أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس السبت، أن العراق يمر بأزمة سياسية تهدد المنجز الأمني الذي تحقق في البلاد. وقال الكاظمي، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن «الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تبقى بلا حلول، وقد تغلبنا على أزمات أمنية طاحنة وتجاوزنا أزمة اقتصادية ووفرنا الرواتب للموظفين».
وأضاف أن «البلد ما زال يمتلك اليوم فرصة كبيرة لتحقيق طفرات اقتصادية»، ودعى الكاظمي «الجميع إلى تقديم التنازلات والحرص على البلد لأن العراق أكبر من الجميع»، وطالب الجميع بتحمل المسؤولية في التوصل لحلول للأزمة، مؤكدا أن مفتاح الحل يكمن في جلوس الجميع على طاولة الحوار الوطني.
من جانبه، جدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي تأييده لمبادرة الحوار الوطني لأن وضع العراق لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة، وقال: «إن ما وصلنا إليه اليوم يمثل تراجعا عما كنا عليه، ويجب الجلوس على طاولة الحوار والمضي بانتخابات مبكرة من خلال الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية الراهنة».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، أن البلاد تمر بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة. وقال الرئيس صالح، خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن التعثر السياسي الراهن في إنجاز الاستحقاقات الوطنية الدستورية بعد مضي عشرة أشهر على إجراء الانتخابات هو أمر غير مقبول. وأضاف: «يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف»، مشددا على ضرورة «الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولا إلى حلول جذرية تمكن العراقيين في بناء حقيقي لدولة حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين». وقال إن الحراك السياسي وتعدد مساراته يجب ألا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني. بدوره، دعا عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جميع الأطراف والشركاء إلى تغليب مصلحة الوطن لتجاوز الأزمات الراهنة والانطلاق نحو مستقبل آمن ومزدهر لأبناء الشعب العراقي. وقال الحكيم، خلال المؤتمر: إن الذهاب إلى انتخابات مبكرة بحاجة إلى تمهيدات ومناقشات برلمانية وقانونية تجعل من هذا الخيار مسارا عمليا آمنا ومقبولا من جميع الشركاء. وأضاف الحكيم: «أوجه رسالة محبة وتقدير لأخينا مقتدى الصدر وأبناء التيار الصدري الكرام وأقول لهم كنا وما زلنا وسنبقى أبناء وطن واحد وتاريخ واحد وأسرة واحدة، يجب ألا يفرقنا اختلاف الآراء وسوء الفهم ولا تمزق وحدتنا أيادي الفتنة والجهل والبغضاء». وأكد أن «حشد جميع الطاقات الاجتماعية والسياسية واستثمارها وتوحيد بوصلتها يمثل الحل الأمثل لما نمر به»، مشيرا إلى أن «رمي الاتهامات والتنصل عن المسؤوليات والتصعيد المفتوح كلها أمور لا تخدم المواطنين بشيء ولا تزيدهم إلا نفورا وحنقا على جميع الأطراف». ولفت الحكيم إلى أن «رفع سقف المطالب السياسية دون وجود مشاريع واقعية وعملية لا يمثل مدخلا لحل الملفات العالقة والضاغطة خدميا وعمرانيا واقتصاديا وأن سياسات التزمت والتنمر لا يمكنها أن تكون بديلا لما ينتجه الحوار».
وأضاف أن «البلد ما زال يمتلك اليوم فرصة كبيرة لتحقيق طفرات اقتصادية»، ودعى الكاظمي «الجميع إلى تقديم التنازلات والحرص على البلد لأن العراق أكبر من الجميع»، وطالب الجميع بتحمل المسؤولية في التوصل لحلول للأزمة، مؤكدا أن مفتاح الحل يكمن في جلوس الجميع على طاولة الحوار الوطني.
من جانبه، جدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي تأييده لمبادرة الحوار الوطني لأن وضع العراق لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة، وقال: «إن ما وصلنا إليه اليوم يمثل تراجعا عما كنا عليه، ويجب الجلوس على طاولة الحوار والمضي بانتخابات مبكرة من خلال الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية الراهنة».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، أن البلاد تمر بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة. وقال الرئيس صالح، خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن التعثر السياسي الراهن في إنجاز الاستحقاقات الوطنية الدستورية بعد مضي عشرة أشهر على إجراء الانتخابات هو أمر غير مقبول. وأضاف: «يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف»، مشددا على ضرورة «الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولا إلى حلول جذرية تمكن العراقيين في بناء حقيقي لدولة حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين». وقال إن الحراك السياسي وتعدد مساراته يجب ألا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني. بدوره، دعا عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جميع الأطراف والشركاء إلى تغليب مصلحة الوطن لتجاوز الأزمات الراهنة والانطلاق نحو مستقبل آمن ومزدهر لأبناء الشعب العراقي. وقال الحكيم، خلال المؤتمر: إن الذهاب إلى انتخابات مبكرة بحاجة إلى تمهيدات ومناقشات برلمانية وقانونية تجعل من هذا الخيار مسارا عمليا آمنا ومقبولا من جميع الشركاء. وأضاف الحكيم: «أوجه رسالة محبة وتقدير لأخينا مقتدى الصدر وأبناء التيار الصدري الكرام وأقول لهم كنا وما زلنا وسنبقى أبناء وطن واحد وتاريخ واحد وأسرة واحدة، يجب ألا يفرقنا اختلاف الآراء وسوء الفهم ولا تمزق وحدتنا أيادي الفتنة والجهل والبغضاء». وأكد أن «حشد جميع الطاقات الاجتماعية والسياسية واستثمارها وتوحيد بوصلتها يمثل الحل الأمثل لما نمر به»، مشيرا إلى أن «رمي الاتهامات والتنصل عن المسؤوليات والتصعيد المفتوح كلها أمور لا تخدم المواطنين بشيء ولا تزيدهم إلا نفورا وحنقا على جميع الأطراف». ولفت الحكيم إلى أن «رفع سقف المطالب السياسية دون وجود مشاريع واقعية وعملية لا يمثل مدخلا لحل الملفات العالقة والضاغطة خدميا وعمرانيا واقتصاديا وأن سياسات التزمت والتنمر لا يمكنها أن تكون بديلا لما ينتجه الحوار».