محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

يمكن القول بثقة مطلقة إن المشاريع الخيرية، التي تقام في ربوع أي دولة تمثل في جوهرها المنطلق الرئيسي لخدمة أفراد المجتمع في سائر المسارات الخدمية المتمخضة عن تلك المشاريع بكل مسمياتها وأهدافها وأغراضها المنشودة، وإزاء ذلك فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء مباركته توقيع 6 اتفاقيات بين «سبكيم» وجمعيات متخصصة في برامج المسؤولية المجتمعية على صحة وسلامة دعم القطاع الخاص للمشاريع والأعمال الخيرية والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال دعم البرامج النوعية، التي تقدمها الجمعيات المتميزة، فالأعمال الخيرية تمثل من هذا المنطلق الطريق السالك والصائب لخدمة المجتمع والنهوض بأفراده كشريحة الأيتام والأرامل المستفيدين من تلك البرامج.

وقد ركزت تلك الاتفاقيات، التي بارك سموه على توقيعها على تلك الشريحة المهمة من شرائح مجتمعنا السعودي، حيث تم بموجبها توفير 1000 وثيقة تأمين لها من خلال فعاليات جمعية «كيف» الخيرية، إضافة إلى ما وفرته جمعية «إرادة» لذوي الاحتياجات الخاصة، وما وفرته جمعية «سبكيم» من وسائل النقل والمواصلات لأطفال التوحد ومتلازمة «داون»، كما أن جمعية بنك الطعام السعودي «إطعام» وفرت خدماتها لأولئك المستفيدين منها، كما أن اتفاقية الشراكة بين «سبكيم» والقطاع الخاص أدت إلى إنشاء محفظة افتراضية يتم بموجبها تمويل المشاريع الصغيرة للفتيات والأسر ذات الدخل المحدود، وتلك جهود تصب كلها في روافد خدمة المجتمع من خلال تلك المشاريع، التي حققت الكثير من أهدافها الإستراتيجية الحيوية.