محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

«للأحساء مكانة في القلب ولأهلها كل الدعوات بالتوفيق، خاصة أن مكونها الثقافي يضم العديد من الأطياف المتعددة ومشهود لهم بالمبادرة والعطاء في كل المجالات»، بهذه الكلمات الكريمة الصادقة تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام عن محافظة الأحساء وأهلها أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة جمعية «الجشة» الخيرية بالمحافظة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن مشاريع وخطط وبرامج ومبادرات الجمعية الآنية والمستقبلية، وليس بخاف على أحد أن الأحساء تشهد حاليا سلسلة من القفزات التطويرية التنموية النوعية في مختلف المجالات والميادين النهضوية بما في ذلك تحديث جمعياتها الخيرية حتى تتمكن من أداء أدوارها الإنسانية الكبرى خدمة لأهالي المحافظة وفقا لخططها وبرامجها الموضوعة.

ولا شك أن دعم سمو أمير المنطقة الشرقية المتواصل لهذه الجمعية مدار البحث وغيرها من جمعيات المحافظة وجمعيات المحافظات والمدن الأخرى بالمنطقة يمثل الأساس الرئيسي لحسن أداء تلك الجمعيات وسير عملها خدمة للمواطنين، لاسيما أن الخطط الإستراتيجية المرسومة لها أدت بشكل ملحوظ ومباشر وتلقائي إلى ضمان استمرارية واستدامة مواردها المالية، فمواصلة تقدم أعمال تلك الجمعيات وإحياء أدوارها تجاه المستفيدين من خدماتها يمثلان ديدن الأسلوب السديد للعمل المنتهج من قبل سموه حتى تتمكن تلك الجمعيات الخيرية من أداء أدوارها الإنسانية على أفضل وأكمل وجه، وهو أسلوب صائب أدى بالفعل إلى تسهيل قيام تلك الجمعيات بأدوارها تلبية لاحتياجات الأسر المحتاجة والمتعففة بمحافظة الأحساء وغيرها من محافظات ومدن الشرقية.