رغد السهيمي - الدمام

تزامنا مع عودة الطلاب لمقاعد الدراسة شهدت محلات بيع المستلزمات المدرسية إقبالا واسعا من أهالي الطلاب، واشتكى عدد من الأهالي كثرة متطلبات المدارس التي تتكرر بشكل أسبوعي وتثقل كاهلهم خصوصا لطلاب مرحلة الابتدائي، إضافة إلى ملاحظة البعض تفاوت أسعار المستلزمات المدرسية بين المحلات.

ويشكو ولي الأمر، خالد البارقي، من كثرة متطلبات المدارس وبالتحديد لمرحلتي الابتدائي والتمهيدي التي تتكرر بشكل أسبوعي أو نصف شهري، للقيام بالأنشطة المدرسية والتي تعد مشكلة تواجه الأهالي من ذوي الدخل المحدود، مؤكدا أنه بدوره كأب لا يمكنه حرمان طفله من ذلك حتى لا يشعر بالاختلاف مقارنة ببقية زملائه في الصف والتي لا بد من شرائها حتى يتمكن الطفل من أداء النشاط الدراسي.

وتؤكد منيرة السبيعي أن طلبات المدارس تثقل كاهل الأهالي وعلى الأخص أدوات مادة الفنية التي تطلب من الطلاب أسبوعيا لشراء مستلزمات لا يمكن للكثير من الأهالي توفير تكلفتها، مطالبة بأن يكون هناك تقنين لهذه الطلبات ومراعاة دخل الأهالي إضافة إلى ارتفاع أسعار الزي المدرسي الذي تنفق عليه ما يقارب الـ 150 ريالا للطفل الواحد.

ويذكر حسين العبيد، أن كثرة طلبات المدارس ترهق الآباء خاصة لمن لديهم أكثر من طفل في المدرسة إضافة إلى ملاحظته ارتفاع الأسعار بشكل سنوي وتفاوت أسعار السلع في محلات بيع المستلزمات الدراسية بين حاضرة الخبر والدمام والأحساء.

وتوضح مها القحطاني أن المدارس والروضات تطلب من الأهالي شراء الكثير من المستلزمات والأدوات للقيام بالأنشطة الفنية والتي يعد أغلبها أمورا ثانوية، ولكن لا بد من شرائها حتى لا يتم خصم الدرجات من الطالب، مشيرة إلى أن الروضات تطلب تفعيل الأيام العالمية والتقيد بشراء الأزياء للطلاب الراغبين بذلك ولا يمكن للأهل رفض مطالبهم حتى لا يشعروا بالفرق عن زملائهم في الصف.

وتتفق منى الواكد، مع الآراء السابقة، من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية وتفاوت أسعار السلع بين المحلات حتى أن الاختلاف يصل إلى الضعف في بعض المحلات، موضحة أن الكثير من المعلمات يقمن بتوفير أغلب المتطلبات للطلاب تخفيفا عليهم من تحمل عبء المشتريات.