كلمة اليوم

* الاهتمام بالقطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية يحظى بدعم ورعاية واهتمام من القيادة الحكيمة ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله».. وهو ما ينعكس على تلك الآفاق التي ترتبط بالرياضة سواء في شقها الاحترافي وكذلك الذي يرتبط بكونها جزءا من حياة الفرد وجميعها تلتقي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 حين تصبح الرياضة أسلوب حياة ومحور ارتكاز ينطلق منه إبداع مواطن ونهضة وطن، كذلك تحرص المملكة من خلال تعزيز المنظومة الرياضية إجمالا ودعم الرياضات الاحترافية وتشجيع المجتمع على الانخراط في حيثياتها على تحويل بوصلة الاهتمام بصورة تخدم توجيه بوصلة الاهتمام لما يلتقي مع طموح القيادة ورؤية المملكة بما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية اقتصادية سياحية ثقافية.

* المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة عالمية لأقوى المنافسات الرياضية، وهو ما يأتي انعكاسا لاهتمام سمو ولي العهد «حفظه الله» والذي على ضوئه تتحقق وتتعزز ريادة المملكة في مختلف المنافسات الرياضية.. كما أن ما تقدمه المملكة من كامل طاقاتها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات يهدف أيضا إلى ترسيخ روح المنافسة وتنمية شعبية الرياضات وتشجيع السعوديين على دخول غمارها وضمان جودة الحياة.

* استضافة المملكة العربية السعودية بطولة العالم للوزن الثقيل.. هذا الحدث التاريخي الذي شهدته صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية ويعد أحد أهم المنافسات الرياضية العالمية التي تحظى باهتمام غير مسبوق، لاسيما وأنه نزالٌ قويٌ لم يحدث منذ التسعينيات الميلادية، يؤكد حرص المملكة على أن تكون موطناً جديدا للملاكمة العالمية، وهي استضافة تأتي بعد نجاح نزال الدرعية.. فحين نمعن في هذه التفاصيل آنفة الذكر فإننا نستدرك حجم الآفاق التي تنبثق من حرص قيادة المملكة على الاهتمام بالرياضة الاحترافية وتحقيق الرياضة في المنافسات العالمية تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تحرص على أن تكون الرياضة ركيزة أساسية في تحقيق تحول شامل في منظومة النهضة والاستثمار والمستقبل الزاهر لجودة الحياة.