعميم الحوثي، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري، أصحاب المحلات والفنادق واللوكندات والألعاب، وتضمن عددا من التعليمات الخاصة بالأطفال دون الخامسة عشرة، ومن ضمن تلك التعليمات التوجيه بمنع دخول الأطفال دون 15 سنة الفنادق واللوكندات دون ولي أمر، وكذلك محلات البلاي ستيشن والأتاري والجيم والمنتزهات أثناء دوام المدارس وبعد الساعة السابعة مساء، كما تضمنت التعليمات منعا لبيع الشيشة الإلكترونية للأطفال دون 15 سنة.
وشددت التعليمات على ضرورة التحقق من هوية الشخص المصاحب للطفل في الفنادق واللوكندات.
وعلق الناشطون وأولياء أمور على تلك التعليمات بأنها ستكون أكثر مصداقية لو تضمنت تعليمات رئيسية ومهمة أخرى تمنع اصطحاب الأطفال دون سن 15 إلى جبهات القتال أو استدراجهم إلى الدورات الطائفية للجماعة أو محاضن المسيرة الشيطانية تحت أي مبررات.
ورأوا أن الميليشيا تحاول التغطية على جرائمها بحق الطفولة في اليمن بمثل هكذا تعليمات، وهي أكثر من انتهك حق الطفولة وزج بآلاف الأطفال في جبهات القتال بعد أن اختطفتهم من المدارس والمساجد والأحياء وغيرها.
خروقات الهدنة
وتواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية رغم الالتزام الصارم من قبل الحكومة الشرعية، وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، ارتكبت 467 خرقا للهدنة الأممية خلال 5 أيام في جبهات الحديدة وتعز والضالع وصعدة والجوف ومأرب.
وبحسب المركز، فإن الخروقات توزعت بين 122 خرقا في جبهات محور حيس جنوب الحديدة، و94 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و85 خرقا في جبهات محور تعز، و82 خرقا في محور البرح غرب تعز، و51 خرقا غرب محافظة حجة، و21 خرقا في جبهات الجوف، و8 خروقات في محور الضالع، و4 خروقات بمحافظة صعدة.
وتنوعت الخروقات بين محاولات مجاميع حوثية مسلحة التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهات مأرب والساحل الغربي، وإطلاق النار على مواقع الجيش في الجبهات كافة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقناصة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 13 من أبطال الجيش وجرح 27 آخرين.
فيما تنوعت بقية الخروقات بين استحداث مواقع وخنادق وحشد تعزيزات، ونشر طائرات استطلاعية مسيرة في مختلف الجبهات.
وسيجري العليمي خلال زيارته التي تستغرق عدة أيام، لقاءات ثنائية للبحث في العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المشترك، وجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومستجدات المسار السريع لاستيعاب التمويلات السعودية السخية في مختلف المجالات.
تجنيد الأطفال
من جهة أخرى، أكد ناشطون يمنيون أن الحوثي أطلق تعميما من ما يسمى بوزارة داخليته، حظر بموجبه العديد الممارسات على الأطفال وهي مضرة بالطفولة، لكن لم يشر التعميم إلى منع التجنيد الإجباري للأطفال وزجهم بجبهات القتال.
ومنع التعميم الحوثي، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري، أصحاب المحلات والفنادق واللوكندات والألعاب، وتضمن عددا من التعليمات الخاصة بالأطفال دون الخامسة عشرة، ومن ضمن تلك التعليمات التوجيه بمنع دخول الأطفال دون 15 سنة الفنادق واللوكندات دون ولي أمر، وكذلك محلات البلاي ستيشن والأتاري والجيم والمنتزهات أثناء دوام المدارس وبعد الساعة السابعة مساء، كما تضمنت التعليمات منعا لبيع الشيشة الإلكترونية للأطفال دون 15 سنة.
وشددت التعليمات على ضرورة التحقق من هوية الشخص المصاحب للطفل في الفنادق واللوكندات.
وعلق الناشطون وأولياء أمور على تلك التعليمات بأنها ستكون أكثر مصداقية لو تضمنت تعليمات رئيسية ومهمة أخرى تمنع اصطحاب الأطفال دون سن 15 إلى جبهات القتال أو استدراجهم إلى الدورات الطائفية للجماعة أو محاضن المسيرة الشيطانية تحت أي مبررات.
ورأوا أن الميليشيا تحاول التغطية على جرائمها بحق الطفولة في اليمن بمثل هكذا تعليمات، وهي أكثر من انتهك حق الطفولة وزج بآلاف الأطفال في جبهات القتال بعد أن اختطفتهم من المدارس والمساجد والأحياء وغيرها.
خروقات الهدنة
وتواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية رغم الالتزام الصارم من قبل الحكومة الشرعية، وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، ارتكبت 467 خرقا للهدنة الأممية خلال 5 أيام في جبهات الحديدة وتعز والضالع وصعدة والجوف ومأرب.
وبحسب المركز، فإن الخروقات توزعت بين 122 خرقا في جبهات محور حيس جنوب الحديدة، و94 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و85 خرقا في جبهات محور تعز، و82 خرقا في محور البرح غرب تعز، و51 خرقا غرب محافظة حجة، و21 خرقا في جبهات الجوف، و8 خروقات في محور الضالع، و4 خروقات بمحافظة صعدة.
وتنوعت الخروقات بين محاولات مجاميع حوثية مسلحة التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهات مأرب والساحل الغربي، وإطلاق النار على مواقع الجيش في الجبهات كافة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقناصة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 13 من أبطال الجيش وجرح 27 آخرين.
فيما تنوعت بقية الخروقات بين استحداث مواقع وخنادق وحشد تعزيزات، ونشر طائرات استطلاعية مسيرة في مختلف الجبهات.