محمد عبدالعزيز الصفيان يكتب:

مع بداية العام الدراسي أصبحت هذه الحملة تتكرر كل سنة.. وأول من يستفيد من هذه الحملة هم تجار الدراسة والمدرسة،

فنجد الدعايات التجارية والماركات العالمية تسيطر على أجواء ما قبل بدء الدراسة.. وهنا برأيي تكمن مسؤولية القائمين على التعليم في المملكة، فيجب أن تمارس وزارة التعليم حملات توعوية للعودة إلى المدرسة، لشرح أهمية التعليم وشرح تفاصيل تكاليف طلب العلم والمعرفة التي تنفقها الدولة والتجهيزات والجهود الكبيرة ونشر ثقافة الوعي بأهمية التعليم وخاصة المراحل الأولى من أجل عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس.

كذلك تخصيص يوم أو أسبوع في بداية السنة الدراسية للعودة إلى المدرسة احتفالا بعيد تعليمي مليء بالأمل والتفاؤل والفرح والسرور والتحفيز على الجد والمثابرة والاجتهاد وطلب العلم.. ويبقى ذكرى جميلة للصغار والكبار وأهاليهم.. وزرع الحب للعلم والسعادة والفرح بالتعليم وأهميته وفوائده.نطمح أن يعرف الجميع ما مدى قياس نجاح منظومة التعليم العام والجامعي في المملكة وشرح أداء العام المنصرم والأعوام السابقة.. ويجب عرض نتائج الأداء التعليمي في أسبوع العودة إلى المدرسة، وعرض دقيق مفصل لبنود الأداء.

نحن نقدر جميعا الجهود التي تبذلها وزارة التعليم في تعليم كافة الطلبة والطالبات ونقدر ونثني على النقلة النوعية الكبيرة في مجال التعليم خاصة الثلاث السنوات الماضية رغم التحديات التي واجهتها الوزارة خاصة أيام فيروس كورونا ولكنها اجتازتها بكل نجاح وتفوق، ولكننا نرى مشاركة كافة الطلاب وأسرهم بخطط الوزارة والنظرة الاستشرافية لها.. وأخيرا نتمنى لأبنائنا الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح والعون لأهاليهم وأيضا العون والشكر والثناء للمعلمين والمعلمات.

@alsyfean