بحث مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتينبرينك مع الممثل الخاص للسلام في شبه الجزيرة الكورية والشؤون الأمنية في كوريا الجنوبية كيم جون، أمس السبت، عددا من القضايا بما في ذلك ملف كوريا الشمالية، بحسب بيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وقال البيان إن كريتينبرينك وكيم أكدا مجددا التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
كما أكد كريتينبرينك دعم واشنطن القوي للمبادرة الجريئة التي طرحها الرئيس الكوري الجنوبي يون سون سول لمساعدة اقتصاد كوريا الشمالية مقابل خطوات لنزع السلاح النووي. كان كريتينبرينك قد وصل إلى كوريا الجنوبية، الخميس، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وتأتي زيارته في الوقت الذي أطلقت فيه سول وواشنطن التدريبات العسكرية الأكبر بين الدولتين الحليفتين والتي يطلق عليها «أولتشي فريدوم شيلد» وسط مخاوف إزاء احتمال أن ترد بيونج يانج بأعمال استفزازية.
واتفق الجانبان أيضا على الحفاظ على وضع استعداد قوي والرد بصرامة على أي استفزازات من بيونج يانج، حسب وزارة الخارجية.
من جهة أخرى وقعت بولندا عقدا مع كوريا الجنوبية لشراء ما يقرب من 400 دبابة ومدفع هاوزر بقيمة تصل إلى مليارات الدولارات.
وأعلن وزير الدفاع البولندي ماريوز بلاشتشاك في قاعدة موراج العسكرية، الجمعة، أنه من المقرر تسليم أول عشر دبابات من طراز كي 2 في وقت لاحق من هذا العام، وسيتم التسليم كما قال الوزير في منطقة وارميان-ماسوريان شمال بولندا.
ولم يقدم الوزير أي معلومات عن النطاق المالي للصفقة. وبحسب التقارير الواردة من كوريا الجنوبية، فإن المبلغ يصل إلى عدة مليارات يورو. ينص اتفاق التسليح الذي تم توقيع اتفاقيته الإطارية في يوليو الماضي على تسليم 180 دبابة قتالية من طراز كي 2 بحلول العام 2025 - إلى جانب مهام التدريب واللوجستيات والذخيرة، بالإضافة إلى ذلك ستشتري بولندا 212 مدفع هاوزر ذاتية الدفع من كوريا الجنوبية، وسيتم تسليم 24 منها هذا العام.
وتهدف مدافع الهاوزر إلى تعويض المدافع التي قدمتها بولندا إلى أوكرانيا، وتعد بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي واحدة من أكبر الداعمين العسكريين والسياسيين لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، كما أنها تسلح نفسها بكثافة ضد تهديد قد يقع من جانب روسيا.
وقال البيان إن كريتينبرينك وكيم أكدا مجددا التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
كما أكد كريتينبرينك دعم واشنطن القوي للمبادرة الجريئة التي طرحها الرئيس الكوري الجنوبي يون سون سول لمساعدة اقتصاد كوريا الشمالية مقابل خطوات لنزع السلاح النووي. كان كريتينبرينك قد وصل إلى كوريا الجنوبية، الخميس، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وتأتي زيارته في الوقت الذي أطلقت فيه سول وواشنطن التدريبات العسكرية الأكبر بين الدولتين الحليفتين والتي يطلق عليها «أولتشي فريدوم شيلد» وسط مخاوف إزاء احتمال أن ترد بيونج يانج بأعمال استفزازية.
واتفق الجانبان أيضا على الحفاظ على وضع استعداد قوي والرد بصرامة على أي استفزازات من بيونج يانج، حسب وزارة الخارجية.
من جهة أخرى وقعت بولندا عقدا مع كوريا الجنوبية لشراء ما يقرب من 400 دبابة ومدفع هاوزر بقيمة تصل إلى مليارات الدولارات.
وأعلن وزير الدفاع البولندي ماريوز بلاشتشاك في قاعدة موراج العسكرية، الجمعة، أنه من المقرر تسليم أول عشر دبابات من طراز كي 2 في وقت لاحق من هذا العام، وسيتم التسليم كما قال الوزير في منطقة وارميان-ماسوريان شمال بولندا.
ولم يقدم الوزير أي معلومات عن النطاق المالي للصفقة. وبحسب التقارير الواردة من كوريا الجنوبية، فإن المبلغ يصل إلى عدة مليارات يورو. ينص اتفاق التسليح الذي تم توقيع اتفاقيته الإطارية في يوليو الماضي على تسليم 180 دبابة قتالية من طراز كي 2 بحلول العام 2025 - إلى جانب مهام التدريب واللوجستيات والذخيرة، بالإضافة إلى ذلك ستشتري بولندا 212 مدفع هاوزر ذاتية الدفع من كوريا الجنوبية، وسيتم تسليم 24 منها هذا العام.
وتهدف مدافع الهاوزر إلى تعويض المدافع التي قدمتها بولندا إلى أوكرانيا، وتعد بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي واحدة من أكبر الداعمين العسكريين والسياسيين لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، كما أنها تسلح نفسها بكثافة ضد تهديد قد يقع من جانب روسيا.