قال موقع «جيتستون انستتيوت»: إن الصين تفوز بالسباق الاقتصادي مع الولايات المتحدة، محذرًا من أن العواقب ستكون وخيمة.
وبحسب مقال لـ «جوديث بيرجمان»، أفاد تقرير حديث صادر عن مركز «بيلفر» للعلوم والشؤون الدولية بجامعة «هارفارد» بأن الصين قد أغلقت الفجوة مع الولايات المتحدة في معظم السباقات الاقتصادية، بل وتجاوزتها في البعض الآخر.
وأضاف: يتوقع تقرير «التنافس الاقتصادي الكبير: الصين ضد الولايات المتحدة» أنه بالمعدل الحالي، ستتفوق بكين على واشنطن اقتصاديا في غضون عقد من الزمن.
وتابع: وفقًا لمؤشر تعادل القوة الشرائية (PPP) الذي يقارن الاقتصادات الوطنية من حيث مقدار العناصر الذي يمكن لكل دولة أن تشتريه بعملتها الخاصة بالأسعار التي تبيع بها في سوقها، تجاوزت الصين بالفعل الولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصاد في العالم.
ومضى يقول: أشار التقرير إلى أنه عند القياس على أساس تعادل القوة الشرائية، في عام 2000، كان اقتصاد الصين 36 % من حجم الولايات المتحدة.
وأردف: في عام 2020، وجد صندوق النقد الدولي أنه كان حجم الاقتصاد الأمريكي بنسبة 115 %، أو أكبر بـ7 مرات، ونقل عن التقرير قوله: عندما بدأ هذا القرن، كانت الصين تطرق أبواب منظمة التجارة العالمية، وكانت الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي لمعظم الاقتصادات الكبرى، اليوم، تجاوزت الصين الولايات المتحدة لتصبح أكبر شريك تجاري لكل دولة كبرى تقريبا، في عام 2018، كان هناك 130 دولة لها تجارة مع بكين وهو رقم أكبر من التي لها تجارة مع واشنطن، وتداول أكثر من ثلثي هذه الدول تجارة مع الصين بأكثر من ضعف الولايات المتحدة.
وتابع: مع إطلاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) في يناير، تفوقت الصين الآن على الولايات المتحدة كزعيمة لأكبر كتلة تجارة حرة في العالم.
ومضى يقول: تتكون RCEP من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا والأعضاء العشرة في «الآسيان» ومن المتوقع أن تضيف 500 مليار دولار إلى التجارة العالمية بحلول عام 2030.
ونبَّه إلى أن سياسات الصين التجارية لا تتعلق ببساطة بخلق المزيد من الثروة للصين، ولكن كما هو الحال مع معظم الأشياء التي تفعلها الصين، فهي طريقة لزيادة قوة الصين واعتماد الدول الأخرى عليها.
وأضاف: خلص مركز «بيلفر» إلى أنه، كما أوضح شي جين بينغ في أبريل الماضي، فإن إستراتيجية الصين في تكثيف العلاقات التجارية ليست فقط لتحفيز نموها الاقتصادي، ولكن تهدف إلى زيادة اعتماد الدول الأخرى على بكين.
وأردف: هدف الصين، على حد تعبير شي، هو تشديد اعتماد سلاسل الإنتاج الدولية على بلاده.
ونبَّه إلى أن إستراتيجية شي تعمل ليس فقط مع الآخرين، ولكن مع الولايات المتحدة في عام 2021، حيث شكّلت مشتريات المنتجات من الصين عجزًا تجاريًّا يقترب من نصف تريليون دولار أمريكي، اليوم، الولايات المتحدة هي أكبر مدين في العالم، والصين هي أكبر دائن.
وتابع: عندما يتعلق الأمر بالتصنيع، فقد حلت الصين بالفعل محل الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان.
وبحسب التقرير، تمثل الصين ثلث التصنيع العالمي اليوم، بينما تصنع الولايات المتحدة أقل من الخمس، وأصبحت الصين الحلقة الحاسمة في سلاسل التوريد العالمية.
وبحسب مقال لـ «جوديث بيرجمان»، أفاد تقرير حديث صادر عن مركز «بيلفر» للعلوم والشؤون الدولية بجامعة «هارفارد» بأن الصين قد أغلقت الفجوة مع الولايات المتحدة في معظم السباقات الاقتصادية، بل وتجاوزتها في البعض الآخر.
وأضاف: يتوقع تقرير «التنافس الاقتصادي الكبير: الصين ضد الولايات المتحدة» أنه بالمعدل الحالي، ستتفوق بكين على واشنطن اقتصاديا في غضون عقد من الزمن.
وتابع: وفقًا لمؤشر تعادل القوة الشرائية (PPP) الذي يقارن الاقتصادات الوطنية من حيث مقدار العناصر الذي يمكن لكل دولة أن تشتريه بعملتها الخاصة بالأسعار التي تبيع بها في سوقها، تجاوزت الصين بالفعل الولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصاد في العالم.
ومضى يقول: أشار التقرير إلى أنه عند القياس على أساس تعادل القوة الشرائية، في عام 2000، كان اقتصاد الصين 36 % من حجم الولايات المتحدة.
وأردف: في عام 2020، وجد صندوق النقد الدولي أنه كان حجم الاقتصاد الأمريكي بنسبة 115 %، أو أكبر بـ7 مرات، ونقل عن التقرير قوله: عندما بدأ هذا القرن، كانت الصين تطرق أبواب منظمة التجارة العالمية، وكانت الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي لمعظم الاقتصادات الكبرى، اليوم، تجاوزت الصين الولايات المتحدة لتصبح أكبر شريك تجاري لكل دولة كبرى تقريبا، في عام 2018، كان هناك 130 دولة لها تجارة مع بكين وهو رقم أكبر من التي لها تجارة مع واشنطن، وتداول أكثر من ثلثي هذه الدول تجارة مع الصين بأكثر من ضعف الولايات المتحدة.
وتابع: مع إطلاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) في يناير، تفوقت الصين الآن على الولايات المتحدة كزعيمة لأكبر كتلة تجارة حرة في العالم.
ومضى يقول: تتكون RCEP من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا والأعضاء العشرة في «الآسيان» ومن المتوقع أن تضيف 500 مليار دولار إلى التجارة العالمية بحلول عام 2030.
ونبَّه إلى أن سياسات الصين التجارية لا تتعلق ببساطة بخلق المزيد من الثروة للصين، ولكن كما هو الحال مع معظم الأشياء التي تفعلها الصين، فهي طريقة لزيادة قوة الصين واعتماد الدول الأخرى عليها.
وأضاف: خلص مركز «بيلفر» إلى أنه، كما أوضح شي جين بينغ في أبريل الماضي، فإن إستراتيجية الصين في تكثيف العلاقات التجارية ليست فقط لتحفيز نموها الاقتصادي، ولكن تهدف إلى زيادة اعتماد الدول الأخرى على بكين.
وأردف: هدف الصين، على حد تعبير شي، هو تشديد اعتماد سلاسل الإنتاج الدولية على بلاده.
ونبَّه إلى أن إستراتيجية شي تعمل ليس فقط مع الآخرين، ولكن مع الولايات المتحدة في عام 2021، حيث شكّلت مشتريات المنتجات من الصين عجزًا تجاريًّا يقترب من نصف تريليون دولار أمريكي، اليوم، الولايات المتحدة هي أكبر مدين في العالم، والصين هي أكبر دائن.
وتابع: عندما يتعلق الأمر بالتصنيع، فقد حلت الصين بالفعل محل الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان.
وبحسب التقرير، تمثل الصين ثلث التصنيع العالمي اليوم، بينما تصنع الولايات المتحدة أقل من الخمس، وأصبحت الصين الحلقة الحاسمة في سلاسل التوريد العالمية.