أُنجزت في أقل من 50 يوماً
هذه المشاريع نُفذت وفق أحدث التصاميم المعمارية
وأشار إلى أن هذه المشاريع نُفذت وفق أحدث التصاميم المعمارية التي توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة لمنسوبي المدارس، مشيداً بالمنجزات التي تحققت وتمثل قصة نجاح في سرعة الاستجابة والتعامل مع الآثار التعليمية المترتبة على مشروع إزالة وتطوير الأحياء العشوائية بمحافظة جدة.
وأضاف أن وزارة التعليم وضعت خطة متكاملة لمعالجة الآثار الناتجة عن مشروع الإزالة، من منطلق التكامل والتعاون بين جميع القطاعات الحكومية، والسعي المتواصل لتوفير البدائل المناسبة، وبشكل سريع، قبل بداية العام الدراسي الجديد، لضمان عدم توقف العملية التعليمية لطلبة تلك المدارس حضورياً في مقرات الدراسة.
71 مشروعاً مدرسياً بطاقة استيعابية إجمالية تقارب 50 ألف طالب وطالبة
وأوضح آل الشيخ أن خطة الوزارة تتضمن 71 مشروعاً مدرسياً بطاقة استيعابية إجمالية تقارب 50 ألف طالب وطالبة. مشيراً إلى أنه تم إنجاز 25 مشروعاً، تضم 272 فصلاً دراسياً في عدد من المدارس بالأحياء التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة مستوعبةً أكثر من 8160 طالباً وطالبة، إضافةً إلى تنفيذ 10 مشاريع أخرى سريعة، تشمل 282 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تصل إلى 8460 طالباً وطالبة، ستتم الاستفادة منها جميعاً مع بداية العام الدراسي الجديد 1444هـ،
وبيّن وزير التعليم أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ 36 مشروعاً مدرسياً بمرافقها تشمل 1080 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تبلغ 32400 طالب وطالبة ستتم الاستفادة منها مع بداية الفصل الدراسي الثاني هذا العام، وستكون مدة إنجازها حوالي 4 أشهر، إلى جانب مشاريع تعليمية قادمة، وفق الجداول الزمنية المعتمدة لتنفيذها.
دعم سخي لامحدود من القيادة
ورفع وزير التعليم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاهتمام والرعاية الكريمة لقطاع التعليم والتوجيهات السديدة والدعم السخي اللامحدود، مقدماً الشكر والتقدير لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه الكريم، وسمو محافظ جدة، وأصحاب المعالي والسعادة قيادات القطاعات الحكومية في المنطقة، وكافة الشركاء في هذا الإنجاز من القطاع الخاص؛ لحرصهم الشديد على تحقيق هذا المنجز، وتطويع كافة التحديات التي واجهت تنفيذ هذه المشاريع.
إثر ذلك كرّم أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الشركاء من القطاع الخاص والجهات الداعمة والمساندة.
الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ المشاريع بالاستعانة بمؤسسات مقاولات سعودية وبإدارة شركة تطوير للمباني TBC المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.