محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

ينتظر واحة الأحساء وفقا لمخططها التطويري الإستراتيجي سلسلة من القفزات التنموية الكبرى في سائر مرافقها على الصعيدين الرسمي والأهلي، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء قبل أيام أثناء إطلاقه المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية الذي يستهدف إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدا تاريخيا من بينها مسجدا جواثا وأم زرينيق بالأحساء، أشاد سموه بهذا المشروع الحيوي الذي من شأنه حماية بيوت الله والعناية الكبرى بتاريخها، وهو مشروع يركز على جانب حيوي من جوانب خدمات المملكة لبيوت الله والعناية بها، ودعم سمو ولي العهد لهذا الجانب بتخصيص مسجدي جواثا وأم زرينيق بمحافظة الأحساء بالعناية يدل دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة بكل مسارات تطوير وتحديث هذه المحافظة بما في ذلك العناية بمساجدها التاريخية.

وفي ظل ما ينتظر هذه المحافظة من تطوير شامل فقد اطلع سمو أمير الأحساء على مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي، وقد تم إنجاز عدة مراحل منه وبقيت بعض المراحل التي يتم استكمالها في الوقت الراهن، وقد أشاد سموه بحسن التنسيق والأداء المبذولين من قبل كافة الجهات المعنية لإيجاد الآليات الناجعة لإنجاز هذا المشروع الحيوي وفقا لأعلى المعايير والمقاييس المهنية والسعي لتشغيله بالسرعة المتوخاة لتحقيق استفادة أهالي المحافظة من خدماته، وقد جاء اطلاع سمو أمير المحافظة على هذا المشروع ضمن متابعته الحثيثة والدؤوبة لكافة المشروعات الخدمية بالأحساء التي من شأنها النهوض بهذه الواحة ونموها وازدهارها في ظل اهتمام القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - بالأحساء والسعي لتطوير وتحديث كافة مرافقها.