حذر «لقاء سيدة الجبل» من وصول رئيس يخدم مشروع «حزب الله» الإيراني، ويرسخ الاحتلال، داعيا القوى السيادية إلى انتخاب رئيس يلتزم بعروبة لبنان، وشدد «اللقاء» في بيان أمس، على أن «أولوية الأولويات هي لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، ولذلك فهو يدعو القوى السياسية إلى ملاقاة الخطوات العملية التي يقوم بها المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان لإنتاج خريطة طريق لانتخاب رئيس للجمهورية يعمل لرفع هذا الاحتلال من خلال الالتزام بالثلاثية الذهبية الوحيدة، أي نهائية الكيان وعروبة لبنان وعيشه المشترك، وإلا فهو رئيس يخدم مشروع حزب الله ويرسخ الاحتلال الإيراني على لبنان أيا تكن مواصفاته وكفاءاته».
ودعا في بيانه إلى «تركيز العمل والجهود على هذه القضية المصيرية، أي رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، بدلا من التلهي بالكثير والكثير من التفاصيل واليوميات والخلافات والصعود والنزول على القبان».
وتوجه البيان إلى اللبنانيين بالقول: «إن الحفاظ على لبنان هو مسؤوليتكم أنتم قبل أن تكون مسؤولية السياسيين، ولذلك أنتم مدعوون لليقظة ومواكبة الأحداث لحظة بلحظة، لأنكم أنتم من ينقذ لبنان. إن القضاء على وطنكم يمر حتما بتفقيركم وتجويعكم وتهجيركم في حين أن الخروج من هذا المأزق التاريخي يتطلب أولا وبداية مقاومة الاحتلال الإيراني وإزالته».
مؤكدا أهمية احترام المهل الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ضرورة انتخاب رئيس يلتزم بالفعل لا بالقول بنهائية الكيان اللبناني ووحدته وبعروبة لبنان وعيشه المشترك ويحدد حدود الدولة داخليا وخارجيا.
من جهته، أكد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، أنه لم يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية وقال: «في ظل الواقع الذي نعيشه كل يوم المعركة ليست معركة أشخاص بل معركة جمع المعارضة للإتيان برئيس وحمايته ليستطيع أن يحكم ومرشحي لرئاسة الجمهورية هو مرشح وحدة المعارضة»، مشيرا إلى أن «الشخصية التي نسعى لترشيحها كمعارضة يجب أن تأتي على أساس برنامج وخريطة طريق».
وقال في حديث تلفزيوني: «المطلوب رئيس جمهورية يحمل برنامج معارضة سياديا إصلاحيا، ويجب أن نصل لمرشح يتبنى هذا البرنامج قبل بدء جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ليتمكن من التواصل مع الجميع تحت شعار سيادي». ورأى أن «الرئيس غير الاستفزازي يجب ألا يكون رئيسا من دون رأي والمنظومة الحالية لم يعد لديها حلول».
وكشف معوض أن «لا مشكلة شخصية مع سليمان فرنجية أو غيره، ولكن أيا كان من سيأخذ موقفا مع حماية سلاح حزب الله وعزل لبنان عن العالم العربي وتغطية الفساد فأنا أرفض وصوله للرئاسة». وطلب «لإعادة الإقلاع بالاقتصاد البلد بحاجة إلى كهرباء وإلى إنترنت»، مشيرا إلى أنه إن «لم نحسن علاقة لبنان مع الدول العربية والعالم لا حل للاقتصاد في لبنان».
وحول ما إذا كان مع «المسيحي القوي» للرئاسة، قال: «أنا مع اللبناني القوي وأي رئيس إن لم يكن لديه حماية لمشروعه لن يستطيع أن يحكم».
وأضاف معوض: «برأيي هناك فرق أساسي بين ما سبق واليوم، إذ في السابق كان الاقتصاد لا يزال نوعا ما يسيرا، أما اليوم فالبلد لا يحتمل فراغا رئاسيا ولا يحتمل رئيس جمهورية يمدد لواقع حزب الله في البلاد أو للفساد».
ودعا في بيانه إلى «تركيز العمل والجهود على هذه القضية المصيرية، أي رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، بدلا من التلهي بالكثير والكثير من التفاصيل واليوميات والخلافات والصعود والنزول على القبان».
وتوجه البيان إلى اللبنانيين بالقول: «إن الحفاظ على لبنان هو مسؤوليتكم أنتم قبل أن تكون مسؤولية السياسيين، ولذلك أنتم مدعوون لليقظة ومواكبة الأحداث لحظة بلحظة، لأنكم أنتم من ينقذ لبنان. إن القضاء على وطنكم يمر حتما بتفقيركم وتجويعكم وتهجيركم في حين أن الخروج من هذا المأزق التاريخي يتطلب أولا وبداية مقاومة الاحتلال الإيراني وإزالته».
مؤكدا أهمية احترام المهل الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ضرورة انتخاب رئيس يلتزم بالفعل لا بالقول بنهائية الكيان اللبناني ووحدته وبعروبة لبنان وعيشه المشترك ويحدد حدود الدولة داخليا وخارجيا.
من جهته، أكد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، أنه لم يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية وقال: «في ظل الواقع الذي نعيشه كل يوم المعركة ليست معركة أشخاص بل معركة جمع المعارضة للإتيان برئيس وحمايته ليستطيع أن يحكم ومرشحي لرئاسة الجمهورية هو مرشح وحدة المعارضة»، مشيرا إلى أن «الشخصية التي نسعى لترشيحها كمعارضة يجب أن تأتي على أساس برنامج وخريطة طريق».
وقال في حديث تلفزيوني: «المطلوب رئيس جمهورية يحمل برنامج معارضة سياديا إصلاحيا، ويجب أن نصل لمرشح يتبنى هذا البرنامج قبل بدء جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ليتمكن من التواصل مع الجميع تحت شعار سيادي». ورأى أن «الرئيس غير الاستفزازي يجب ألا يكون رئيسا من دون رأي والمنظومة الحالية لم يعد لديها حلول».
وكشف معوض أن «لا مشكلة شخصية مع سليمان فرنجية أو غيره، ولكن أيا كان من سيأخذ موقفا مع حماية سلاح حزب الله وعزل لبنان عن العالم العربي وتغطية الفساد فأنا أرفض وصوله للرئاسة». وطلب «لإعادة الإقلاع بالاقتصاد البلد بحاجة إلى كهرباء وإلى إنترنت»، مشيرا إلى أنه إن «لم نحسن علاقة لبنان مع الدول العربية والعالم لا حل للاقتصاد في لبنان».
وحول ما إذا كان مع «المسيحي القوي» للرئاسة، قال: «أنا مع اللبناني القوي وأي رئيس إن لم يكن لديه حماية لمشروعه لن يستطيع أن يحكم».
وأضاف معوض: «برأيي هناك فرق أساسي بين ما سبق واليوم، إذ في السابق كان الاقتصاد لا يزال نوعا ما يسيرا، أما اليوم فالبلد لا يحتمل فراغا رئاسيا ولا يحتمل رئيس جمهورية يمدد لواقع حزب الله في البلاد أو للفساد».